في ذكرى ميلاده.. حياة وكفاح رائد برامج المقالب صاحب شخصية "ذكية زكريا"
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يحل اليوم الجمعة الموافق 18 أغسطس، ذكرى ميلاد نجم المقالب الشهير الذي رسم الأبتسامة على وجوه المشاهدين الفنان الكوميدي الراحل إبراهيم نصر، فيعتبر أول من قام بعمل برامج مقالب تليفزيونية وأشهرهم برنامج "زكية زكريا"، الذي أبرزت حجم موهبته في أستعراض العديد من الشخصيات، ومن خلاله عشقه الكبار والصغار واستطاع من خلاله أن يخطف قلوب الجمهور ليحصد منه نجاح ضخم استمر حتي بعد وفاته ويصبح من أقوي البرامج حتي الآن على مستوى البرامج المصرية.
إبراهيم نصر النخيلي، ولد بحي شبرا داخل محافظة القاهرة، وهو من أصول صعيدية، هو أخ لأربعة أولاد وهم "فؤاد، عياد، ميلاد، عماد"، بدأت ظهور موهبته الفنية وهو في عمر عشر سنوات حيث بدأ بتقليد أقرباه، ليصبح مقلد العائلة، لينضم داخل فريق التمثيل بالمدرسة ويصبح أول عمل فني له على خشبة مسرح مدرسته، لتبدأ من خلاله نضج موهبته
بدأ حياته الفنية في السبيعنات على خشبة مسرح الجامعة أثناء دراسته، وحصل في تلك الفترة على العديد من الجوائز والميداليات تقديرًا لإسهاماته في فريق التمثيل، وحصل على ليسانس الآداب عام 1972، ليتجه إلي فكرة المنولوج ويعمل كمنولوجيست يقلد النجوم الكبار، ثم شارك في مجموعة من برامج الأطفال،ويشارك في المسلسلات والأفلام بأدوار صغيرة.
ففي الثمانينات بدأت تزداد مساحة أدواره، لتتسع ظهور موهبته الفنية العميقة ليقوم في عام 1987 بأول بطولة له من خلال مسلسل "الهروب إلى السجن"، ثم مسلسل "حكاية لها العجب" في عام 1989، لتتوالي عليه بعض الأعمال الدرامية، كما شارك في عده مسرحيات أبرزهم مسرحتي "اهلًا يا دكتور" و"كابتن جودة" مع الفنان الراحل سمير غانم.
واتجه إلي تقديم البرامج حينما أقترح عليه رئيس القناة الثانية "عبد المنعم غالي" عام 1991 لإحتياج التليفزون لعمل فكاهي، فقام بعمل أشهر برامج الكاميرا الخفية "زكية زكريا" الذي اعتاد تقديمه خلال شهر رمضان وحقق من خلاله شهرة هائلة ليصبح من خلاله رائد برامج الكاميرا الخفية في مصر والوطن العربي، وصاحب أشهر إفيهات كوميدية مستمرة حتى بعد رحيله، وواصل تقديم تلك العمل قرابة 15 عامًا، وقدم من خلاله العديد من الشخصيات، وبسبب نجاحها تحولت إلي عمل سينمائي وهو "زكية زكريا في البرلمان"، ثم تحول لمسرحية بعنوان "زكية زكريا والعصابة المفترية".
وعلى الرغم من تركيزه في البرنامج، إلا أنه شارك في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية وآخرهم في السينماء، فيلم " إكس لارج" 2011، والذي حقق من خلاله نجاحًا هائلًا، فكان عودة بعد غياب دام لأكثر من 10 سنوات، وأشتهر خلاله بجمله "العمر عدى ولا لمحته، أبو افتكروني لو سمحتوا" لتصبح خالدة وتداوله الجمهور بعد وفاته، أما في الدراما كانت آخر أعماله مسلسل فوق السحاب، الذي عرض في شهر رمضان 2018، وقدم خلاله شخصية الأب والد ماندو، الشخصية التي كان يقدمها الفنان هاني سلامة، وحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا.
ورحل عن عالمنا ملك الإفيهات ورائد برامج المقالب إبراهيم نصر يوم الثلاثاء 15 مايو عام 2020، عن عمر يناهز 70 عامًا، تاركًا لنا فن عظيم وكوميديا خالدة وشخصيات قيمة علقت في أذهان الجماهير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم نصر برنامج ابراهيم نصر الكاميرا الخفية العدید من من خلاله
إقرأ أيضاً:
طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني
#سواليف
تزايدت مخاوف #الأهالي من تأثير #التنمر_الإلكتروني على أبنائهم، في ظل بيئة رقمية تغلب عليها السرية والمشاركة المكثفة بين اليافعين.
وأصبح هذا النوع من التنمر، الذي يشمل إرسال أو نشر محتوى سلبي أو جارح بحق الآخرين عبر الإنترنت، أحد أكثر أشكال العنف النفسي شيوعا بين المراهقين، مع ما يتركه من آثار نفسية قد تمتد لسنوات.
ووسط هذه التحديات، وجد خبير التربية وسلوك #الأطفال، ديفيد سميث، طريقة مبتكرة تساعد الأهل على اكتشاف إشارات التنمر التي قد يتعرض لها أبناؤهم، دون انتهاك خصوصيتهم.
مقالات ذات صلةويقترح سميث، الرئيس التنفيذي لمدرسة وادي السيليكون الثانوية (مؤسسة تعليمية عبر الإنترنت تقدم تعليما مدعوما بالذكاء الاصطناعي)، مراقبة الكلمات المقترحة على لوحة مفاتيح هاتف الطفل، إذ تعتمد الأجهزة الذكية على تقنيات تعلم آلي تقوم بحفظ الكلمات المتكررة وتقديمها كمقترحات تلقائية أثناء الكتابة.
ووفقا لسميث، فإن تكرار ظهور كلمات مثل: “أكرهك” و”آسف” و”خاسر” أو “اتركني”، قد يشير إلى تعرض الطفل لضغط نفسي أو تنمر مستمر. ويؤكد أن الاطلاع على هذه المقترحات لا يتطلب تصفح الرسائل الخاصة، بل يكفي بدء الكتابة وملاحظة ما يقترحه الهاتف.
ولتجنب خلق شعور بالرقابة، ينصح سميث الأهل باتباع 3 خطوات إذا لاحظوا مفردات مقلقة:
ابدأوا الحوار بدافع الفضول وليس الاتهام، مثل: “لاحظت ظهور بعض الكلمات على لوحة المفاتيح… هل كل شيء على ما يرام؟”. استخدموا أسئلة مفتوحة تسمح للطفل بالتعبير، مثل: “هل واجهت شيئا أزعجك على الإنترنت؟”. طمئنوا أبناءكم بأنهم لن يُعاقبوا على الصراحة، بل ستتم مساعدتهم.
كما تم الإشارة إلى قائمة وضعتها شرطة نوتنغهامشاير البريطانية، تتضمن رموزا وكلمات شائعة بين المراهقين قد تحمل معاني مقلقة رغم مظهرها البريء، مقسّمة إلى فئات مختلفة لتسهيل فهمها.
ويختم سميث بالقول: “قد تكون مراقبة اقتراحات لوحة المفاتيح خطوة صغيرة، لكنها تفتح نافذة لفهم مشاعر الطفل وبدء حوار داعم، دون انتهاك خصوصيته”.