«الغذاء والدواء» الأميركية تقترح قواعد جديدة لمستحضرات التجميل
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
اقترحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي ايه) يوم الخميس قاعدة اتحادية سيتعين بموجبها على شركات مستحضرات التجميل اتخاذ خطوات إضافية لضمان خلو أي منتجات تحتوي على التلك من الأسبستوس. ويستهدف المقترح طمأنة المستهلكين بشأن سلامة مستحضرات التجميل وبودرة الأطفال ومنتجات العناية الشخصية الأخرى.
ويأتي هذا الاقتراح بعد سنوات من الدعاوى القضائية ضد شركة "جونسون آند جونسون" وشركات أخرى بسبب مزاعم بوجود صلة بين بودرة الأطفال المعتمدة على التلك والإصابة بالسرطان.
وقامت "جونسون آند جونسون" بإزالة التلك من بودرة الأطفال في السوق الأميركي في عام 2020، ثم من الأسواق الدولية في عام 2023. أخبار ذات صلة «الملك جيمس» يحسم «المواجهة الكلاسيكية» مع كوري الخطوط الجوية الأميركية تستأنف رحلاتها
وتقول الشركة إنها لا تزال تؤمن بسلامة منتجاتها.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا مستحضرات التجميل
إقرأ أيضاً:
المخابرات الأميركية تكشف تفاصيل جديدة عن أصل فيروس كورونا
وفق الوكالة فإن “لديها ثقة منخفضة” في تقييمها بأن “الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الأكثر احتمالية”.
التغيير: وكالات
قال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه”، إن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كوفيد-19 قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة.
وكانت الوكالة قد قالت لسنوات إنها لا تستطيع استنتاج ما إذا كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر أو أنها نشأت في الطبيعة.
لكن مسؤولا أميركيا كبيرا قال إن مدير الوكالة السابق ويليام بيرنز طلب من المحللين والعلماء بوكالة المخابرات في الأسابيع الأخيرة لإدارة جو بايدن اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشددا على الأهمية التاريخية للوباء.
ووفق الوكالة فإن “لديها ثقة منخفضة” في تقييمها بأن “الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الأكثر احتمالية”.
وأشارت في بيانها إلى أن كلا الاحتمالين – المختبر والطبيعة – لا يزالان قائمين.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد قالت في ديسمبر الماضي، إنها لا تزال تنتظر التعاون الكامل من الصين لتوضيح منشأ جائحة فيروس كورونا، بعد مرور 5 سنوات من تسجيل أول حالات الإصابة بالمرض الرئوي في مدينة ووهان.
وقالت المنظمة في جنيف: “هذا واجب أخلاقي وعلمي. نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم منشأ (كوفيد 19)”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه “من دون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان، لا يمكن للعالم أن يمنع ويستعد بشكل كاف لمواجهة الأوبئة والجوائح في المستقبل”.
يشار إلى أنه منذ بداية الجائحة، أعربت الصين عن مخاوفها من أن يتم إلقاء اللوم عليها فيما يتعلق بالتفشي العالمي للمرض.
ومنذ ذلك الحين، تبنت الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية حملة رأي عام ضخمة، تركز على احتمال أن يكون الفيروس ربما جاء من الخارج وليس من الصين.
ولم تتمكن لجنة مشتركة من الخبراء الصينيين ومنظمة الصحة العالمية من السفر إلى ووهان حتى عام 2021.
وفي تقريرها النهائي، اعتبرت اللجنة أنه من “المحتمل أو المحتمل جدا” أن يكون فيروس كورونا قد نشأ من نوع من الحيوانات البرية، ثم انتقل إلى نوع آخر من الحيوانات قبل أن ينتقل إلى البشر في نهاية المطاف.
ومع ذلك، لايزال من غير الواضح تحديد أصل ومسار انتقال العدوى.
الوسومالصين المخابرات الأمريكية فايروس كورونا