تحدث الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، عن دور وكالة الفضاء المصرية في توطين تكنولوجيا تصنيع وتجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية، والفوائد التي تعود على مصر من الأقمار الصناعية سواء في موضوع التغيرات المناخية أو التنبؤ بالكوارث أو غيرها.

"محرك دفع ايوني" مشروع تخرج طلاب علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء ببني سويف

و‏قال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية،  خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج "بصراحة"، المذاع عبر شاشة "الحياة"، من داخل وكالة الفضاء المصرية.

إن القانون رقم 3 لعام 2018 نص على دور وكالة الفضاء المصرية في توطين تكنولوجيا تصنيع وتجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية.

‏وتابع: الأقمار الصناعية مهمة جدا وأصبحت ضرورة وليست رفاهية، وهامة جدا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية 2030، مؤكدا أن مصر من أولى الدول التي امتلكت أقمار البث الفضائي.


وأوضح   الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية أنه  في عام 2007 أطلقت مصر أول قمر صناعي خاص بالاستكشاف في مدار منخفض هدفه التصوير، وكان بداية لتدريب كوادر مصرية على تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية، وهذا تم في دولة أوكرانيا عام 2003 وتدرب مجموعة من المهندسين المصريين على هذه التكنولوجيا.

‏وتابع:  أن الأقمار الصناعية في المدارات المنخفضة تعطينا صورة كاملة على كل الموارد الموجودة في الدولة المصرية مثل الأنهار والمياه والزراعة وتحليل الأجواء والتغيرات المناخية والتنبؤ بالكوارث، مضيفا: “نحن نستخدم الأقمار الصناعية لتعظيم الاستفادة من المشاريع المصرية”.

 توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية يمر بعدة مراحل 

وذكر   الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية أن توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية يمر بعدة مراحل هي التجميع والتكامل والاختبار وهناك مرحلة أخرى خاصة بالتصميم وهذا يكون على حسب تعقيب الأنظمة المختلفة الموجودة داخل القمر الصناعي.

وأردف: "نحن الآن بصدد تجهيز مخبر متكامل وحديث جدا ويقوم على أحدث التكنولوجيا والمزايا الموجودة في وكالة الفضاء الأوروبية والذي نطلق عليه معمل التصميم المتزامن ونحن بصدد تجهز هذا المختبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفضاء وكالة الفضاء المصرية الأقمار الصناعية بوابة الوفد التكنولوجيا وکالة الفضاء المصریة الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

استدامة الطاقة في مصر.. خطوة نحو تحقيق رؤية 2030 | تفاصيل

تسعى أفريقيا، وخاصة مصر، إلى تحقيق تحول جذري نحو الطاقة الخضراء من خلال التركيز على الاستدامة في قطاع الطاقة. 

وتحتاج مراكز البيانات بشكل خاص إلى استثمارات كبيرة في الطاقة المتجددة لتلبية احتياجاتها المتزايدة. 

التحول إلى الطاقة النظيفة لا يساهم فقط في تقليل انبعاثات الكربون، بل يعزز أيضًا من قدرة البلاد على مواجهة التحديات البيئية.

وتعتبر مصر رائدة في هذا المجال، حيث قامت بجهود كبيرة لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة. من خلال مبادرات متنوعة  تسلط الدولة الضوء على أهمية الاستدامة. هذه الفعاليات لا تعزز فقط الصورة العامة لمصر، بل تدعم أيضًا الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الوعي بضرورة التحول إلى الطاقة النظيفة.

وفى هذا الاطار وقعت  قرة إنرجي اتفاقية تعاون استراتيجي جديدة لتعزيز التحول نحو الطاقة الخضراء. 

وأكد أيمن قرة، رئيس الشركة  خلال مؤتمر صحفى بالقاهرة على أهمية هذه الاتفاقية في دعم استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة. من جهته

تتضمن الاتفاقية مشروعات مشتركة في مجال الطاقة الشمسية بقدرة 100 ميجاوات، مما يعزز من قدرة مصر على تلبية احتياجات السوق الأوروبية. كما تم توقيع عقد لتصميم وتنفيذ مشروع طاقة شمسية بقدرة 4.8 ميجاوات لخدمة القطاع السياحي. يهدف هذا التعاون إلى تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي وتعزيز الاستدامة البيئية.

مقالات مشابهة

  • الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.. ميزة قوية بنظام أندرويد 15 الجديد
  • 10 اتهامات بالتحرش تلاحق جاستن بالدوني.. وكالة شهيرة تفسخ تعاقدها معه
  • الرئيس التنفيذي لـ«الإسكان الاجتماعي»: 700 ألف اشتروا كراسة شروط «سكن لكل المصريين 5»
  • كاتب صحفي: زيارات الرئيس السيسي تحمل رسائل مهمة للداخل والخارج «فيديو»
  • زيلينسكي يستقبل مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية
  • تفاصيل حوار الرئيس السيسي مع طلبة أكاديمية الشرطة (فيديو)
  • "صحار الدولي" يتوّج بجائزة "الرئيس التنفيذي للعام في القطاع المصرفي"
  • خلال أيام.. ناسا تحذر من كويكب ضخم يمر بالقرب من الأرض
  • استدامة الطاقة في مصر.. خطوة نحو تحقيق رؤية 2030 | تفاصيل
  • أول خدمة رسائل نصية عبر الأقمار الصناعية من Starlink تنطلق في نيوزيلندا