سرايا - أكدت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، أنهما تراقبان المتحور الجديد لفيروس كورونا /إيريس/، الذي ظهر هذا الصيف، ويحمل عددا كبيرا من البروتين الشوكي /سبايك/.

وقال الجانبان، في بيان مشترك، إنهما يراقبان من كثب المتحور /إيريس/ الذي لا يزال التأثير المحتمل لطفراته المتعددة غير معروف بعد، دون أن يحددا الأخطار التي قد يتسبب بها في العالم.



وفي سياق متصل، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن المتحور الجديد يصنف ضمن فئة المتحورات قيد المراقبة بسبب العدد الكبير من البروتين الشوكي /سبايك/ الموجود على سطحه، (أكثر من 30)، والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس إلى خلايا الإنسان، لافتة إلى أن تأثيراته المحتملة ما زالت غير معروفة بانتظار عملية تقطيعه جينيا لتقييم مخاطره على وجه الدقة.
من جهتها، أشارت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية إلى أنها تراقب المتحورة من كثب، دون أن تكشف عن مدى الضرر الذي قد يحدثه عند الإصابة به، في وقت قدر عدد المصابين به في الشهر الماضي بنحو 200 ألف شخص.
يذكر أن عدد الإصابات المؤكدة بـ/كوفيد-19/ تجاوز، حتى 13 أغسطس الجاري، 769 مليونا، فيما بلغ عدد وفيات الحاملين له أكثر من 6.9 مليون شخص في كافة أنحاء العالم.
 
إقرأ أيضاً : بلاغ كاذب يوقف صلاة الجمعة بأحد مساجد واشنطنإقرأ أيضاً : السويد تتجه لإعادة النظر بقوانين تسمح بحرق نسخ من المصحفإقرأ أيضاً : زلزال بقوّة 6.1 درجات يضرب العاصمة الكولومبية 
 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»

بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاش والمفاوضات، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، “إلى اتفاق دولي جديد يُعتبر خطوة مهمة نحو حماية العالم من الجوائح المستقبلية”.

ويهدف الاتفاق، “إلى تحسين الاستعداد والاستجابة لأي وباء قادم، من خلال وضع إطار تعاون دولي يضمن توزيعًا أكثر عدلًا للموارد الطبية، وتبادلًا أسرع للمعلومات، واستجابة منسقة بين الدول”.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي “إن مسودة الاتفاق سيتم عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو المقبل لاعتمادها كمعاهدة رسمية، ما يجعلها ملزمة للدول الأعضاء”.

ورحّب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بما وصفه بـ”الإنجاز التاريخي”، مؤكدًا “أن هذا التوافق الدولي يثبت أن الدول قادرة على العمل معًا رغم الخلافات، لمواجهة التحديات الصحية المشتركة”.

وكانت “شهدت المفاوضات صعوبات، خاصة حول المادة 11 التي تتعلق بمشاركة التكنولوجيا والابتكارات الطبية مع الدول النامية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير، خصوصًا بعد تجربة جائحة كوفيد-19 التي كشفت عن فجوات واضحة في العدالة الصحية”.

وبينما يرى خبراء أن “العالم اليوم أكثر استعدادًا مما كان عليه قبل خمس سنوات”، تؤكد منظمة الصحة أن “الجاهزية الكاملة لم تتحقق بعد، ما يجعل هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها بحاجة إلى التزام فعلي من جميع الدول لتنفيذها”.

مقالات مشابهة

  • الدب الأمريكي الذي قد يقتل صاحبه!
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية يعزز التأهب للجوائح
  • كليفلاند كلينك أبوظبي يُنفّذ أول علاج روبوتي عن بُعد لسرطان البروستات
  • الروبل يصبح الذهب الجديد في الأسواق العالمية
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية
  • ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
  • الصحة العالمية:أكثر من 10% من الأفغان قد لا يحصلون على الرعاية الصحية نهاية عام 2025
  • تيلستار.. القمر الصناعي الذي غيّر شكل كرة القدم
  • لعشاق الألعاب.. سعر ومواصفات Honor Pad GT Pro الجديد