المجلس الانتقالي يتهم الحكومة اليمنية بمحاولة تثبيت نتائج حرب 1994
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
اتهم قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الخميس، الحكومة اليمنية بالعمل على تقليص تأثير المجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية اليمنية، وتثبيت ما حدث بعد 1994.
جاء ذلك في مقابلة متلفزة ل”عمرو البيض” الممثل الخاص لرئيس المجلس الانتقالي للشؤون الخارجية. وقال إن هناك مشاكل حقيقة -في عدة أمور- مع الحكومة الذين وصفهم ب”الشركاء الشماليين”.
وقال البيض إن السماح ب”إشراك المجلس الانتقالي في السلطة هو محاولة للاستحواذ على الجنوب وإبقائه في حالة الترهل التي يعاني منها”.
وأضاف: تفكيرهم الأساسي }الحكومة اليمنية{ هو حالتين تثبيت نتائج حرب 1994، وتقليص تأثير المجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية.
وأشار إلى المطالب بعقد جلسات مجلس النواب في مدينة عدن. وقال إنهم “يطلبون أن تكون جلساته في عدن، لا يريدون الدور التشريعي للبرلمان لأنه ليس آهل لبناء قوانين بل يريدون تثبيت الحالة السياسية أن ما حصل بعد 1994م يجب أن يُثبت”.
وأضاف “الأمر ذاته في الدستور يريدون تثبيت الحالة السياسية (..) يريدون تثبيت نتائج حرب 1994”.
ويشارك المجلس الانتقالي الجنوبي في مجلس القيادة الرئاسي وفي الحكومة المعترف بها دولياً، ويرفض انعقاد جلسات البرلمان اليمني في عدن. ويتمسك بهدف انفصال جنوب البلاد.
وتسببت الخلافات الخلافات العميقة بين قادة جنوبيين والحكومة بعد توحيد اليمن عام 1990، إلى حرب أهلية بعد إعلانهم انفصال فعلي عام 1994. وفشلت الحركة الانفصالية في ذلك الوقت.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي التقت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وجرى الحديث حول عقد جلسات البرلمان في عدن. عد يومين من لقاء رئاسة المجلس ب”رشاد العليمي” رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومناقشة “خطة المجلس لاستئناف عقد جلساته ومشروع جدول أعمال دورته المقبلة”.
وكان فريق خبراء لجنة العقوبات المعنية باليمن التابعة للأمم المتحدة قالت في تقرير نشر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن المجلس الانتقالي يرفض انعقاد جلسات البرلمان بدعاوى أنه “يمثل إرث النظام القديم”. ويروج بدلاً من ذلك ل”لهيئة التشاور والمصالحة لتحل محل البرلمان”.
وهيئة التشاور التي يروج المجلس الانتقالي جاءت ضمن اتفاق نقل السلطة من الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مجلس رئاسي مكون من ثمانية أشخاص. وتتألف من خمسين عضوا، وتضم قيادات حزبية وبرلمانية ودبلوماسية وقبلية وحقوقية، بينهم 5 نساء. تتركز مهامها في تجميع المكونات لمساندة مجلس القيادة الرئاسي وتوحيد وجمع القوى ومنع الصراعات بين القوى المناهضة لجماعة الحوثي والتشاور مع الجماعة المسلحة. ويرأسها “محمد الغيثي” القيادي في المجلس الانتقالي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإسرائیلیة على الیمن المجلس الانتقالی الحکومة الیمنیة مرحلة حرب جدیدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ترتيبات مع طيران اليمنية لنقل حجاج اليمن بما في ذلك وضع تسعيرة مناسبة للتذاكر
ناقش وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة، الدكتور مختار الرباش، اليوم الاثنين، مع نائب مدير عام شركة الخطوط الجوية اليمنية للشؤون التجارية، محسن حيدرة، ترتيبات واستعدادات نقل الحجاج لموسم حج هذا العام 1446هـ.
وتطرق اللقاء، الى جدولة الرحلات وجاهزية الطائرات، واهمية وضع تسعيرة للتذاكر تتناسب مع أوضاع الحجاج وجوانب التنسيق بين الجانبين بما يسهم في خدمة ضيوف الرحمن.
وخلال اللقاء، اشاد الوكيل الرباش، بجهود الخطوط الجوية اليمنية باعتبارها الناقل الوطني في خدمة المجتمع..مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يسهم في تسهيل عملية نقل الحجاج وتقديم أفضل الخدمات.
بدوره استعرض حيدرة، الترتيبات التي أجرتها الشركة استعداداً لموسم الحج، والجهود التي تبذلها من أجل تسيير الرحلات..مشيرا الى توجيهات قيادة الشركة بتخصيص كافة الرحلات الجوية لطائرات اليمنية من أجل نقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة.
حضر اللقاء مفوض المسار الالكتروني بالوزارة، معين ترك، ومدير عام الحج والعمرة، عبد الكريم الشيخ، ومدير إدارة النقل والتفويج، عبد الرقيب شجاع، وعدد من المسؤولين والمختصين بالوزارة والخطوط الجوية اليمنية، وفق وكالة سبأ.