شرطة أبوظبي تحذر من الاختناق أو الحرائق عند استخدام الفحم وأجهزة التدفئة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
حذرت شرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني ضمن حملة “شتاؤنا آمن وممتع “من مخاطر الاختناق أو اندلاع الحرائق عند إشعال النار باستخدام الحطب أو الفحم داخل المنزل أو الغرف دون مراعاة تدابير السلامة.
وأكدت على ضرورة الانتباه عند استخدام مدفأة الحطب خاصة في أوقات الليل وعدم النوم بجانبها تجنباً لمخاطر الاختناق أو اندلاع الحريق لا سمح الله كما يجب اشعالها خارج الغرف أو توفير شفاطات خاصة لصعود الدخان الى أعلى مع المحافظة على توفير التهوئة المناسبة، وعدم تركها مشتعلة عند الانتهاء منها وإطفائها خارج المنزل.
وناشدت الجمهور بضرورة التقيد بتعليمات وإرشادات السلامة العامة أثناء استخدام أجهزة التدفئة لتجنب أية حوادث قد تنتج عن سوء استخدامها، والابتعاد عن بعض السلوكيات والتصرفات الخاطئة في استخدام أجهزة التدفئة والتي قد تتسبب في وقوع الحوادث مثل حرائق المنازل أو الاختناقات.
وحثت الجمهور على ضرورة التأكد من سلامة وتحمل الأسلاك الواصلة بين المدفأة والمصدر الكهربائي، وتجنب وضع أسلاكها تحت السجاد، وعدم السماح للأطفال باللعب بالقرب أو حول المدفأة لتجنب لمسها، أو التعرض لحرارتها وسقوطها على مواد قابلة للاشتعال، وعدم استخدامها للتسخين أو التجفيف أو إشعال البخور وضرورة توفير “طفاية حريق” لإطفاء المدفأة عند الخروج من المكان أو عند النوم، وعدم وضعها بجوار الماء أو منطقة رطبة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى «السلامة والوقاية» في أبوظبي
نظمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، الملتقى الحواري التوعوي «السلامة والوقاية.. مسؤولية مجتمعية»، في مجلس فلج هزاع بمدينة العين.
وأكد العميد الدكتور حمود العفاري، مدير إدارة الشرطة المجتمعية، الاهتمام بتنظيم المجالس والملتقيات من منطلق أهميتها في رفع التوعية بالقضايا المجتمعية والشرطية وتوسيع دائرة الاستفادة من القضايا المطروحة التي تتناول جوانب أمنية ومرورية ومجتمعية تهم الجميع، وتسهم في الارتقاء بثقافة الفرد وتحقيق رؤية شرطة أبوظبي عبر إشراك المجتمع بمختلف أطيافه في تعزيز الأمن والأمان. وتحدث في المجلس المقدم ناصر عبدالله الساعدي، رئيس قسم الإعلام الأمني، مؤكداً اهتمام شرطة أبوظبي بتنفيذ حملة «درب السلامة 2» لتعزيز سلوك السائقين في الإمارة لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية، وتتضمن أنشطة وفعاليات ومحاضرات وبرامج هادفة إلى الوصول إلى أكبر شريحة من السائقين، عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل والمجالس.
وأوضح أن سلامة المشاة من الأولويات الاستراتيجية المهمة، لأن الجهود مستمرة لتحسين شروط السلامة المرورية، وكان من نتائجها إنشاء الجسور على الطرق الداخلية والخارجية وتحسين معابر المشاة، وإنشاء ممرات سطحية محكومة بإشارات ضوئية، وإغلاق الفجوات بعمل الأسوار على الطرق المختلفة بما يعزز سلامتهم. وعرض فيديوهات لمشاهد حقيقية لحوادث في إطار محاور الحملة، منها عدم التوقف في وسط الطريق وأهمية ترك مسافة أمان كافية.