تخريج 22 منتسباً في دبلوم استشراف المستقبل
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
خرّجت دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان 22 منتسباً في «دبلوم استشراف المستقبل» الذي استمر 8 أيام بواقع 40 ساعة تدريبية، بهدف تعزيز جاهزيتهم للمستقبل وتغيراته، وتنمية مهارات التفكير المستقبلي لديهم، وتزويدهم بإطار شامل لبناء وإعداد السيناريوهات المستقبلية.
وتم منح الخريجين شهادة معتمدة من جامعة عجمان وشهادة دولية من البورد الأمريكي، وقد بلغت نسبة رضا المتدرّبين عن الدبلوم 99%، كما بلغت نسبة استفادتهم 100%، ونسبة رضاهم عن الزيارات التي نظمتها الدائرة ضمن البرنامج 100%، ونسبة رضاهم عن التنسيق والتنظيم 100%، وحقق عائداً على المعرفة بنسبة 100%.
وقال عبدالله أحمد الحمراني، المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية «نحرص على المشاركة في البرنامج الصيفي انطلاقاً من التزامنا بالمساهمة في دمج وتمكين مواطني الإمارة من الشباب والطلاب من خلال إعداد دبلوم لاستشراف المستقبل واستثمار طاقاتهم خلال فترة الصيف، وترسيخ ثقافة المستقبل ونشر الوعي بأهميتها بين الشباب، باعتبارها الفئة التي تمثل حجر الأساس في بناء مستقبل الإمارة».(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يؤكِّد أن واجهة الطفل في منصة عَيْن بيئة معرفية شاملة
"العُمانية" أكّد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام أن إطلاق وزارة الإعلام واجهةَ الطفل في منصة "عَيْن" يأتي تجسيدًا للرؤية الحكيمة لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وحرصه السّامي على رعاية الطفل العُماني وتنمية قدراته، من خلال التوظيف الإيجابي للتقنيات الحديثة لصياغة وعي الأجيال، وتعد خطوة استراتيجية نحو تطوير محتوى إعلامي هادف للأطفال، الذين يمثِّلون الشريحة الأهم في بناء المستقبل.
وأضاف معاليه في تصريح صحفي: "إن هذه الواجهة ليست مجرد جانب ترفيهي، بل بيئة معرفية شاملة، تلبِّي احتياجات الطفل العُماني النفسية والتعليمية والقيمية، وتواكب في الوقت نفسه التطورات الرقمية العالمية".
وأوضح معاليه: "الطفل اليوم شريك فاعل في صنع المعرفة وتشكيل المستقبل، لذلك؛ صُمّمت واجهة الطفل لتقدّم محتوى يتحدث بلغته، ويثير فضوله، ويرسّخ الهوية العُمانية والقيم الأصيلة، مع فتح آفاق الإبداع أمامه. وتشمل الواجهة قصصًا مصوّرة، وبرامج تعليمية مبسّطة، ومواد سمعية وبصرية، تعزز مهارات التفكير واللغة والتواصل، بأساليب جذابة ومناسبة للأطفال".
وتابع معاليه: "نؤمن أن بناء الإنسان يبدأ من الطفولة، ومن هذا المنطلق تأتي واجهة الطفل لتكون فضاءً آمنًا وممتعًا، يعزز صلة النشء بهويته وقيم مجتمعه، ويثري خياله ومعرفته بأساليب معاصرة. وسنواصل العمل على تطوير هذه الواجهة، بما يتلاءم مع احتياجات الأطفال وتطلعاتهم، وبما يواكب التحولات التقنية والمعرفية المتسارعة".