أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن نحو 100 طائرة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.

ومن جانبه، وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، القوات الجوية بتحديث قدراتها في الكشف والإنذار ضد المسيرات والصواريخ القادمة من اليمن.

وفي وقت سابق، أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، بشن ٨ غارات إسرائيلية استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حزيز.

وقالت وسائل إعلام، إن عشرات المقاتلات الإسرائيلية تشارك في الغارات على اليمن، وتشن إسرائيل 7 غارات على صنعاء و 3 في الحديدة.

وأكد مراسل القاهرة الإخبارية، أن غارات إسرائيلية تدمر أجزاء واسعة من صالة المغادرة بمطار صنعاء الدولي مع استمرار تحليق الطيران.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

26 يناير خلال 9 أعوام.. جرحى وتدمير ممنهج لمنشآت خدمية وإعلامية وأبراج الاتصالات في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن

يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في اليوم السادس والعشرين من يناير خلالَ الأعوام: 2016م، و2017م، و2018م، و2022م، ارتكابَ جرائم الحرب، بغاراتِه الوحشية وقصفه المدفعي، على البنية التحتية والمنشآت الخدمية ومنازل المواطنين والأحياء السكنية، والطرقات العامة، في مناطق متفرقة بمحافظات صعدة، وصنعاء، وحجة، وذمار.

ما أسفر عن جريحين، وحرمان عشرات المناطق من خدمة الاتصال والتواصل، وعزلهم عن محيطهم الخارجي، ومضاعفة معاناتهم، وترويع النساء والأطفال، وتقييد حركة التنقل بين حجة والحديدة، وتأخر وصول المواد الغذائية والدوائية، وإسعاف المرضى، ومحاولة للنيل من الإعلام اليمني، ودمار واسع في أبراج وشبكات الاتصالات، وكلية الهندسة العسكرية، ومعدات المجالس المحلية، والإذاعة والتلفزيون، وانتهاك حرية التعبير.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

26 يناير 2016.. غارات العدوان تستهدف منزل مواطن وكلية الهندسة العسكرية ومستودع صيانة معدات بصنعاء:
في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من يناير 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، 3 جرائم حرب، جديدة إلى سجل جرائمه، مستهدفاً هذه المرة، منزل المواطن محمد علي الرقة، بمنطقة حدين مديرية السبعين، ومستودعات ظهر حمير لصيانة وإصلاح معدات المجالس المحلية بمديرية آزال، ومبنى كلية الهندسة العسكرية في منطقة صرف بمديرية بني الحارث، بصنعاء، أسفرت عن أضرار في المنازل والممتلكات المجاورة، وتدمير البنى والمنشآت، وترويع الأهالي.

السبعين: منزل محمد الرقة هدفاً للعدوان
في مديرية السبعين، منطقة حدين، كانت أسرة محمد الرقة تعيش أيامها في أمن واستقرار، وفي لحظة حلق طيران العدوان فوق سماء صنعاء، ليختار منزلها هدفاً وحيداً من بين الأهداف المدنية والعسكرية إن وجدت، ملقياً غاراته المباشرة، على سقوفه وجدرانه، ومحولاً حياة ساكنيه إلى جحيم، ومشهد رعب لن يمحى من الذاكرة.
يقول أحد الأهالي من فوق الدمار: “هذا منزل مواطن عادي، فيه مستأجرين، ضربه العدوان الساعة الواحدة ليلاً والناس نائمين، أفزع النساء، والأطفال، وأول غارة كانت على الديوان وخرج السكان على الفور، وجت الغارة الثانية وما عاد فيه أحد، وتضررت المنازل المجاورة، وتدمر المنزل”.
آزال: تدمير مستودع صيانة معدات المجالس المحلية
وفي استهداف غارات العدوان لمستودعات ظهر حمير لصيانة وإصلاح معدات المجالس المحلية بمديرية آزال، أسفرت عن دمار المعدات وآليات إصلاح الطرقات، ومجاري مياه الصرف الصحي، وأفزعت الأهالي، وتضررت المنازل والسيارات والممتلكات المجاورة.
يقول أحد شهود العيان: “ما فائدة ضرب مصالح المواطنين، ماذا ستستفيدون من قتل الأبرياء وتدمير الأعيان المدنية، هل هذا انتصار على من، على المواطنين المدنيين؟!”.

بني الحارث: سلسلة غارات على كلية الهندسة العسكرية
وفي جريمة ثالثة من اليوم ذاته استهدف طيران العدوان بسلسلة غاراته الوحشية مبنى كلية الهندسة العسكرية، في منطقة صرف، ما أسفر عن تدمير أجزاء واسعة من أقسامها وطوابقها، وترويع للمارين بجوارها وسكان المناطقة، وأضرار في السيارات والممتلكات الخاصة.
يقول أحد الأهالي: “العدوان يدمر مقدرات الشعب اليمني، وبنيته التحتية، مبنى للتعليم لا فيه مخازن أسلحة ولا فيه شيء، كلية للهندسة العسكرية، وصرح أكاديمي، كان قيد الإنشاء، وما فيه غير سكن للطلاب، ولم يتم افتتاحه إلى اليوم، حوله إلى ركام ودمار”.

26 يناير 2017.. غارات العدوان تدمر جسر الأمان بحجة:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب، تضاف إلى سجل جرائمه بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفاً جسر الأمان، على الطريق العام الرابط بين محافظتي حجة والحديدة بمديرية النجرة بذات المحافظة، أسفر عن قطع الطريق وتوقف حركة نقل المواد الغذائية، وتسويق المنتجات الزراعية، وتنقل المسافرين والحركة التجارية، ومضاعفة معاناة المرضى والجرحى، وتعميق الحصار على عشرات المناطق المعزولة.
مشاهد الدمار والسيارات المركومة من الجهتين، ومحاولات شق طريق بديل ضاعفت معاناة المسافرين وسائقي الشاحنات وسيارات نقل الركاب، وقطعت عنهم الطعام والراحة، وأخرتهم عن مواعيد وصولهم.
يقول أحد سائقي الشاحنات: “غارتان على كبري الأمان، بمديرية نجرة، واستمر تحليق الطيران فوق المنطقة لساعتين، وها هي السيارات، موقفة من الطريفين، العدوان قطع شريان الحياة بين محافظتي حجة والحديدة، معي مرضى أسعفهم فوق السيارة، مضطر أنزلهم “رجل” ليقطعوا إلى الجهة المقابلة، ويركبوا مع سيارة أخرى كانت في مسار مغاير”.

استهداف الطرقات والجسور والمصالح العامة، والمنشآت الخدمية، جرائم حرب تضاعف معاناة المدنيين، وتؤخر وصول الامدادات الغذائية والدوائية، والمساعدات الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.

26 يناير 2018.. جريحان بقصف مدفعي لقوى العدوان على مديرية شدا الحدودية بصعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2018م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة إلى سجل جرائمه المتواصلة، مستهدفاً بأسلحته الثقيلة والمتوسطة المدنيين والأعيان المدنية في مديرة شدا الحدودية بمحافظة صعدة، أسفرت عن إصابة مواطنين، وترويع الأهالي، وأضرار في الممتلكات.
سكان مناطق وقرى مديرية شدا، يعيشون تحت وابل القصف الدفعي والصاروخي ومختلف أنواع الأسلحة، وغارات طيرانه الحربي التي تكمل ما بقي من المهمة الوحشية، ومن صمد، أمام ذلك تكون حياته وحياة أسرته معرضة للخطر في أية لحظة.
الجريحان لم يكونا في جبهة مواجهة بل كانا في أعمالهما اليومية، من مزارعهم إلى منازلهم، غير آبهين باعتبار أن حياتهم تمثل خطراً على النظام السعودي، وأن استهدافهم، سيعيد الشرعية المزعومة، وحكم الدنبوع إلى صنعاء، ويمكن للسفارة الأمريكية العودة لحكم اليمن.
يقول أحد الجرحى: “أصبت في ذراعي وبطني بشظايا قذائف مدفعية العدو السعودي على قريتنا، أثناء ما كنت خارجاً من المنزل، لكن أقول لسلمان المجرم، والله ما تهزوا فينا شعرة، وبدل ما كنت قاعداً في البيت وأعمل في المزرعة، إن شاء الله أعود إلى الجبهات، وهذه الدماء لن تذهب هدراً”.
ومنذ بدء العدوان على اليمن يوم 26 مارس 2015م، وإلى اليوم لا تزال المناطق الحدودية في محافظة صعدة عرضة لقصف جيش العدو السعودي، ويستمر المدنيون في دفع فاتورة صمودهم، ويسقط منهم شهداء وجرحى رغم استمرار الهدنة”.

26 يناير 2022.. غارات العدوان تستهدف شبكة الاتصالات في صنعاء وذمار وريمة:
لليوم الثاني على التوالي يواصل العدوان السعودي الأمريكي، استهداف شبكات الاتصالات، في محافظات عدة، وفي هذا اليوم السادس والعشرين من يناير، 2022م، نالت محافظات ذمار وريمة وصنعاء، نصيبها من هذه الغارات المباشرة على الأبراج ومولداتها الكهربائية ومخازن وقودها، أسفرت عن حرمان آلاف الأسر ومئات المناطق من خدمة الاتصال والتواصل، وإضعاف الخدمة بشكل عام، في جريمة حرب تستهدف البنية التحتية والاقتصاد اليمني.

ذمار: غارات العدوان تدمر شبكات الاتصالات في وصاب والمدينة وعتمة
محافظة ذمار نالت نصيب الأسد في هذا اليوم، الذي استهدف العدوان شبكات الاتصالات، الأولى جوار جامعة ذمار بالمدينة، والثانية في مديرية عتمة، والثالثة في عزلة الأثلوث بمديرية وصاب العالي، خلف خسائر مادية كبيرة، وقطعت الخدمة عن عدد من المناطق، وحرمت المرضى والمسافرين والمغتربين من حقهم في التواصل بأهاليهم، والاطمئنان عليهم، وتفقد احتياجاتهم، وإعاقة الحوالات المالية، وتفاقم المعاناة النفسية والإنسانية والمعيشية.
يقول أحد الأهالي: “ماذا عملت هذه الأسلاك بالعدوان، خطوط اتصالات للمواطنين، لو واحد معه مريض يشتي يسعفه، ما يقدر يتصل لسيارة تسعفه، وما يصل به المستشفى إلا وقد طفح، في الساعة الواحدة والنصف ضرب العدوان أبراج الاتصالات جوار جامعة ذمار، وشبكتها، وتضررت الممتلكات والمولدات والهناجر ومنزل الحارس والمواطنين بجواره”.
أهالي مدينة ذمار، ومديرية عتمة، ومديرية وصاب السافل والمناطق المحيطة بها، وامتداد إلى محافظة ريمة المجاورة، حرمتهم غارات العدوان من حقهم في الاتصال والتواصل مع أهاليهم وذويهم ومرضاهم والمغتربين من معيليهم، وضاعفت معاناتهم، وتركت آثارها العميقة، وتداعياتها الإنسانية والنفسية.

صنعاء: طيران العدوان يستهدف شبكة الاتصالات بسنحان
بالتزامن مع استهداف شبكات الاتصالات اليمنية في محافظات عدة، كان لصنعاء جزء من ذلك، حين استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، شبكة الاتصالات بجبل الريد بمديرية سنحان، بغارة مدمرة، أسفرت عن خروج المنطقة عن الخدمة، وعزل سكانها عن محيطهم الخارجي.
يقول أحد الأهالي: “من يريد الاتصال عليه أن يخرج إلى خارج المنطقة أو ينتقل فوق متر إلى مسافة بعيدة ليجد تغطية، ويتواصل بمن يريد، وهنا نقول للعدوان كل شيء دمرتموه سيعاد بنائه، ولن تخضعونا مهما كانت جرائمكم”.
هذه الغارات لم تقف تداعياتها وآثارها على المواطنين بل امتدت للتأثير على الاقتصاد الوطني، وحرمان الشركة من ملايين الريالات اليومية.
استهداف الأعيان المدنية والبنى التحتية جريمة حرب بكل المقاييس، تتطلب من المجتمع الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية والجهات القانونية، وقف العدوان رفع الحصار، وإعادة الإعمار، ودفع التعويضات ومحاسبة مجرمي الحرب.

26 يناير 2022.. غارات العدوان تستهدف الإذاعة والتلفزيون ووزارة الإعلام بصنعاء:
وفي اليوم والعام ذاته، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، مستهدفاً مبنى وزارة الإعلام اليمنية، ومولدات الكهرباء بالإذاعة والتلفزيون في مديرية الثورة، بالعاصمة صنعاء، بغارات مباشرة، أسفرت عن أضرار واسعة، وترويع أهالي الأحياء السكنية المجاورة، وأضرار في الممتلكات، ومحاولة للنيل من الإعلام اليمني والبنية الإعلامية ومنشآتها التحتية.
في ظل التكالب الإعلامي على الشعب اليمني، وضعف إمكانياته وبنيته التحتية الإعلامية، والهجمة الدعائية الشعواء لتضليل الراي العام اليمني، والعربي والعالمي، ضد اليمن، حاولت غارات العدوان إكمال ما بقي من آمل، وإسكات الصوت اليمني من بين دمار الوطن، وتشظي وحدته الوطنية.
غارات العدوان على وزارة الإعلام ومباني الإذاعة والتلفزيون، ليست مجرد غارات عابرة، بل كانت كمن يرتكب جريمة إبادة، ويحاول إبادة الشهود.
وتلقت هذه الجريمة تنديداً واستنكاراً من قبل القيادة السياسية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني، وتضامن وسائل إعلام محور المقاومة، مؤكدين على أن استهداف البنية الإعلامية في اليمن، هو استهداف لحرية التعبير، ومحاولة لتكميم الأفواه، وأساليب عدوانية غاشمة للنيل من عزيمة وصمود الشعب اليمني، وتسهيل الطريق أمام الحرب النفسية والإعلامية والدعائية المستهدفة لجبهته الداخلية.

مقالات مشابهة

  • 26 يناير خلال 9 أعوام.. جرحى وتدمير ممنهج لمنشآت خدمية وإعلامية وأبراج الاتصالات في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • القاهرة الإخبارية: الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود قبل السبت القادم
  • "القاهرة الإخبارية": الإفراج عن أربيل يهود قبل السبت المُقبل
  • شلقم: شاركت في مظاهرات طلاب جامعة القاهرة ضد الاحتلال
  • وسائل إعلام إسرائيلية تسلط الضوء علي إعلان نتنياهو عدم الانسحاب الكامل من لبنان بحلول يوم الأحد المقبل.. وإدارة ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما.. وحزب الله يرفض التمديد
  • عضو الكنيست الإسرائيلي: يجب تكثيف عمليات الجيش ضد أي انتهاكات من حزب الله
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: الحكومة تصدق على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم
  • وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب من جنوب لبنان
  • وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب النهائي من جنوب لبنان
  • وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب النهائي من لبنان