موقع 24:
2025-04-23@11:45:29 GMT

عام 2024.. حصاد عالمي مر

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

عام 2024.. حصاد عالمي مر

مرّ علينا العام 2024 سراعاً، ولكنه يحمل أثقالاً مع أثقاله وأحمالاً مع أحماله. لا نقول ماذا جرى فيه، بل ماذا لم يجر فيه؟!
لا نعرف بم نبدأ، فكل حدث وقع أكبر من أخيه، مهما هونّا من أمره، أو أوقفنا سيل التهويل عنه!
الحدث الأعظم هو ما آلت إليه الأوضاع في غزة التي لا تزال في حرب متواصلة منذ 450 يوماً لم تتوقف إسرائيل عن حربها يوماً واحداً؟!
ولكن الأخطر من ذلك كله بالنسبة للقضية الفلسطينية برمتها بما فيها السلطة الفلسطينية و«حماس»، ما نقلته «أكسيوس» عن مسؤولين قولهم: قوات الأمن الفلسطينية تنفذ عملية أمنية لاستعادة السيطرة على مدينة جنين ومخيمها من مسلحين تابعين لحركتي «الجهاد الإسلامي» و«حماس»، أما القيادة الفلسطينية فقد شنت العملية خوفاً من أن يحاول «متشددون إسلاميون» الإطاحة بالسلطة الفلسطينية، أسوة بسوريا، ومن ناحية أخرى طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل الموافقة على تقديم «مساعدات عسكرية عاجلة» للسلطة الفلسطينية، وذلك قبل انتهاء عام 2024 بأسبوعين.


هذا الوضع لو استمر لاحقاً، فإن إسرائيل تجدها فرصة للسخرية من الداخل الفلسطيني غير المواتية لإحلال السلام بين غزة والضفة.
امتدت تداعيات ما بعد 7 أكتوبر2023 إلى الساحة اللبنانية، لينشئ «طوفان إيران ولبنان» بسبب من «حزب الله»، الذي قامت إسرائيل باستهدافه مع إيران بحجر واحد لاصطياد «القطط السمان»، بالتخلص من كل قيادات الصف الأول في ضربة غير مسبوقة.
أما الحدث المزلزل الأكبر الذي أنهى العام عمره فهو سقوط النظام السوري بعد أربعة عشر عاماً من ضغوط المعارضة ضمن ما يمكن اعتباره تبعات ما تبقى من «الربيع العربي». النظام استعان بروسيا القوى العظمى الثانية في العالم، بعد الجيش الوطني الذي ينفق عليه أكثر 30% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للدولة السورية، ويعد أكبر من المعدلات العالمية إنفاقاً على الجيوش، ثم يأتي دور إيران الحليف الاستراتيجي لأكثر من أربعة عقود من عمر الدولة السورية الحديثة، بالإضافة إلى ميليشيات «حزب الله» اللبناني.
أما المفارقة العظمى هنا، واللغز الذي لم تنفك عقدته بعد، فكيف لتلك القوى مجتمعة أن تنهار تباعاً أمام تحرك «فصائل المعارضة» وفي عشرة أيام تذكرنا بـ«عشرة أيام هزت العالم» عند سقوط القيصرية الروسية، تحت أرجل البلشفية.
وتبعاً لذلك، لا يزال العالم يشهد حرباً طاحنة في أوكرانيا للسنة الثالثة على التوالي، وكان بايدن قد أطلق عليها حرب الـ «36 ساعة» بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ضمن صراعات على دوائر النفوذ.
وقد اختفت أخباره الأزمة الأوكرانية طوال العام 2024، خلف حرب غزة، والفتات الذي نشر عن تفاصيلها لا يتعدى قضية تبادل الأسرى.
وبعد غزة وسوريا، فإن البقاع الأخرى من العالم العربي، لم تزدد الأوضاع فيها إلا سوءاً، خاصة في السودان، حيث لا يزال التوتر قائماً على حساب مصلحة الشعب السوداني.
وهذا الحبل الرقيق لا يزال ضاغطاً على رقبة اليمن وليبيا وتونس، ما دام الأمن والاستقرار قد ضل طريقه، بعد أن حل الغموض والتيه مكانه.
ومع اقتراب دخول ترامب إلى عالم العام 2025، فإن سلة المفاجآت مكتظة، خاصة بعدما يبدأ الرئيس الأميركي المنتخب فترته الثانية، وهو رئيس قال عنه بعض المحللين إنه لن يتغير، بل يكمل مشاريع كانت معلقة بسبب دخول بايدن على الخط ،وها هو قد خرج، فالفرصة لا تعوّض؟!

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد حصاد 2024 عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل عودة ترامب إيران وإسرائيل الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

قوتنا كوكبنا.. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة المتجددة

أحيت دول العالم اليوم الثلاثاء يوم الأرض الذي يحتفل به في 22 أبريل/نيسان في كل عام، وذلك تحت شعار "قوتنا كوكبنا" من أجل وحدة عالمية لمضاعفة الطاقة النظيفة 3 مرات بحلول عام 2030، وهي مناسبة لتسليط الضوء على مصادر الطاقة المتجددة كمفتاح لاستقرار المناخ.

ويركز يوم الأرض هذا العام على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والمد والجزر والطاقة الحرارية الأرضية كمحفزات لاستقرار المناخ.

ولا يعد هذا التحول رفاهية بيئية، بل ضرورة حتمية لمجابهة الاحترار العالمي، خصوصا بعد تحذيرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التي توقعت أن تتجاوز درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2040 إذا لم تتخذ إجراءات جذرية.

وقررت منظمة "يوم الأرض" التركيز على الطاقة المتجددة هذا العام لأسباب عدة، منها انخفاض تكلفة تصنيع الألواح الشمسية بشكل كبير خلال العقد الماضي بنسبة تصل إلى 93% بين عامي 2010 و2020، وهذا يجعلها خيارا أكثر توفيرا.

ولفتت المنظمة إلى أن الطاقة المتجددة تقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض خطيرة.

كما تعود بالنفع على الاقتصاد، إذ إن الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة يمكن أن يوفر ما يقدر بـ14 مليون فرصة عمل حول العالم.

إعلان

وتنتج نحو 50 دولة حول العالم بالفعل أكثر من نصف احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، مما يجدر التأكيد عليه وتشجيعه، وفق المنظمة.

ويهدف يوم الأرض إلى رفع الوعي البيئي بخطورة التغير المناخي وأثر النشاط البشري على البيئة وتعزيز المبادرات الخضراء والمشاريع المستدامة لحماية الطبيعة وتشجيع المجتمعات على خفض الانبعاثات والتقليل من النفايات والتأكيد على قوة الأفراد والجماعات في إحداث التغيير البيئي الإيجابي.

طلاب جامعيون يشاركون في زراعة أشجار المانغروف احتفالا بيوم الأرض في إندونيسيا (الفرنسية) "نهج يومي"

وبحسب خبراء البيئة، ما يحتاجه العالم هو أن يتحول يوم الأرض إلى نهج يومي تتجسد مبادئه في السياسات الحكومية والممارسات الصناعية والسلوكيات الفردية، في ظل ازدياد الظواهر المناخية القاسية نتيجة التغير المناخي.

ورغم بعض النجاحات المحققة كحظر المواد التي تُلحق الضرر بطبقة الأوزون فإن تغير المناخ يظل خطرا قائما يهدد حاضر الكوكب ومستقبله، في وقت تدفع دول الجنوب العالمي -التي لم تكن طرفا رئيسيا في الاحتباس الحراري- الثمن الأكبر لتبعاتها.

وكان يوم الأرض ركز العام الماضي على موضوع "الكوكب بمواجهة البلاستيك"، والذي لفت الانتباه العالمي إلى الآثار البيئية والصحية للتلوث البلاستيكي.

ودعا حينها إلى مضاعفة الجهود لتخفيض إنتاج البلاستيك بنسبة 60% بحلول عام 2040، ودعم سياسات التخلص التدريجي من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

وبدأ الاحتفال بيوم الأرض عام 1970 بمبادرة من السيناتور غايلورد نيلسون في الولايات المتحدة ردا على التلوث الصناعي، لكنه تحول إلى حركة عالمية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة أزمة المناخ.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • ما هي حكاية يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل من كل عام؟
  • قوتنا كوكبنا.. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة المتجددة
  • المبادرة الوطنية الفلسطينية: إسرائيل لديها مشروع استيطاني احتلالي
  • كيف تستخدم إسرائيل اللغة العربية في طمس الهوية الفلسطينية؟
  • كيف تستغل إسرائيل اللغة العربية من أجل طمس الهوية الفلسطينية؟
  • وداع البابا فرنسيس.. ردود فعل دولية وتقدير عالمي لإرثه الروحي
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 نائبا فرنسيًا على خلفية تصريحات ماكرون حول الدولة الفلسطينية
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 مسؤولاً فرنسياً قبيل زيارتهم للأراضي الفلسطينية
  • الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجوده