قادة الاتحاد الأوراسي يعطون الضوء الأخضر لاتفاقية التجارة الحرة مع إيران
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
روسيا – وافق قادة الاتحاد الأوراسي، امس الخميس، على قرار دخول اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوراسي وإيران حيز التنفيذ.
وجاء ذلك بحسب بيان نشره الكرملين اليوم عقب اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى، المنعقد في منتجع “إيغورا” بالقرب من مدينة سان بطرسبورغ في منطقة لينينغراد الروسية.
ومن المقرر أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2025، بحسب ما أعلنه نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرتشوك سابقا.
كما صادق قادة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي على قرار منح إيران صفة عضو مراقب في الاتحاد الأوراسي (روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان).
كذلك اعتمد قادة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، اليوم اتفاقية بشأن نظام العبور الجمركي الموحد لدول الاتحاد وأطراف ثالثة.
وقال رئيس مجلس إدارة اللجنة الاقتصادية الأوراسية باكيتزان ساجينتاييف، للصحفيين اليوم، أن قادة الاتحاد بحثوا عددا من القضايا الهامة المدرجة على الأجندة في مجالات مثل التجارة وتنظيم الجمارك والتعاون الدولي والأسواق المشتركة.
وأشار المسؤول إلى أن الاتفاقية توفر فرصة للدول الأخرى للانضمام إلى نظام العبور في الاتحاد الأوراسي، وقال: “يمكن لدول آسيا الوسطى والصين وشركائنا التجاريين الآخرين الاستفادة. الهدف الرئيسي للاتفاقية هو ضمان النقل “السلس” من خلال زيادة “ترابط” المناطق وتقليل التكاليف العامة لتسليم البضائع”.
ويضم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان، وتقدر سوق الاتحاد بنحو 190 مليون مستهلك.
وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة متفق عليها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاقتصادی الأوراسی الاتحاد الأوراسی قادة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"