كتب - عمرو صالح:

كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن عدد الزلازل التي ضربت منطقة سد النهضة في إثيوبيا خلال عام 2024.

وأوضح شراقي، في منشور على صفحته الشخصية عبر موقع "فيسبوك"، أن الزلزال الثالث هذا الأسبوع وقع مساء 26 ديسمبر 2024، الساعة 6:28 م بتوقيت القاهرة، بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر وعمق 10 كم في الأخدود الإثيوبي، على بعد 150 كم شرق أديس أبابا، أي على مسافة 600 كم من سد النهضة.

وكان الزلزال السابق في 21 و23 ديسمبر قد وقع في نفس المنطقة، بقوة 4.4 و4.6 درجة على التوالي.

وأشار شراقي إلى أن إجمالي عدد الزلازل في إثيوبيا ومحيطها خلال عام 2024 بلغ 41 زلزالًا تتجاوز قوتها 4 درجات، كان أشدها زلزالًا بقوة 5.2 درجة في 6 أكتوبر الماضي، والذي سجل أعلى قوة زلازل في العشر سنوات الأخيرة. وكان متوسط الزلازل في المنطقة قبل بدء تخزين المياه في سد النهضة في 2020 حوالي 5 زلازل سنويًا، فيما بلغ العدد في 2023 نحو 38 زلزالًا.

وتابع شراقي موضحًا أن سد النهضة يحتوي حاليًا على 60 مليار متر مكعب من المياه، ما يعادل 60 مليار طن، مما يشكل وزنًا كبيرًا على القشرة الأرضية الهشة في إثيوبيا، نتيجة وجود الأخدود الإفريقي الذي يقسم البلاد إلى نصفين، مما يزيد من تعرض المنطقة للزلازل والبراكين.

ورغم أن الزلازل الحالية التي ضربت منطقة سد النهضة كانت ضعيفة إلى متوسطة ولا تمثل تهديدًا مباشرًا للسد، نظرًا للمسافة البعيدة أو قوتها الضعيفة، أشار شراقي إلى أنه من المحتمل أن تحدث زلازل أقوى وأقرب من السد، مما قد يؤثر عليه، خاصة بعد اكتمال الملء. وأضاف أنه في حالة تكرار الزلازل بقوة أكبر، قد يكون لذلك تأثير على السد، مما يرفع من مستوى الخطر المستمر على مدار السنوات، خصوصًا في موسم الفيضان (يوليو-سبتمبر).

اقرأ أيضًا:

وزير العمل لـ"مصراوي": صرف منحة عمال التراحيل وزيادة قيمتها 100%.. في هذا الموعد

بيان عاجل من "السياحة" بشأن حقيقة الاعتداء على "سائح روماني" بشرم الشيخ

احترس من طقس الساعات المقبلة.. رياح وانخفاض الحرارة والصغرى تصل لـ4 مئوية

الحكومة تحدد فرصًا للاستثمار السياحي بوسط البلد.. بينها مقار وزارات وهيئات

سد النهضة زلازل إثيوبيا نهر النيل

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة عباس شراقي: عودة النشاط الزلزالي في إثيوبيا بعد هدوء 45 يومًا أخبار بعد تعطل كافة توربينات سد النهضة.. هل ستلجأ إثيوبيا لفتح بوابات المفيض؟ أخبار هل فقدت إثيوبيا الأمل فى تشغيل التوربينات وبدأت التفريغ التدريجى؟ أخبار حدث في 8 ساعات| أقساط شقق الإسكان الاجتماعي.. وساويرس يعلق على سقوط أخبار أخبار مصر نقيب الأشراف يعزي جمهورية أذربيجان قيادةً وحكومةً وشعبًا في ضحايا منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة سعر الدولار الإيجار القديم أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة مسلسلات رمضان 2025 أول أيام شهر رمضان 2025 رمضان 2025 تصفيات أمم إفريقيا 2025 سد النهضة زلازل إثيوبيا نهر النيل فی إثیوبیا سد النهضة زلازل فی

إقرأ أيضاً:

خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق

 أوضح الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، الأسباب العلمية وراء ملاحظة البعض لانتشار محاصيل الفاكهة والخضروات في الأسواق المصرية قبل مواعيدها المعتادة، مؤكدًا أن الأمر لا يرتبط بتغيرات مناخية طبيعية بل بتقنيات زراعية حديثة.


وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أكد الدكتور فهيم أنه "لا توجد فاكهة تخرج عن جدولها الزمني الطبيعي من تلقاء نفسها"، مشيرًا إلى أن البطيخ المتوفر حاليًا في الأسواق هو نتاج "عروة الأنفاق البلاستيكية"، وهي طريقة زراعية متطورة تسمح بزراعته مبكرًا خلال فصل الشتاء.


وأوضح أن هذه العروة تبدأ زراعتها في شهر نوفمبر من كل عام، وتعتمد على استخدام أغطية بلاستيكية منخفضة تشبه الأنفاق الصغيرة لحماية النبات من البرد، خاصة وأن البطيخ من المحاصيل شديدة الحساسية لدرجات الحرارة المنخفضة.


ما هي الأنفاق البلاستيكية؟
عرّف الدكتور فهيم "عروة الأنفاق البلاستيكية" بأنها أسلوب زراعي ذكي يمنح المزارعين مرونة في تحديد موعد الحصاد، ويختلف عن الصوب الزراعية التقليدية. تعتمد هذه التقنية على تغطية النباتات بأغطية بلاستيكية منخفضة، مما يحافظ على درجة حرارة مناسبة لنمو المحصول مع تقليل التكاليف مقارنة بالصوب الكبيرة.
وأشار إلى أن هذه التقنية تُمكّن المزارعين من طرح منتجاتهم في الأسواق مبكرًا، مما يمنحهم ميزة تنافسية، خاصة بالنسبة للمحاصيل المطلوبة مثل البطيخ والكوسة والخيار.
تقنيات زراعية لمواجهة التغيرات المناخية
أكد رئيس مركز تغير المناخ أن استخدام الأنفاق البلاستيكية لا يقتصر على تسريع الإنتاج، بل يُعد أيضًا حلًا هامًا لمواجهة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، بالإضافة إلى دوره في سد الفجوات السوقية بين المواسم الزراعية الرئيسية، مما يساهم في استقرار الأسعار وتوفير المنتجات على مدار العام.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن التوسع في استخدام هذه التقنيات الزراعية يعكس تطور القطاع الزراعي في مصر والتحول نحو زراعة أكثر استدامة ومرونة تعتمد على التكنولوجيا والمعرفة المناخية.
 

طباعة شارك محمد فيهم الفواكه موسم الحصد

مقالات مشابهة

  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة جازان يستقبل القنصل العام لجمهورية إثيوبيا بجدة
  • مسؤول سوداني سابق لـ”سبوتنيك”: إعلان إثيوبيا عن قرب التشغيل الكامل لسد النهضة يتطلب تحركا غير مسبوق
  • خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق
  • دولت بهتشلي يشن هجوما لاذعا على خبير الزلازل التركي جلال شنغور
  • صورة فضائية تكشف مشهدًا جيولوجيًا نادرًا في حرة خبير
  • هل تلجأ إثيوبيا لتفريغ سد النهضة استعدادًا لموسم الأمطار؟.. شراقي يوضح
  • بعد قرنين من الهدوء.. هل تنذر زلازل إثيوبيا بانفجار بركاني قريب؟
  • تركيا.. زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب منطقة سيفريجه
  • هزتان أرضيتان غرب تركيا
  • بصاروخ فرط صوتي لم يكشف نوعه.. القوات المسلحة تقصف قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية للمرة الثانية خلال 24 ساعة