أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة

تعيش دول في غرب إفريقيا خلال الأسابيع الأخيرة على وقع حالة من التوتر الشديد، لعل أبرزها النجير التي اهتزت على وقع انقلاب عسكري، أطاح بالرئيس "محمد بازوم"، وهو الوضع الذي تطرح معه أكثر من علامة استفهام، بخصوص الأسباب التي كانت وراء هذا التمرد العسكري الرافض لاستمرار فرنسا في استغلال خيرات مستعمراتها في القارة السمراء.

ومن أجل فهم تفاصيل أكثر، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الدكتور "مصطفى كرين"، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية آسيا الشرق، قدم من خلاله قراءة مستفيضة لهذا الملف، حيث أوضح في هذا الصدد أن هناك صراعا قويا خفيا من أجل الهيمنة على خيرات ومقدرات إفريقيا، بين قوى الغرب بقيادة فرنسا وأمريكا من جهة، وقوى الشرق التي تقودها روسيا والصين.

وبين ذلك، يبرز دور المجموعة الاقتصادية لدور غرب إفريقيا "سيدياو"، التي قال "كرين" أنها تبقى غير قادرة على التدخل عسكريا في النيجر، لاعتبارات ذكرها بالتفصيل، مشيرا إلى أن الجزائر تظل أكبر مستفيد من هذه الأزمة، قبل أن يؤكد أنها فاعل أساسي فيها، لأنها بذلك تخدم الأجندة الخاصة لروسيا.

في مقابل ذلك، شدد "كرين" على أن المغرب، بوسعه أن يكون فاعلا أساسيا في حل هذا الصراع، حيث اقترح في هذا الإطار، بعث وإحياء مؤتمر دول عدم الانحياز "مبادرة باندونغ"، مشيرا إلى أن المملكة الشريفة تحظى بوضع اعتباري خاص لدى مجموعة من دول العالم التي ليس لها أي مصلحة في هذا الصراع المسلح الذي تعيش على وقعه النيجر ودول أخرى بغرب إفريقيا (الفيديو):

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي "محمودًا" نظرًا لمكانته العظيمة.

وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة صدى البلد، تناول أحمد عمر هاشم الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.

وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.

وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.

وأوضح أن هذا يندرج تحت "العلم الانكشافي"، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدًا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.

وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددًا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.   

مقالات مشابهة

  • هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
  • اعرف وقت الإمساك والسحور والإفطار.. موعد صلاة الفجر والمغرب غدًا الأحد 16 رمضان 2025
  • أوقف الهجمات على أوكرانيا..عن ستارمر: بوتين ليس جاداً في السلام
  • عطاف: الجزائر تدعم توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات نزيهة 
  • بينها الإمارات والسعودية والمغرب.. قائمة الابتكار العالمي لعام 2024
  • سوريا.. تجدد الحرائق في أحراش ريف القرداحة والسلطات ترجح أنها بفعل فاعل
  • قلق إسباني من "مسيرة خضراء" مغربية جديدة في سبتة ومليلية
  • أحمد هارون: مفهوم اعتزل ما يؤذيك ليس مجرد عبارة عابرة بل هو مبدأ أساسي في الصحة النفسية
  • الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
  • مفتي عام المملكة: تصوير وبثّ الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص الذي يعد شرطًا أساسيًّا لقبول العمل