خبراء يكشفون تأثيراً سحرياً للتفاح والموز على الصحة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يقول المثل الإنجليزي إن "تفاحة يومياً تبقي الطبيب بعيداً"، لكن العلماء اكتشفوا معادلة جديدة لاستهلاك الفاكهة والصحة العامة.
وخلال عقد من الزمن تتبع باحثون من مستشفى يانغتسي في جينتشو بالصين 2184 رجلاً وامرأة في منتصف العمر، يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
عدد التفاحاتوتبين أن الذين تناولوا من 3 إلى 4 تفاحات في الأسبوع كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 39% ممن امتنعوا عن تناولها، أو تناولوا أقل من تفاحة واحدة في الشهر.
وبحسب "نيويورك بوست"، وجد الباحثون أن تناول حبة من الموز (الفاكهة النشوية) من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع يقلل من خطر الوفاة المبكرة، بنسبة تقل قليلاً عن 30%.
وبالنسبة لسلطة الفواكه وإطالة العمر، وجد الفريق أن تناول كل من الفاكهتين من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع يقلل من خطر الوفاة إلى النصف تقريباً.
الأمراض المزمنةوأشار الباحثون إلى أن التفاح مصدر رائع للألياف، حيث تحتوي التفاحة متوسطة الحجم على حوالي 4.4 غرام من الألياف.
كما يحتوي التفاح على كمية رائعة من المواد الكيميائية النباتية، وهي مركبات نباتية تساعد في منع الأمراض المزمنة.
ويحتوي التفاح على البكتين، الذي يغذي البكتريا الصديقة في الأمعاء.
وغالباً ما يحتوي التفاح ذو القشرة الحمراء أو الأرجوانية الداكنة، على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بالقشرة ذات اللون الفاتح.
ووجدت دراسة سابقة أن النساء اللاتي تناولن تفاحة واحدة أو أكثر يومياً كان لديهن خطر أقل بنسبة 28% للإصابة بالسكري من النوع 2، مقارنة بمن لم يتناولن أياً منها.
الموزمن ناحية أخرى، تحتوي حبة الموز على 12% من القيمة اليومية لفيتامين سي، و7% من القيمة اليومية للريبوفلافين، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من القيمة اليومية للمغنيسيوم.
والموز مصدر ممتاز للبوتاسيوم، الذي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وهو أيضاً مصدر للدوبامين والكيتشين، اللذين يمكن أن يمنعا هجوم الإجهاد التأكسدي الذي يسبب الشيخوخة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات صحة
إقرأ أيضاً:
أنفلونزا الرجال.. لماذا الفيروس أكثر تأثيراً على الرجال؟
اعتبر الكثير "أنفلونزا الرجال" مزحة أو مبالغة، ولكن تُشير بعض الدراسات إلى أن الرجال قد يكونون أكثر عرضة لتأثير بعض الأمراض، بما في ذلك الإنفلونزا، مقارنة بالنساء، وهذا يُعرف أحياناً بـ"أنفلونزا الرجال"، وهو مصطلح شعبي.
لماذا يقال إن الفيروس أكثر تأثيراً على الرجال؟
1. الاختلافات البيولوجية: هناك أدلة تشير إلى أن الهرمونات، مثل الإستروجين عند النساء، تلعب دوراً في تعزيز جهاز المناعة، بينما قد تكون استجابة الجهاز المناعي عند الرجال أضعف.
2. السلوكيات الصحية: يميل الرجال إلى طلب الرعاية الطبية في مراحل متأخرة من المرض، مما قد يزيد من شدة الأعراض.
3. الاختلافات الجينية: قد تلعب الجينات دوراً في التأثير على قوة الجهاز المناعي بين الجنسين.
وقد أكدت الدراسات إلى أن الفيروسات، مثل فيروس الإنفلونزا، قد تؤثر بشكل مختلف على الرجال والنساء بسبب الفروقات البيولوجية والمناعية بين الجنسين.
أسباب محتملة:
1. الاختلافات الهرمونية:
يُعتقد أن هرمون الإستروجين لدى النساء قد يمنحهن حماية إضافية من العدوى، بينما يمكن أن يجعل هرمون التستوستيرون الجهاز المناعي لدى الرجال أقل كفاءة في التصدي للفيروسات.
2. الجهاز المناعي:
الدراسات تشير إلى أن الجهاز المناعي للنساء أكثر استجابة مقارنةً بالرجال، مما يساعدهن في التغلب على العدوى بسرعة أكبر.
3. الاختلافات الجينية:
تمتلك النساء اثنين من كروموسوم X، وهو ما قد يعزز من قدرتهم على إنتاج البروتينات المرتبطة بالمناعة، مقارنةً بالرجال الذين يمتلكون كروموسوم X واحد فقط.
4. السلوك الصحي:
في بعض الحالات، قد يكون الرجال أقل اهتمامًا بطلب العلاج أو اتباع نصائح الوقاية مقارنةً بالنساء، مما يجعلهم أكثر عرضة لتفاقم الأعراض.
تأثير هذه النتائج:
يمكن أن تؤدي هذه الفروقات إلى ظهور أعراض أشد أو مدة تعافٍ أطول لدى الرجال، مما يجعل "أنفلونزا الرجال" حالة قابلة للنقاش علميًا، وليس مجرد فكرة ساخرة.
وبالتالي، هذه الدراسات تفتح الباب لفهم أعمق للفروقات الصحية بين الجنسين وأهمية مراعاتها في تطوير العلاجات والوقاية من الأمراض.