الاحتلال يصعد اعتداءاته على الأسيرات.. المرحلة الأكثر دموية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل صعّدت من اعتقال النساء الفلسطينيات، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت من مستوى الجرائم والاعتداءات بحقهن.
وأوضح نادي الأسير في بيان له مساء الخميس، أن "النساء الفلسطينيات يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال، في ظل استمرار الاعتقالات والاعتداءات بحقهن، خاصة الاعتداءات الجنسية، التي شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات".
وبين النادي، أن "اعتقالات الاحتلال استهدف أمهات ومسنات ونساء حوامل وصحافيات وقاصرات، عدا عن اعتقال بعضهن لفترات عدة كرهائن، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المطاردين لتسليم نفسه".
وأوضح نادي الأسير أن عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ 88 أسيرة، من بينهن أربعة أسيرات من غزة.
وأضاف البيان “من ضمن الأسيرات 22 أسيرة معتقلة إداريا، و18 طالبة، و5 صحافيات، ومحاميتان، وأسيرتان قاصرتان".
وأشار إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أسيرات غزة كافة، والمتوفر فقط هو المعطى عن عددهن في سجن (الدامون)، ومن المرجح أنّ هناك أسيرات من غزة معتقلات في سجون ومعسكرات أخرى، وهنّ رهن الإخفاء القسريّ كما المئات من معتقلي غزة.
ووفقا لنادي الأسير، فقد بلغ عدد حالات الاعتقال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 12 ألفا و100 مواطن من الضفة، بما فيها القدس دون غزة، حيث تقدّر أعدادهم بالآلاف.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن 835 شهيدا، ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل قوات الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نادي الأسير الاحتلال الأسيرات الاحتلال نادي الأسير الأسيرات انتهاكات الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في ثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، الاثنين، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلقة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في ثاني أيام العيد، استمرارا لحرب الإبادة المتواصلة منذ 18 شهرا.
وتركزت غارات الاحتلال على منازل مأهولة وخياما في المدينة التي تتعرض لتدمير كبير، وتحديدا في منطقة التحلية، وفي المخيم، وفي منطقة جورة اللوت، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد كبير منهم منذ فجر ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت دولة الاحتلال أكثر من 1000 فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
تهجير وإخلاء
من جهة أخرى، شهدت مناطق واسعة من رفح وخانيونس عمليات نزوح وتهجير، بعد أن هددت قوات الاحتلال بشن عمليات فيها.
وحذر متحدث جيش الاحتلال" الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا". وذلك في إطار إعلان توسيع رقعة العدوان.
ويقوم جيش الاحتلال بعمليات إبادة مستمرة في مختلف أنحاء قطاع غزة بعد إعلانه إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من الدخول في مرحلته الثانية.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.