الذكاء الاصطناعي في التعليم: أداة لتحطيم الحواجز أمام الطلاب ذوي الإعاقات
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تواجه المدارس تحديا متزايدا حول كيفية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصا أولئك الذين يعانون من إعاقات بصرية وسمعية ولغوية.
في الولايات المتحدة، تعطي وزارة التعليم الأولوية لتوفير أحدث التقنيات للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم توجيه المدارس لتلبية احتياجاتهم باستخدام أدوات مثل تحويل النصوص إلى كلام عبر أجهزة التواصل البديلة.
ويثير استخدام الذكاء الاصطناعي العديد من التساؤلات بشأن تأثيره على استمرارية العملية التعليمية للطلاب الذين يعتمدون عليه. فالتقنية قادرة على تلخيص الأفكار وتبسيط النصوص المعقدة، وحتى تحويل أعمال شكسبير إلى الإنجليزية المعاصرة.
كما يمكن للأصوات المولدة بواسطة الحاسوب أن تساعد الطلاب المكفوفين أو الذين يعانون من صعوبات في القراءة.
ويشارك بن سنايدر، الطالب البالغ من العمر 14 عاماً من لارشمونت في نيويورك، والذي يعاني من صعوبات في التعلم، تجربته مع الذكاء الاصطناعي في دراسته قائلاً: "أحياناً يشرح المعلمون المسألة في الرياضيات ولكنني لا أتمكن من فهمها. لكن عندما أدخل المسألة في برنامج الذكاء الاصطناعي، يعرض لي طرقًا متعددة لشرح كيفية حلها".
يستخدم بن برنامج "سؤال الذكاء الاصطناعي" (Question AI)، الذي ساعده في إعداد مخطط لتقرير عن كتاب في 15 دقيقة، بينما كان يستغرق ساعة ونصف في السابق بسبب صعوبات الكتابة والتنظيم. ومع ذلك، يرى بن أن استخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة التقرير بشكل كامل يعد نوعًا من الغش.
Relatedالذكاء الاصطناعي والأسواق المالية: رؤى عام 2025 وتحديات المستقبلعناق وقبلات سياسية.. فيديو ساخر بالذكاء الاصطناعي يجمع الخصوم الإسبان في أجواء عيد الميلادسعر آبل السوقي قد يصل إلى 4 تريليونات دولار.. مراهنات على الذكاء الاصطناعي لتحقيق ذلكوتحاول المدارس تحقيق التوازن بين فوائد التكنولوجيا ومخاطر اعتماد الطلاب عليها بشكل مفرط، حيث ويرى بول سانفت، مدير مركز في مينيسوتا متخصص في التقنيات المساعدة، أن هذه التقنية يمكن أن تحقق تكافؤ الفرص، رغم احتمال إساءة استخدامها من قبل البعض.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.. مساعد خفي أم عبء جديد؟ قواعد أمريكية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في شبكات البنية التحتية بسبب الذكاء الاصطناعي.. ثلاثة ملايين وظيفة مهددة في بريطانيا طلبة - طلابالذكاء الاصطناعيالصحةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد روسيا ضحايا سوريا عيد الميلاد تركيا بشار الأسد روسيا ضحايا سوريا عيد الميلاد تركيا طلبة طلاب الذكاء الاصطناعي الصحة بشار الأسد روسيا ضحايا سوريا عيد الميلاد تركيا محكمة قطاع غزة أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فيلم سينمائي الذکاء الاصطناعی فی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
أعلنت شركة “أبل” تأجيل إطلاقها النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي “سيري”، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن “المميزات المتقدمة التي تعمل عليها تحتاج إلى مزيد من الوقت قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام”.
وقالت الشركة في بيان: “نهدف إلى منح سيري قدرة أكبر على فهم سياق الاستخدام الشخصي للمستخدم، إضافة إلى تمكينه من تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات المختلفة، لكننا أدركنا أن تحقيق ذلك سيستغرق وقتاً أطول مما كنا نتوقعه”.
هذا”وجاء الإعلان بعد تقرير، نشرته بلومبرغ في 14 فبراير، كشفت فيه أن “أبل كانت تواجه صعوبات في تطوير الميزات الجديدة لمساعدها الصوتي”.
وكانت الشركة قد كشفت، لأول مرة، عن “إصدار سيري المطور خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2024 في يونيو 2024، لكن التحديات التقنية والإدارية دفعتها إلى تأجيل الإطلاق”.
و”تخطط الشركة تخطط لإطلاق “سيري” الجديد في مايو 2025، إلا أن الموعد أُرجئ مجدداً بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى “دمج الميزة ضمن تحديث iOS 18.4، المقرر طرحه في أبريل”.
ووفق التقرير، “يهدف التحديث المرتقب إلى جعل “سيري” أكثر قدرة على التعامل مع الأوامر الصوتية المعقدة، وذلك عبر ميزتين رئيسيتين، وهما “السياق الشخصي” (Personal Context)، والتي تسمح لـ”سيري” بالوصول إلى بيانات المستخدم، مثل جداول المواعيد والتطبيقات المستخدمة، مما يساعده في تقديم إجابات أكثر دقة وتنفيذ الأوامر بشكل أكثر كفاءة، بينما الميزة الثانية تتمثل في “نوايا التطبيقات” (App Intents)، وهي آلية جديدة تمكن “سيري” من التحكم في التطبيقات بشكل أكثر تفصيلاً عبر جميع أنظمة أبل، مما يمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة في تنفيذ المهام داخل التطبيقات المختلفة، سواء كانت تطبيقات أبل أو تطبيقات الطرف الثالث، دون أن يحتاج المستخدم لفتح التطبيق يدويا بنفسه”.
ووفقاً لـ “بلومبرغ” فإن “فريق الذكاء الاصطناعي في “أبل” يواجه مشكلات تتعلق بالإدارة والهندسة التقنية، وهو ما أدى إلى تأخير المشروع”.
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 20:00