موقع 24:
2025-01-30@07:16:11 GMT

دراسة تحذر: الشاشات تبرمج عقول الأطفال الصغار

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

دراسة تحذر: الشاشات تبرمج عقول الأطفال الصغار

أجرى باحثون من جامعة شنغهاي وجامعة كارلتون تحقيقاً مكثفاً حول كيفية تأثير وقت الشاشة على سلوك الأطفال الصغار، حيث تلعب جودة النوم دوراً وسيطاً حاسماً، ووجد البحث نتائج مقلقة تؤثر على عقول الجيل الجديد، بطرق لم يتوقعها الآباء أبداً.

زيادة وقت الشاشة واضطرابات النوم تفاقم خطر مشاكل الانتباه المفرط والقلق

وزاد انغماس الأطفال في سن ما قبل المدرسة في عالم الشاشات، حيث أظهرت الأبحاث أن أكثر من نصف الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 2.

5 عاماً، وأكثر من ثلث الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 4 سنوات يتجاوزون حدود وقت الشاشة الموصى بها، والتي لا تتجاوز ساعتين في اليوم.

وأدت جائحة كوفيد-19 إلى تكثيف هذا الاتجاه، ما أدى إلى مضاعفة استخدام الأطفال اليومي للشاشة للأنشطة عبر الإنترنت.

جودة النوم

وبحسب "ستادي فايندز"، وجد الباحثون أن الإفراط في استخدام الشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في سن ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة، ما يؤدي إلى ضعف جودة النوم ومدته.

وأوضح الباحث يان لي من جامعة شنغهاي: "تخلق هذه الحالة المتزايدة من الإثارة سلسلة من التأثيرات، التي يمكن أن تؤثر على سلوك الأطفال ورفاهيتهم".

وأصبح وهج الشاشات بمثابة ضوء الليل غير الرسمي لجيل كامل، ولكن بأي ثمن؟

مشكلات سلوكية

فالإفراط في استخدام الشاشات قد يخلق حلقة مفرغة من المشاكل: حيث يؤدي قضاء المزيد من الوقت أمام الشاشات إلى نوم أضعف، ما يساهم بدوره في حدوث مشكلات سلوكية.

ووجد الباحثون أن جودة النوم كانت وسيطاً جزئياً لعلاقات الانتباه وفرط النشاط، حيث تمثل حوالي 26.67% من التأثير بين وقت الشاشة ومشاكل الانتباه المفرط النشاط، و25% من التأثير بين وقت الشاشة والأعراض العاطفية.

و"قد يؤدي استخدام الشاشات أيضاً إلى إزاحة الوقت الذي كان من الممكن أن يُقضى في النوم، وزيادة مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية، ما يزيد صعوبات النوم".

ويخلق هذا الاضطراب ما وصفه الدكتور بوين شياو، من قسم علم النفس بجامعة كارلتون بأنه "حلقة تغذية مرتدة إيجابية، حيث تؤدي زيادة وقت الشاشة واضطرابات النوم إلى تفاقم خطر مشاكل الانتباه المفرط والقلق والاكتئاب".

وبلغ عدد الأطفال المشاركين في الدراسة، 571 طفلاً، وأظهر الصبيان في الدراسة مستويات أعلى من مشاكل الانتباه المفرط النشاط والقضايا المتعلقة بالأقران مقارنة بالفتيات، مما يسلط الضوء على الاختلافات بين الجنسين في كيفية تأثير وقت الشاشة على السلوك. ومع ذلك، لم تظهر جوانب أخرى من الدراسة أي اختلافات كبيرة بين الجنسين.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات صحة الطفل وقت الشاشة جودة النوم

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من أن تغير المناخ يزيد من خطر الوفيات بسبب الحرارة في المدن الأوروبية

حذرت دراسة جديدة من أن ارتفاع درجات الحرارة يهدد بقتل ملايين من سكان المدن الأوروبية بحلول عام 2099 في حالة عدم بذل جهود "صارمة" للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.


وتسلط الورقة البحثية المنشورة في مجلة (نيتشر) ، اليوم الاثنين ، الضوء على زيادة خطر الوفيات بسبب الحرارة إذ يُنظر إلى سكان المناطق الحضرية على أنهم أكثر عرضة للخطر بسبب "تأثير جزيرة الحرارة" الحضرية، والتي عادة ما تكون أكثر سخونة من المناطق الريفية بسبب عوامل ، بما في ذلك البنية التحتية التي تمتص الحرارة ونقص الغطاء النباتي.


وبحسب الدراسة ، التي نقلتها صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية ، فإنه في السيناريو الأكثر تطرفا، سيؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى 2.3 مليون حالة وفاة إضافية مرتبطة بدرجات الحرارة، معظمها في مدن جنوب أوروبا مثل أثينا ومدريد وروما ، غير أنه وفقا للتوقعات الخاصة بـ 854 مركزا حضريا في 30 دولة في القارة ، يمكن خفض هذه الوفيات بمقدار الثلثين على الأقل إذا تم اتخاذ تدابير وقائية، مشيرة إلى أنه بينما تكافح القارة موجات حر شديدة، لن يكون الطقس البارد السبب الأكبر للوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة في معظم أنحاء أوروبا.


ووفقا للدراسة ، وبدلا من ذلك، في أسوأ السيناريوهات بين عامي 2015 و2099، كان من المتوقع أن تعاني المدن التي شملها الاستطلاع من 5.83 مليون حالة وفاة إضافية بسبب الحرارة، وهو ما يفوق بكثير انخفاض الوفيات المرتبطة بالطقس البارد بمقدار 3.48 مليون حالة.


من جانبه ، قال بيير ماسيلوت، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة والأستاذ المساعد في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي : "تؤكد نتائجنا الحاجة الملحة إلى السعي بقوة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع زيادة الحرارة ، هذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في منطقة البحر المتوسط ، ​​حيث قد تكون العواقب وخيمة ما لم يتم فعل أي شيء".


أما أنطونيو جاسباريني، وهو من بين المؤلفين الرئيسيين للدراسة وأستاذ في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، فقد أشار إلى أن النتائج دحضت النظريات القائلة بأن تغير المناخ قد يكون منقذا صافيا للحياة في أوروبا من خلال تقليل عدد الأشخاص الذين يموتون من البرد.


وأضاف "تقدم هذه الدراسة أدلة دامغة على أن الارتفاع الحاد في الوفيات المرتبطة بالحرارة سيتجاوز بكثير أي انخفاض مرتبط بالبرد، ما يؤدي إلى زيادة في الوفيات في جميع أنحاء أوروبا".


وتعليقا على هذه الدراسة، قال تيم أوزبورن، مدير وحدة أبحاث المناخ بجامعة إيست أنجليا البريطانية، إن الدراسة الأخيرة "تفتح آفاقا جديدة" من خلال إظهار الكيفية التي سيؤثر تغير المناخ على الناس "بشكل غير متساوٍ للغاية" ، وأضاف: "بصراحة، فإن ارتفاع معدلات الطقس الحار ستقتل عددا أكبر من الناس مقارنة بما سينقذه انخفاض الطقس البارد".

مقالات مشابهة

  • مواطنة تبتكر حلاً لارتفاع درجة حرارة الأطفال أثناء النوم.. فيديو
  • نصائح لا غنى عنها لتعزيز جودة النوم
  • لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
  • دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
  • الأرق بين التوتر والتغيرات الهرمونية.. طرق بسيطة لتحسين جودة النوم
  • تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تحذر من مخاطر التدفئة غير الآمنة
  • دراسة تحذر من أن تغير المناخ يزيد من خطر الوفيات بسبب الحرارة في المدن الأوروبية
  • قاعدة 20-20-20: استراحة بسيطة لتقليل إجهاد العين المرتبط بالعمل
  • دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100