أسباب وعواقب السمنة عند الأطفال
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
#سواليف
أصبحت #السمنة بين #الأطفال مشكلة خطيرة لأنها يمكن أن تؤدي إلى #عواقب_صحية مختلفة، واضطرابات نفسية وعاطفية مستقبلا.
وتقول الدكتورة رسلانا أحمدوفا أخصائية الغدد الصماء للأطفال: “أحد الأسباب الرئيسية للسمنة بين الأطفال هو اختلال توازن استهلاك الطاقة وإنفاقها لأن الاستهلاك المفرط للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون المحتوية على سعرات حرارية عالية، وكذلك الإفراط في تناول الطعام في المساء يسبب زيادة الوزن.
ووفقا لها، تؤثر قلة النوم أيضا في زيادة الوزن، حيث تبين أن الأطفال الذين ينامون أقل من المطلوب يرتفع لديهم مستوى هرمون الغريلين – الهرمون المحفز للشهية، ما يعزز زيادة الوزن.
مقالات ذات صلةوتقول: “يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى مشكلات في عملية التمثيل الغذائي وتطور السمنة”.
وتشير الطبيبة إلى أن للسمنة العديد من المخاطر الصحية، بما فيها ارتفاع مستوى ضغط الدم، وحصى في المرارة، ومرض الجزر المعدي المريئي، فضلا عن مشكلات في مرحلة البلوغ والجهاز العضلي الهيكلي.
وتقول: “يمكن أن تسبب السمنة في مرحلة المراهقة اضطرابات نفسية وعاطفية مثل الاكتئاب واضطرابات الأكل. لذلك من المهم أن يستشير آباء الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن الأطباء على الفور للحصول على رعاية طبية مؤهلة”.
ووفقا لها، يجب أن تبدأ الوقاية من السمنة في مرحلة الطفولة المبكرة. وذلك باتباع تغذية متوازنة وممارسة النشاط البدني بانتظام. كما من الضروري إشراك الطفل في الألعاب النشطة والمشي في الهواء الطلق وممارسة التمارين الرياضية.
وتقول: “ينبغي تشجيع الطفل على تناول الأطعمة الصحية- الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان وأطعمة قليلة الدسم. كما من المهم تجنب تناول الوجبات السريعة وتناول وجبة العشاء في وقت متأخر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السمنة الأطفال عواقب صحية زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
التضامن واليونيسف يبحثان دعم التعاون المشترك في مجالات الطفل والحماية الاجتماعية
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع وفد من منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف ضم ناتالي ماير مساعد ممثل يونيسف مصر، ودينيس اولور رئيس قسم حماية الطفل، ودكتور إيناس حجازي مدير برامج الطفولة المبكرة باليونيسف، وبحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتورة رنده فارس مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، وأميرة تاج الدين مدير عام الادارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية، والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارة العامة للطفل.
وبحث اللقاء سبل دعم مجالات التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسف فى ملف تنمية الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات مقدمي الرعاية المؤسسية للأطفال، وبرنامج التربية الإيجابية وإدارة الحالة، وآليات التعاون في سياسات الحماية والدعم الفني والتقني فى قطاعي الحماية والرعاية التي تستهدف الأطفال، والرؤية لخطة العمل للمرحلة القادمة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة تحقيق التكامل بين الجوانب المختلفة للبرامج لتحقيق رؤية شاملة، وتحقيقا لاستدامة الخدمات، مشيرة إلى انه سيتم التركيز فى الفترة المقبلة على البرامج التى تستهدف تعزيز دور الأسرة فى تربية أطفالهم وتكون مبنية على المشاركة بين الآباء والأمهات، وذلك من خلال برنامج مودة تربية ومشاركة، والمخطط أن يستهدف قرابة الـ23 مليون شخص بهدف تربية الأطفال في بيئة صحية وداعمة .
وأشارت صاروفيم إلى التعاون في مبادرة " أنا موهوب"، التي تستهدف اكتشاف مواهب الأطفال في مراكز مكافحة عمل الأطفال وأندية الطفل لاكتشاف مواهبهم مع توعية الوالدين بأهمية استثمار وقت فراغ أطفالهم.
فيما أشار ممثلو منظمة اليونيسيف الى أهمية تحقيق الاستدامة في البرامج والتدخلات على المدي البعيد، وأن برنامج التعاون مع الحكومة المصرية فى ملف الطفولة، يحتوي على عدة مجالات تعاون مثل الصحة، التغذية، التعليم، الحماية الاجتماعية، الطفولة المبكرة.
كما استعرض اللقاء الجهود فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات في غزة وغيرها من دول الصراعات، مع الإشارة إلى أهمية دعم الهلال الأحمر المصري وتعزيز قدراته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
واتفق الطرفان على العمل معا فى الفترة المقبلة فى التخطيط الاستراتيجي لتطوير الخطط والبرامج المستقبلية من خلال عقد ورش عمل للتخطيط الاستراتيجي .