التحول الرقمي في الإمارات.. نقلة نوعية تُسرع العدالة وتعزز الشفافية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أثرت التحولات الرقمية بشكل كبير على الإجراءات القانونية في دولة الإمارات، خاصةً مع تبني المحاكم الإلكترونية والمنصات الرقمية، - التي تقدم خدمات قانونية مبتكرة، مثل تسجيل الدعاوى عن بُعد-، التوثيق الرقمي، وعقد الجلسات القضائية الافتراضية، مما ساهم في تسريع الإجراءات.
ولفت إبراهيم الحوسني، محامي ومستشار قانوني، عبر 24، إلى أنه بفضل رؤية القيادة الحكيمة، استطاعت الدولة أن تكون نموذجاً عالمياً في التحول الرقمي في المجال القانوني والقضائي.
وأوضح الحوسني أن منصات المحاكم الذكية، التي تتيح تسجيل القضايا واستلام المذكرات والردود إلكترونيًا، مثل نظام وزارة العدل ومحاكم دبي وأبوظبي، تمثل طفرة حقيقية في كيفية إدارة القضايا، كما تم تطوير الأنظمة الخاصة بالإشعارات الإلكترونية، وتنفيذ الأحكام بطرق أكثر سرعة وشفافية.
تبسيط الإجراءاتوأشار إلى أن هذه الأنظمة أثبتت فعاليتها أثناء جائحة كوفيد-19، حيث ضمنت استمرارية العمل القضائي، وتقديم الخدمات القانونية عن بُعد دون انقطاع، ما يعكس جاهزية الدولة للتعامل مع مختلف التحديات، كما أن توفير الاستشارات القانونية عبر منصات إلكترونية، سواء من خلال مكاتب المحاماة أو المبادرات الحكومية، ساعد الأفراد والشركات على الحصول على المشورة بسرعة ودقة، ما يعكس دعم القيادة الرشيدة لتبسيط الإجراءات القانونية وتمكين الجميع من الوصول إلى العدالة بسهولة.
وأكد الحوسني أن هذا التحول لم يكن ممكناً دون رؤية القيادة الإماراتية وجهودها المستمرة لتبني أحدث التقنيات العالمية، لجعل الإمارات واحدة من الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال، ولم تقتصر هذه التقنيات على تسريع الإجراءات، بل عززت أيضاً الشفافية والموثوقية في النظام القضائي، وساهمت في تقليل استهلاك الموارد التقليدية، بما يدعم توجه الإمارات نحو تحقيق الاستدامة.
من جهتها، أشارت ريم صالح، محامية ومستشارة قانونية، إلى أن التحول الرقمي في الإمارات أحدث نقلة نوعية في الإجراءات القانونية. حيث لم يغير فقط الطريقة التي تُنفذ بها الإجراءات القانونية، بل أصبح بإمكان العاملين في المجال القانوني إنجاز المعاملات بسرعة ودقة غير مسبوقتين، عبر منصات إلكترونية ذكية، دون الحاجة إلى الحضور الشخصي، أو التعامل الورقي، الذي كان يستهلك وقتاً وجهداً كبيرين.
وأكدت أن تقنيات مثل التوقيع والتوثيق الرقمي ضمنت حماية البيانات وسريتها، وعززت الثقة بين المتعاملين. بالإضافة إلى اعتماد الجلسات القضائية الافتراضية، الذي مكّن المحامين والموكلين من متابعة القضايا عن بُعد، ويضمن الشفافية، والكفاءة، وسرعة الإنجاز.
وقالت صالح: هذه التطورات تعكس رؤية الإمارات بأن تكون نموذجاً عالمياً للعدالة الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا لبناء نظام قانوني حديث وشامل، يلبي تطلعات الأفراد والمؤسسات، ويواكب متطلبات العصر.
وفي السياق ذاته، لفتت منى الرشدان، محامية ومستشارة قانونية، إلى أن التحول الرقمي في الإمارات أثر بشكل إيجابي كبير على الإجراءات القانونية، خاصة فيما يتعلق بالمحاكم الإلكترونية، حيث ساهم في تقليل الوقت اللازم لإدارة القضايا، وتسهيل الوصول إلى المعلومات والمستندات القانونية، وتقليل الأخطاء البشرية، وتحسين الدقة في التعامل مع المستندات القانونية، بالإضافة إلى تمكين الأطراف من المشاركة في الإجراءات القضائية عن بُعد.
وقالت الرشدان: التحول الرقمي في قطاع القضاء ساهم في زيادة عدد القضايا المعالجة بنسبة 30% في عام 2020، مقارنة بعام 2019، وفي تقليل الوقت اللازم بنسبة 50% لمعالجة القضايا، بالإضافة إلى زيادة رضا العملاء بنسبة 90% في عام 2020.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات الإجراءات القانونیة التحول الرقمی فی فی الإمارات إلى أن
إقرأ أيضاً:
إنوي يُحدث نقلة نوعية في سوق الإنترنت بالمغرب بعرض جديد لـ”fibre optique”
في خطوة جديدة نحو تعزيز التحول الرقمي وتعميم الإنترنت عالي السرعة بالمغرب، أعلن الفاعل الاتصالاتي الشامل إنوي عن إطلاق عرض جديد ومتكامل للألياف البصرية، يجمع بين الأداء العالي والأسعار التنافسية، مع إدماج أحدث التقنيات العالمية.
ويأتي هذا العرض في إطار التزام إنوي المستمر بـ دمقرطة الولوج إلى الإنترنت فائق السرعة، عبر توفير حلول مبتكرة تتماشى مع احتياجات المستخدمين، سواء للاستخدامات الأساسية أو المتقدمة، من بينها العمل عن بُعد، البث المباشر، الألعاب الإلكترونية، وإدارة الأجهزة الذكية.
وأعادت إنوي هيكلة عروضه للألياف البصرية بشكل كامل، حيث تم تخفيض الأسعار بشكل ملحوظ:
50 ميجابت في الثانية بـ 299 درهم (بدل 349 درهم)
100 ميجابت بـ 349 درهم (بدل 449 درهم)
200 ميجابت بـ 449 درهم (بدل 649 درهم)
500 ميجابت بـ 749 درهم
1 جيجابت في الثانية بـ 949 درهم (إطلاق مرتقب)
كما أعلنت إنوي عن توفير باقة جديدة تنطلق من 249 درهم شهريًا، تجمع بين الجودة والموثوقية، وتستجيب لأعلى المعايير الدولية.
وفي إطار هذا التوجه، أكد إنوي أن مناطق جديدة عبر التراب الوطني ستصبح مؤهلة للاستفادة من خدمة الألياف البصرية، ما سيساهم في توسيع التغطية وتعزيز الحضور الرقمي في مختلف جهات المملكة.
وسيستفيد المشتركون الحاليون ابتداءً من عرض 50 ميجابت في الثانية من ترقية أوتوماتيكية مجانية للصبيب الأعلى، دون الحاجة إلى أي إجراء أو رسوم إضافية.
وتماشيًا مع سعيه المستمر لمواكبة أحدث الابتكارات التكنولوجية، أعلن إنوي عن إطلاق تقنية WiFi 7 لأول مرة في المغرب ابتداءً من مارس 2025، ما سيُحدث تحولًا نوعيًا في تجربة الاتصال داخل المنازل، بفضل سرعة أعلى بـ 4 مرات من WiFi 6، وزمن استجابة أقل، وتغطية أقوى وأكثر تجانسًا.