أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن المستشفيات في شمال البلاد خرجت من الملاجئ التي تم تجهيزها تحت الأرض لمعالجة المرضى والإصابات وذلك بعد أشهر من الحرب مع "حزب الله".   وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه مع بدء "حزب الله" مهاجمة التجمعات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود بشكل شبه يومي في 8 تشرين الأول 2023، تم توجيه المستشفيات في كل أنحاء شمال إسرائيل، من نهاريا إلى حيفا وصفد، لنقل عملياتها إلى منشآت شبيهة بالملاجئ مع حماية إضافية من الهجمات في نهاية أيلول.

    وأفادت بأنه حتى قبل أن تصدر وزارة الصحة وقيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي توجيهات للمستشفيات الشمالية، بدأ طاقم مركز الجليل الطبي في نهاريا، الذي يبعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود الشمالية، بنقل الوحدات إلى المنشأة المحصنة تحت الأرض التابعة للمستشفى.

وخلال فترة الحرب، ظل كل من مركز الجليل الطبي ومركز زيف الطبي في صفد في حالة تأهب قصوى، حيث عملا على تخزين الطعام والإمدادات تحسبا لاحتمال أن يصبحا "جزرا مهجورة" بسبب انقطاع البنية التحتية والاتصالات، أو وقوع إصابات جماعية، أو دمار واسع.

وأوضحت أنه خلال أشهر الصراع مع "حزب الله"، عالج المستشفيان الشماليان ومركز رمبام الطبي في حيفا 1578 مدنيا و3391 جنديا.

وقال الدكتور تسفي شيليج، نائب مدير مركز الجليل الطبي والمسؤول عن استعدادات الطوارئ بالمستشفى: "كانت الأشهر القليلة الماضية الأكثر تحديا".

ومع ذلك، بعد توقيع وقف إطلاق النار المؤقت، بدأت المستشفيات الشمالية بإعادة موظفيها إلى المنشآت العادية.

في مستشفى بني صهيون بحيفا، في حي الهدار، تم نقل المرضى ذوي الحركة المحدودة والمرضى ذوي الخطورة العالية، بالإضافة إلى وحدة حديثي الولادة التي كانت قد نُقلت إلى جناح آمن تحت الأرض خلال الشهرين الأخيرين من الحرب، إلى أقسامهم العادية في أوائل أيلول. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تحت الأرض حزب الله

إقرأ أيضاً:

مراسلنا: أريد أن أطير للعودة إلى منزلي المدمر بغزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي

قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، من قطاع غزة، : “أريد أن أطير للعودة إلى منزلي المدمر بسبب الاحتلال الإسرائيلي”، موضحا أنه يريد العودة إلى منزله الذي أصبح جزء كبير منه مهدم بفعل العدوان الإسرائيلي الغاشم والمتواصل منذ ١٥ شهرا.

 

وشدد مراسل القاهرة الإخبارية، خلال رسالة له على الهواء، على أنه واحد من النازحين الفلسطينيين من مدينة غزة وبشكل خاص حي النصر يريد العودة إلى مناطق سكن عائلته، حيث إنها بمثابة المكان الذي ولد فيه وكبر فيه والجميع طواف إلى مناطقه الآن.

رصد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من غرب النصيرات، مشاهد عودة الآف العائلات الفلسطينية من كل المحافظات الوسطى والجنوبية إلى الشمال وغزة منذ إعلان فتح طريق الرشيد في الساعة 7 صباحا، مشيرا إلى أن هذا الطريق خُصص لعودة النازحين المشاة إلى أماكنهم.

وشدد “جبر”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه جرى تخصيص طريق صلاح الدين لعودة الفلسطينيين بالمركبات، وتم فتحه في الساعة 9 صباحا.

وأوضح أن هناك أجهزة مركبة على طريق صلاح الدين تعمل على تفتيش السيارات العائدة إلى مدينة غزة ومناطق الشمال، متابعًا: “مشاعر الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى ديارهم في الشمال، إذ ترتفع أصواتهم بالتكبيرات والتهليلات وتنتابهم حالة من السرور والفرح”.

مقالات مشابهة

  • طوفان بشري يعود لشمال غزة.. و"غليان" في الإعلام العبري (فيديو)
  • مسؤول في استخبارات جيش الاحتلال: الحرب حُسمت لصالح حماس
  • مراسلنا: أريد أن أطير للعودة إلى منزلي المدمر بغزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحات المخ والأعصاب في محافظة عدن
  • نازحون من غزة يتجمعون عند الحاجز الإسرائيلي في انتظار الوصول إلى الشمال  
  • الحرب تخرج 20 مستشفى و40 مركزا صحيا عن الخدمة في ود مدني
  • مُغنية مصرية: عانيت 6 شهور داخل المستشفيات دون معرفة السبب
  • آلاف المستوطنين يرفضون العودة.. الشمال لم يعد كما كان
  • وزارة الصحة بحكومة حماد تطلق مشروع تجهيز وحدة زراعة الكلى في مركز بنغازي الطبي
  • انتصار الكيزان الساحق