قتل شخصان من قوات إدارة العمليات العسكرية السورية ووزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، وأصيب 10 آخرون، بهجوم لما قالت إنهم "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في الريف الغربي لمحافظة حمص وسط البلاد.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن "مجموعات خارجة عن القانون تتبع لمليشيات الأسد قامت بمهاجمة قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في قرية بلقسة أثناء حملة لتمشيط ريف حمص الغربي، ما أدى إلى مقتل اثنين من تلك القوات وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة:".



وأضافت الوكالة، أن اشتباكات متبادلة تجري بين إدارة العمليات العسكرية وفلول الأسد في قرية بلقسة، بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة.

وتحدث ناشطون عن مقتل "شجاع العلي" الذي وصفوه بأنه زعيم عصابة في تلكلخ بريف حمص.



كما قالت "سانا" إن إدارة الأمن التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال داهمت مواقع تتخذها فلول نظام الأسد منطلقا لعمليات السرقة والإجرام في مدينة حماة.

وبينت أن هذه المجموعات تقوم بترويع المدنيين وزعزعة الأمن في المدينة، وأن قوات الأمن العام ألقت القبض على عدد منهم.

يأتي ذلك في وقت اجتمع فيه مسؤولون بوزارة الداخلية السورية مع قيادات من الطائفة العلوية في حي المزة بدمشق، في ظل التوترات التي شهدها الحي الأربعاء.

كما أصدر وجهاء الطائفة العلوية في محافظة حمص بيانا، طالبوا فيه الأهالي بنبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية، والكف عن التحريض الإعلامي بكل وسائله؛ كما طالبوا القيادة العامة الجديدة بإصدار قرار يجرّم كل من يستخدم العبارات والمضامين الطائفية.

والأربعاء قتل 14 عنصر أمن وإصابة 10 آخرين، في كمين نصبه فلول نظام الأسد في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس ضد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في محافظة طرطوس الساحلية، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.



وكانت حكومة تصريف الأعمال في سوريا أرسلت أمس الخميس تعزيزات إلى منطقة الساحل وأطلقت عملية أمنية في ريفي طرطوس ودمشق ضد "فلول النظام" المخلوع، كما حددت مهلة لتسليم السلاح، وذلك بعد يوم شهد اشتباكات في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.

كما وقعت اشتباكات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية الساحلية (غرب) وفي بعض أحياء حمص (وسط) على وقع مظاهرات تنديد بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب (شمال) أواخر الشهر الماضي.

وقد أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري، مشيرا إلى أنه تم القبض على تلك المجموعة وستتم إحالتها إلى القضاء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حمص اشتباكات سوريا سوريا حمص اشتباكات سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

في درعا..حملة على تجار المخدرات والأسلحة في سوريا

شنت إدارة الأمن العام في سوريا، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، حملة على تجار المخدرات والأسلحة في ريف محافظة درعا، في جنوب البلاد.

ونقل "تلفزيون سوريا"، اليوم الثلاثاء، عن القيادي في إدارة الأمن العام، عبد الرزاق الخطيب، أن "الإدارة، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، أطلقت حملة تستهدف تجار المخدرات والأسلحة، إضافة إلى العمل على سحب السلاح المنتشر في بلدة جباب شمالي درعا".
ودعا الخطيب الأهالي إلى التعاون مع القوات للمساهمة في بسط الأمن والاستقرار في المنطقة. كيف تكيّف المهربون على حدود سوريا ولبنان بعد سقوط الأسد؟ - موقع 24قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنه على الرغم من تعيين رئيس جديد ورئيس وزراء في لبنان، إلا أن البلاد لا تزال في حالة اضطراب سياسي، وطالما أن حزب الله يحتفظ بأسلحته، فإنه قد يستخدمها، داخلياً وضد إسرائيل، لتسجيل نقاط في حملته السياسية. ووفق التقرير "عاشت درعا فترة من الفوضى الأمنية خلال سيطرة النظام السابق، حيث تفشت الجريمة المنظمة وزادت عمليات الخطف والابتزاز، في ظل تراجع واضح لدور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة الفعلية".
وأشار الخطيب إلى أن "النظام ترك المحافظة في انفلات، معتمداً على شبكات محلية موالية له كانت تمارس النفوذ والتسلط بدل فرض النظام والقانون، وقد أسهمت هذه السياسات في ترسيخ الاضطراب الاجتماعي، ما جعل درعا تعيش على وقع اضطرابات أمنية مستمرة". 
وأرسلت إدارة العمليات العسكرية ، بعد سقوط النظام، العديد من الأرتال إلى المحافظة لضبط الوضع، كما منحت مهلة للعديد من المناطق لتسليم الأسلحة، وتسوية أوضاع المطلوبين.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار يسلّم نفسه للسلطات
  • في درعا..حملة على تجار المخدرات والأسلحة في سوريا
  • وزير الداخلية الأسبق في نظام الأسد يسلم نفسه إلى السلطات.. هذا ما نعرفه عنه
  • مشاهد من عمليات التمشيط التي نفذتها قوات وزارة الدفاع السورية في منطقة جبل الورد ببلدة الهامة، بحثاً عن فلول النظام البائد الرافضين لعمليات التسوية
  • القبض على خفاش النظام السوري السابق
  • اعتقال "خفاش" النظام السوري السابق.. متهم بارتكاب جرائم بشعة
  • مقتل عنصرين شديدى الخطورة فى مواجهات أمنية بأسوان.. صور
  • مقتل عنصرين إجراميين شديدى الخطورة فرضا سطوتهما على الأهالى بأسوان
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا : نفّذت وحدات الأمن العام اليوم حملة أمنية في مدينة دير الزور استهدفت فلول النظام البائد، بالإضافة إلى بعض الخارجين عن القانون وتجار المخدرات.
  • لتسهيل مهام القوات الأمنية خلال تنفيذ عملية لإلقاء القبض على فلول النظام البائد في محافظة دير الزور إدارة الأمن العام في المحافظة تعلن فرض حظر تجوال في حيي الجورة وطب الجورة اليوم الإثنين من الساعة 7 صباحاً وحتى الواحدة ظهراً