تفاصيل جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
كشفت "القناة 12" العبرية، عن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران يوم 31 يوليو 2024.
وقالت القناة العبرية، إن القنبلة التي قتلت إسماعيل هنية في غرفته كانت موضوعة في وسادته الخاصة، مشيرًة إلى أنها ستنشر يوم السبت معلومات حصرية وتفاصيل جديدة حول عملية الاغتيال.
واستشهد هنية ومرافقه يوم 31 يوليو عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
والاثنين 23 ديسمبر أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" وذلك في أول تبنّ إسرائيلي رسمي للاغتيال الذي نفذ في العاصمة الإيرانية طهران.
وخلال خطاب له في حفل تكريم نظمته وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي لمجموعة من ضباط الاحتياط وجه كاتس تهديدا للحوثيين قائلا: "سنضربهم بشدة، نستهدف بنيتهم التحتية الإستراتيجية وسنقطع رؤوس قيادييهم تماما كما فعلنا مع هنية ورئيس حركة حماس السابق يحيى السنوار والأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
وقال كاتس: "في هذه الأيام التي يطلق فيها الحوثيون صواريخ على إسرائيل، أود أن أوجه لهم رسالة واضحة في بداية كلامي هزمنا حماس، انتصرنا على حزب الله، عطلنا أنظمة الدفاع في إيران وضربنا شبكات الإنتاج.. دمرنا نظام الأسد في سوريا ووجهنا ضربات قاسية إلى محور الشر".
وأضاف: "سنضرب أيضا بقوة تنظيم الحوثيين الذي بقي آخر من يقف ويطلق النار على إسرائيل.. سنستهدف بنيتهم التحتية الإستراتيجية وسنقطع رؤوس قادته تماما كما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله في طهران وغزة ولبنان سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء.. من يرفع يده على إسرائيل ستقطع يده، يد الجيش الإسرائيلي الطويلة ستضربه وتحاسبه".
وأوردت وزارة الدفاع الإسرائيلية تصريحات كاتس في بيان رسمي، في إشارة إلى رغبة إسرائيلية في أن تتبنى رسميا ولأول مرة عملية اغتيال هنية التي نفذت في 31 يوليو الماضي في طهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل إسماعيل هنية إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد رفض رئيس الجيش الإسرائيلي ترقيته.. هاغاري يستقيل من منصبه
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير، قرر اليوم الجمعة، عدم ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إلى رتبة نائب أميرال، وأعلن مغادرته الجيش خلال أسابيع.
واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإعلان عن ترك هاغاري منصبه الذي شغله منذ مارس (آذار) 2023 وتقاعده من الخدمة العسكرية يعد بمثابة إقالة، علماً أنه كان مرشحاً لقيادة البحرية الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن صراعاً كان بين هاغاري والجهاز السياسي، خاصة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث يعتقد أن الأخير كان يرفض الموافقة على ترقية هاغاري.
IDF spokesman Hagari to retire from military in coming weeks https://t.co/6XAfYwemnH
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 7, 2025من جهتها، قالت هيئة البث الاسرائيلية إن "هاغاري لم يحظ بثقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس"، مشيرةً إلى وجود خلافات بين هاغاري ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، دون تفاصيل أخرى.
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أكد الطرفان أنه تم الاتفاق على مغادرة هاغاري الخدمة العسكرية.
In what Israeli media described as an "agreement" between the IOF spokesman and the regime's chief of staff, IOF spokesman Daniel Hagari has been forced to resign in the "coming weeks". pic.twitter.com/zftBFTYfdE
— Press TV ???? (@PressTV) March 7, 2025وفي السياق، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن من بين المرشحين المحتملين لخلافة هاغاري المقدم بيني أهارون.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي مصدوم من إقالة المتحدث باسمه، ويرى أن إقالة المسؤول العسكري قبل إقالة المسؤولين عن إخفاق هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أمر مشبوه.
وأضافت أن الجيش يستعد لضغوط من القيادة السياسية لتعيين شخصية ليست بالضرورة من الجيش، وأن المحيطين بنتانياهو كانوا على علم قبل أشهر بإقالة هاغاري.
وجاءت إقالة هاغاري بعد يومين من تسلم زامير منصب رئيس الأركان خلفاً للمستقيل هرتسي هاليفي الذي قاد الحرب على الفلسطينيين في قطاع غزة لأكثر من 15 شهراً.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال يعقوب باردوغو حليف نتانياهو، إن هاغاري لن تتم ترقيته، محذراً: "إذا وافق كاتس على مثل هذه الخطوة، فسيكون هذا هو اليوم الأخير الذي يخدم فيه وزيرا للدفاع في حكومة يمينية".
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بعد إعلان الأخير أنه أصدر تعليماته لهاليفي "بالتعاون الكامل" مع تحقيق مراقب الدولة بشأن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
הרמטכ"ל החדש אייל זמיר החליט להדיח את דובר צה"ל דניאל הגרי מתפקידו.
הגרי גם לא ימונה לדרגת אלוף והוא משלם את מחיר המשחקים הפוליטיים ששיחק ביחד עם הרצי הלוי ויואב גלנט, כולל על מידור כתבים צבאיים שלא זרמו עם הספינים שלו.
התחיל תפקיד בקול תרועה רמה ומסיים בקול ענות חלושה. pic.twitter.com/RxdwJnb7Pu
وفي موقف نادر رد الجيش الإسرائيلي عبر منشور على منصة إكس: "حل القضايا يجب أن يتم بالحوار بين وزير الدفاع ورئيس الأركان، وليس عبر وسائل الإعلام".