برلماني سابق: الشعب المصري كيان واحد ولن يستطيع أحد تفكيكه
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال النائب السابق محمد إسماعيل، إن مواجهة الشائعات إحدى أهم أولويات وسائل الإعلام لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الدول، لافتا إلى أن الشعب المصري نسيج واحد ولن يستطع أحد تفكيكه.
وأضاف محمد إسماعيل، خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” على قناة الحدث اليوم: أصبحت حقوق الإنسان والشائعات من أبرز الأسلحة في حروب تدمير الشعوب، وهي أسلحة خفية تُستخدم بشكل متزايد، لافتا إلى أن هذا الملف يعد جزءًا من حروب الجيل الرابع والخامس، وهي حروب تعتمد على أدوات غير تقليدية وتكلفتها أقل بكثير مقارنة بالحروب العسكرية التقليدية.
وتابع: رغم أن هذه الأنواع من الحروب كانت موجودة منذ فترة طويلة، إلا أن الظروف الراهنة، مثل قوة وسائل التواصل الاجتماعي وسرعة انتشار المعلومات، قد جعلتها أكثر فاعلية كما أن السطحية في بعض الأفكار وقلة الوعي والثقافة لدى العديد من أفراد الشعوب تسهم في سرعة انتشار الشائعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد شعب مصر الشعب المصرى المزيد الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات الرئيس السيسي بعثت برسائل طمأنينة للشعب
أكد النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن أهمية الرسائل التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني "ويليام روتو"، والتي تؤكد ثوابت الموقف المصري بالنسبة للقضية الفلسطينية، ورفض مصر القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وقال سوس في بيان له منذ قليل، إن كلمة الرئيس السيسي بعثت برسائل طمأنينة وأمان للشعب المصري بأن مصر لم ولن تقبل التساهل أو التفريط في الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية أمنها القومي، والتأكيد على تحذيرات مصر من تداعيات اتساع رقعة الصراع والحرب في غزة على المنطقة، وهو الأمر الذي لم ولن تشارك في مصر أو تسمح به.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر لن تدخر جهدا في دعم مسار السلام الشامل والعادل بالمنطقة الذي لا ينفصل عن مسار ضمان حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 7 عقود متواصلة، تجرع فيها الفلسطينيون مرارة الحرب والإبادة أمام مرأى ومسمع الجميع.
واختتم النائب سامي سوس ، أن الشعب المصري سيظل داعما ومساندا لقيادته ومؤسسات الدولة في مواجهة كافة التحديات ومحاولات الضغط التي تستهدف تقويض جهود مصر الداعمة للقضية الفلسطينية وتهديد أمنها واستقرارها.