تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت أمانة الخبراء المركزية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي صالونا سياسيا بعنوان "قراءة في الانتخابات الأمريكية وتأثيرها على المحيط الإقليمي والمحلي".

استضاف الصالون فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ورئيس التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، ود.

عمرو عبد الرحمن، مدير وحدة الحريات المدنية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومحاضر في قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ود. أكرم الألفي، الباحث السياسي وخبير الدراسات الديموغرافية السكانية.

أدار الجلسة أحمد فوزي، الأمين العام السابق وعضوالهيئه العليا بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.


افتتح أحمد فوزي، الجلسة بالحديث عن الراحل سامر سليمان، أحد أبرز مؤسسي التيار الديمقراطي في مصر، الذي يوافق اليوم ذكرى وفاته، مشيدًا بدوره البارز في تأسيس التيار ودعم قيم الديمقراطية الاجتماعية.

وأكد على أهمية النقاشات المفتوحة التي تتيح تحليلًا عميقًا للأحداث الدولية وتأثيراتها المحلية والإقليمية.

بدأت الجلسة بمداخلة الدكتور أكرم الألفي الذي أشار للتحولات الديموغرافية في الولايات المتحدة الأمريكية التي تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل الخريطة الانتخابية.

 وأوضح أن المجموعات السكانية غير البيضاء، مثل أصحاب البشرة السمراء والهسبانيك والآسيويين، تشكل الآن 42% من السكان، مما يمنح الأفضلية للمرشح الديمقراطي في أغلب الحالات.

كما سلط الضوء على الدعم الكبير الذي يحظى به المرشح الجمهوري في المناطق الريفية، حيث يُعبّر الناخبون المحافظون عن تأييدهم الكبير لخطابات ترامب المناهضة للمرأة والمدعومة من الكنيسة.

تطرق الألفي أيضًا إلى الأبعاد الاقتصادية للانتخابات، موضحًا كيف استطاع ترامب استقطاب الفقراء والعمال من خلال خطاب الحماية الجمركية وتشجيع الصناعات المحلية، مما عزز شعبيته في الأوساط الريفية.

واستعرض الدكتور عمرو عبد الرحمن، تحليله الذي استند فيه إلى الاقتصاد السياسي الماركسي، موضحًا أهمية متابعة الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى تأثيراتها المباشرة على السياسات الإقليمية والدولية. وركز على مفهوم "الأمولَة" وكيف ساهمت في تعزيز الفجوة الاقتصادية والاجتماعية داخل الولايات المتحدة. 

كما أشار إلى روبرت برنر الذي اعتمد د.عمرو علي تفسيره حيث انفرد بدراسة عميقة لما حدث في دراسة اوصي بترجمتها لمدي اهيمتها وهي سبع اطروحات عن السياسة الأمريكية حيث تنبأ فيها برنر في أوج  فوز الحزب الديمقراطي بان ترامب سوف يفوز بالانتخابات الأمريكية عام ٢٠٢٤ وهو ما قد حدث بالفعل.

وأشار د. عمرو عبد الرحمن إلي غياب الاكتساح في الانتخابات الأمريكية وغياب الانقسام الحاد هذه المرة، وفوز الكنيسة والاختلاف الحاد بين الريف والمدينة، كما أشار إلى ارتفاع الركود في معدلات النمو ومعدل الإنتاجية ومعدل التكوين الرأسمالي ومعدل الاستثمار الجديد، ورغم  ذلك فإن العائد علي رأس المال في ازدياد، شارحًا كيف تحدث  هذه الحالة المعقدة.

وتطرق د. عمرو لمفهوم "الأمولة" وصناعة الأصول، والاتجار في الدَين وتحويله لأصل وزيادة الاقتراض الحكومي، وطرح سندات بعملات مختلفة وكيف أدى ذلك لتركز الثروات، كما شرح مفهوم اللا مساواة وكيف انعكس ذلك علي السياسة الأمريكية.

تناول  فريد زهران، تأثير الانتخابات الأمريكية على المنطقة العربية  موضحًا أن المدخل الاقتصادي الاجتماعي لا يمكن أن يكون مدخلًا وحيدًا لتفسير ما حدث  في الانتخابات الأمريكية،  مشيًرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بالفعل من أكبر الديمقراطيات العالمية، ليس علي المستوى السياسي ولكن علي  مستوى الإداره المحلية وأن خوف الآباء المؤسسين فيها من الدوله  المركزية جعلها رائدة علي مستوي الإدارة المحلية، وأن معظم الأمريكيين ينتمون إما لليمين المعتدل أو اليمين المحافظ والمجتمع السياسي الأمريكي بطيء  جدًا في تطوره السياسي.


وتوقع فريد زهران انقسام الحزب الديمقراطي إلى تيارين: ليبرالي اجتماعي وديمقراطي ليبرالي، وانقسام الحزب الجمهوري إلي يمين محافظ ويمين شبه  فاشي، موضحًا أن الإدارات الأمريكية  ستتأثر بحركة الشارع وملف الشرق الأوسط والحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين،  كما توقع زهران انقسام الحزبين الرئيسيين إلى تيارات أكثر تخصصًا، مع بروز قوي لليمين المحافظ واليمين شبه الفاشي داخل الحزب الجمهوري. ورجح أن ترامب سيعيد توجيه الصراعات الدولية، ليركز على الصراع الأمريكي-الصيني بدلًا من الأمريكي-الروسي..


اختتم الصالون بأهمية التحليل الدقيق للأحداث الدولية وتأثيراتها، مع تأكيد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إلتزامه بمواصلة تعزيز الحوار السياسي الواعي ودعم التحليلات العميقة التي تلقي الضوء على القضايا المحلية والإقليمية.


شهدت الجلسة تفاعلًا من الحضور الذين ضموا أعضاء من البرلمان، وقيادات الحزب المصري الديمقراطي، وضيوفًا من حزب العدل، وشخصيات عامة، بالإضافة إلى ممثلين عن مبادرة "إيد في إيد" الشبابية.

شارك في التنظيم: حسام مصطفى، إسلام مدين، شادي عبدالعاطي - أعضاء الهيئة العليا بالحزب، أيمن مدين،أمين جنوب القاهرة. زياد إيهاب، رئيس إتحاد شباب المنوفية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المصري الديمقراطي الانتخابات الامريكية الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي صالون سياسي فريد زهران الحزب المصری الدیمقراطی الاجتماعی الانتخابات الأمریکیة موضح ا

إقرأ أيضاً:

استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 في البنوك المحلية

استقر سعر الدولار اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 في البنوك المحلية عند أدنى مستوى له، ليظل ثابتًا عند نفس الأسعار التي سجلها في نهاية تعاملات يوم الأحد.

جاء هذا الاستقرار في سعر الدولار بعد تحديثات جديدة من القطاع المصرفي، حيث سجل أعلى سعر شراء للدولار 50.35 جنيه، بينما سجل أقل سعر للبيع 50.17 جنيه.

سعر الدولار في البنوك المحلية

سجل الدولار استقرارًا في أسعار الشراء والبيع في العديد من البنوك المحلية، حيث لم يشهد أي تغيير كبير في الأسعار. وجاءت أسعار الدولار في بعض البنوك على النحو التالي:

بنك مصر: 50.17 جنيه للشراء و50.27 جنيه للبيع.البنك التجاري الدولي (CIB): 50.17 جنيه للشراء و50.27 جنيه للبيع.المصرف العربي الدولي: 50.17 جنيه للشراء و50.27 جنيه للبيع.مصرف أبوظبي الإسلامي: 50.21 جنيه للشراء و50.30 جنيه للبيع.البنك العقاري المصري العربي: 50.25 جنيه للشراء و50.35 جنيه للبيع.المصرف المتحد: 50.18 جنيه للشراء و50.28 جنيه للبيع.بنك قناة السويس: 50.20 جنيه للشراء و50.30 جنيه للبيع.البنك الأهلي المصري: 50.17 جنيه للشراء و50.27 جنيه للبيع.بنك الاستثمار العربي: 50.20 جنيه للشراء و50.30 جنيه للبيع.بنك الكويت الوطني: 50.17 جنيه للشراء و50.27 جنيه للبيع.بنك الإسكندرية: 50.17 جنيه للشراء و50.27 جنيه للبيع.البنك المصري الخليجي: 50.18 جنيه للشراء و50.28 جنيه للبيع.تأثير استقرار سعر الدولار على السوق المحلي

يُلاحظ أن استقرار سعر الدولار يأتي في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد المصري، حيث يشير إلى حالة من التوازن المؤقت في سوق الصرف، في ظل محاولات من البنك المركزي المصري لضبط الأسواق وتحقيق الاستقرار النقدي.

متابعة أسعار العملات الأخرى

في ظل استقرار الدولار، يتابع المتعاملون في السوق أسعار العملات الأخرى التي تتأثر بشكل مباشر بالتحركات في سعر الدولار، مثل أسعار الذهب والأسمنت والفراخ التي شهدت بعض التغيرات في الأيام الأخيرة.

في النهاية، يظل سعر الدولار في مصر محط اهتمام كبير من قبل الأفراد والشركات على حد سواء، حيث يرتبط بالعديد من القطاعات الاقتصادية والتجارية.

مقالات مشابهة

  • "المعونة الأمريكية لمصر".. تاريخها وتأثيرها على العلاقات الثنائية
  • الحزب الديمقراطي: مبادرة البعثة الأممية خطوة نحو تحقيق تطلعات الليبيين
  • «مصر أكتوبر»: نستهدف تقديم دور توعوي وخدمي وتثقيفي لأهالي
  • أحمد حلمي: «مصر أكتوبر» يستهدف تقديم دور توعوي وخدمي لأهالي الإسكندرية
  • «مصر أكتوبر» يكثف جهوده لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات
  • "البديل الألماني" يتلقى تبرعات ضخمة لخوض غمار الانتخابات المقبلة
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي
  • التنمية المحلية تبحث توفير أراضٍ جديدة لمشروعات الإسكان الاجتماعي
  • «مصر القومي» و«الجيل الديمقراطي» يعقدان اجتماعا لتنسيق المواقف الحزبية
  • استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 في البنوك المحلية