وكالة الفضاء المصرية: اكتمال توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية خلال 2030 (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تحدث الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، عن دور وكالة الفضاء المصرية في توطين تكنولوجيا تصنيع وتجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية، والفوائد التي تعود على مصر من الأقمار الصناعية سواء في موضوع التغيرات المناخية أو التنبؤ بالكوارث أو غيرها.
وقال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج "بصراحة"، المذاع عبر شاشة "الحياة"، من داخل وكالة الفضاء المصرية.
وتابع: الأقمار الصناعية مهمة جدا وأصبحت ضرورة وليست رفاهية، وهامة جدا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية 2030، مؤكدا أن مصر من أولى الدول التي امتلكت أقمار البث الفضائي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية أنه في عام 2007 أطلقت مصر أول قمر صناعي خاص بالاستكشاف في مدار منخفض هدفه التصوير، وكان بداية لتدريب كوادر مصرية على تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية، وهذا تم في دولة أوكرانيا عام 2003 وتدرب مجموعة من المهندسين المصريين على هذه التكنولوجيا.
وتابع: أن الأقمار الصناعية في المدارات المنخفضة تعطينا صورة كاملة على كل الموارد الموجودة في الدولة المصرية مثل الأنهار والمياه والزراعة وتحليل الأجواء والتغيرات المناخية والتنبؤ بالكوارث، مضيفا: “نحن نستخدم الأقمار الصناعية لتعظيم الاستفادة من المشاريع المصرية”.
توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية يمر بعدة مراحلوذكر الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية أن توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية يمر بعدة مراحل هي التجميع والتكامل والاختبار وهناك مرحلة أخرى خاصة بالتصميم وهذا يكون على حسب تعقيب الأنظمة المختلفة الموجودة داخل القمر الصناعي.
وأردف: "نحن الآن بصدد تجهيز مخبر متكامل وحديث جدا ويقوم على أحدث التكنولوجيا والمزايا الموجودة في وكالة الفضاء الأوروبية والذي نطلق عليه معمل التصميم المتزامن ونحن بصدد تجهز هذا المختبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفضاء وكالة الفضاء المصرية الأقمار الصناعية بوابة الوفد التكنولوجيا وکالة الفضاء المصریة الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
تغطية القنوات لمشروعات رؤية مصر 2030.. رسالة دكتوراه بجامعة أسوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت الباحثة شيماء حسين موسى، الإعلامية بإذاعة جنوب الصعيد، رسالة الدكتوراه الخاصة بها بعنوان "اتجاهات جمهور جنوب الصعيد نحو تغطية القنوات التليفزيونية المصرية للمشروعات التنموية والمبادرات الرئاسية المتعلقة برؤية مصر 2030 في إقليم جنوب الصعيد"، وذلك بقاعة المناقشات بكلية الآداب بجامعة أسوان.
تشكلت لجنة المناقشة والحكم من الأساتذة ، الدكتور محمود عبد العاطي مسلم، أستاذ ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر، رئيسًا ومشرفًا ، الدكتور هشام فولي عبد المعز، أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد ورئيس قسم الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة أسوان، عضوًا ومناقشًا ، والدكتور رمضان إبراهيم محمد، أستاذ الإعلام المساعد بكلية الإعلام جامعة الأزهر، عضوًا ومناقشًا.
حصلت الباحثة على تقدير "مرتبة الشرف الأولى" مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات.
أهمية الدراسةتكمن أهمية هذه الدراسة في التعرف على اتجاهات جمهور إقليم جنوب الصعيد نحو تغطية القنوات التليفزيونية المصرية للمشروعات التنموية والمبادرات الرئاسية المتعلقة برؤية مصر 2030، باعتبار أن هذا الإقليم يمثل جزءًا حيويًا وهامًا داخل الدولة المصرية في ظل اهتمام القيادة السياسية به مؤخرًا.
نتائج الدراسةخرجت الدراسة بعدة نتائج أهمها:
- جاءت مبادرة "حياة كريمة" في المرتبة الأولى من حيث المشاهدة عبر القنوات التليفزيونية المصرية الفضائية، تلتها مبادرات "100 مليون صحة"، "تكافل وكرامة"، "صحة المرأة"، و"اتحضر للأخضر".
- أهم المشروعات القومية التي تم مشاهدتها عبر القنوات التليفزيونية المصرية الفضائية في إقليم جنوب الصعيد كانت: المشروع القومي للطرق، مشروع المليون ونصف المليون فدان، مشروع استصلاح منطقة توشكي، ومشروع المثلث الذهبي.
- استطاعت القنوات التليفزيونية المصرية تقديم تغطية إعلامية متميزة للمشروعات التنموية والمبادرات الرئاسية المتعلقة برؤية مصر 2030 داخل إقليم جنوب الصعيد.
- السمات الإيجابية للمعلومات المقدمة شملت: هادفة ومفيدة، شاملة ومتطورة، موضوعية، وواقعية وصادقة.
- السمات السلبية للمعلومات تضمنت: مبالغة، منقوصة وغير مفيدة، مملة وتبعث على الإحباط، وكاذبة وغير واقعية.
أوصت الدراسة بعدة توصيات منها:
- ضرورة إدراج الإعلام بوجه عام ضمن خطط التنمية كونه أصبح شريكًا رئيسيًا في تعريف الجمهور بالمشروعات الخاصة برؤية مصر 2030.
- إمداد وسائل الإعلام في إقليم جنوب الصعيد بالمعلومات والخطط والاستراتيجيات المتعلقة بالمشروعات القومية والمبادرات الرئاسية.
- إطلاق حملات إعلامية توعوية بالمشروعات القومية والمبادرات الرئاسية لتوعية الجمهور في إقليم جنوب الصعيد بهذه المشروعات.
- تعزيز المصداقية والنزول إلى شرائح المجتمع البسيطة، مع جدية العمل في التطوع ودعم القيادة السياسية، بالاستعانة بالخبراء والمواطنين في إقليم جنوب الصعيد كمصادر للمعلومات.
- تخصيص مساحة إعلامية أكبر لقضايا ومشكلات الصعيد، والتركيز على التحديات التي تمنع الإقليم من تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.