يمانيون:
2025-03-10@04:08:53 GMT

اختراق طبي يمهد لعلاج الملايين من مرضى ألزهايمر

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

اختراق طبي يمهد لعلاج الملايين من مرضى ألزهايمر

يمانيون../
استطاع باحثون أمريكيون تحقيق تقدم كبير في دراسة مرض ألزهايمر من خلال تحديد آلية خلوية رئيسية تساهم في معظم أسباب الخرف. يُعتبر هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو تطوير أدوية قد تساهم في إبطاء تقدم المرض أو حتى عكسه.

عمل فريق من مركز أبحاث العلوم المتقدمة في جامعة مدينة نيويورك (CUNY ASRC) على الكشف عن الآلية المرتبطة بالإجهاد الخلوي في الدماغ وكيفية تأثيرها على تطور مرض ألزهايمر، الذي يعد الأكثر شيوعًا بين أنواع الخرف.

تشير النتائج إلى أن الخلايا المناعية المعروفة باسم “الخلية الدبقية الصغيرة” تلعب دورًا مركزيًا في حماية الدماغ، لكن يمكن لبعض الأنواع منها أن تسهم في تفاقم التدهور العصبي.

أشار البروفيسور بينار آياتا، المحقق الرئيس في الدراسة، إلى أن البحث كان يهدف إلى تحديد الخلايا الدبقية الصغيرة الضارة وكيف يمكن استهدافها بشكل علاجي. وقد تمكن الباحثون من التعرف على نوع جديد من الخلايا الدبقية الصغيرة المرتبطة بالتنكس العصبي، التي تُفعّل مسارًا للإجهاد يؤدي إلى إنتاج دهون سامة تؤذي الخلايا العصبية.

توصل الفريق إلى أن حجب استجابة الإجهاد أو تكوين الدهون السامة يُمكن أن يُعكس أعراض ألزهايمر في نماذج ما قبل السريرية التي تم اختبارها على الفئران، مما يشكل خطوة مهمة نحو اختبار العلاجات في التجارب السريرية على البشر.

علاوة على ذلك، قام الباحثون بفحص أنسجة الدماغ بعد الوفاة لمرضى ألزهايمر باستخدام تقنية المجهر الإلكتروني، واكتشفوا تراكم “الخلايا الدبقية الصغيرة الداكنة” المرتبطة بالإجهاد في أنسجة أدمغة المرضى، حيث كان عددها ضعف ما هو موجود لدى الأفراد الأصحاء.

قالت آنا فلوري، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن النتائج تُظهر ارتباطًا حاسمًا بين الإجهاد الخلوي وتأثيرات الخلايا الدبقية الصغيرة السامة في مرض ألزهايمر، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج عبر استهداف هذا المسار.

في الختام، أوضح الفريق إمكانية تطوير أدوية تستهدف مجموعات محددة من الخلايا الدبقية الصغيرة، مما قد يُساعد في إبطاء أو حتى عكس تقدم مرض ألزهايمر، ويعطي أملًا جديدًا لمرضى ألزهايمر وعائلاتهم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الخلایا الدبقیة الصغیرة مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

بنك ظفار راعٍ ماسي لمعرض "عطاء 27" لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة

 

 

مسقط- الرؤية

شارك بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- كراعٍ ماسي للنسخة السابعة والعشرين من معرض "عطاء" السنوي، الذي تُنظمه جمعية دار العطاء في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس 2025.

ويهدف معرض "عطاء 2025" إلى تعزيز دخل جمعية دار العطاء وتوفير منفذ تسويقي لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ بما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية لهم، وتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، كما يعد فرصة ثمينة لدعم الأسر العمانية المعسرة من خلال تخصيص ريع المعرض لتوفير كسوة العيد لـ3,755 طفلًا من الأسر المسجلة لدى الجمعية.

وقال سعيد بن جمعة البوسعيدي رئيس التسويق والتواصل المؤسسي: "نُؤمن بأهمية المسؤولية المجتمعية، وأهمية دعم المبادرات التي تُحدث تأثيرًا إيجابيًا في المجتمع والاقتصاد الوطني، وقد تم تخصيص ركن للبنك في المعرض للتعريف بالمنتجات والخدمات المصرفية، بما في ذلك الحلول المصرفية الرقمية والتمويل الشخصي وحسابات التوفير والعروض المميزة".

ويعدُّ بنك ظفار أحد أهم المؤسسات المالية في سلطنة عُمان التي تدعم باستمرار قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع رؤية "عمان 2040"، حيث يعد هذا القطاع العمود الفقري للاقتصاد الوطني الذي يعول عليه في إحداث التحولات الاقتصادية والاجتماعية المهمة وتحقيق الرخاء الاقتصادي للدولة والأفراد على حد سواء.

ويقوم بنك ظفار حاليًا بدعم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال وجود حساب مصرفي متخصص يتضمن العديد من المزايا التي صممت خصيصا لتلبية الاحتياجات اليومية لهذه الشريحة المهمة، مثل نظام نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية الأمر الذي يساعدهم في تحصيل مستحقاتهم النقدية وتعزيز مبيعاتهم، كما أنَّ وجود نظام حماية الأجور الذي يعمل على تبسيط عملية دفع رواتبهم بطريقة سهلة أحد أهم المزايا الرائعة للأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أما تحصيل وإيداع الشيكات عن بعد لتسهيل معالجة الشيكات المجمعة فيمنح  رواد الأعمال المرونة في عملياتهم التجارية، وتم مؤخرا إطلاق خدمات مصرفية جديدة متخصصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطةSME  PRO   لتلبية الاحتياجات الفريدة لهذه المؤسسات إضافة إلى تقديم مزايا وخدمات حصرية.

ويُعتبر بنك ظفار واحدًا من أبرز المؤسسات المالية في سلطنة عمان، ويُقدم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية المبتكرة للأفراد والشركات، ويسعى البنك دائمًا لتقديم أفضل الحلول المالية التي تُلبي احتياجات زبائنه من خلال شبكة فروعه الواسعة التي تصل إلى 131 فرعا، إضافة إلى تقنيات مصرفية حديثة، كما يلتزم البنك بدوره الفاعل في دعم المجتمع والمساهمة في تعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية: الصيام يُجدد الشباب ويقتل الخلايا المريضة
  • طلب إحاطة بشأن التزايد الملحوظ في الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات
  • بنك ظفار راعٍ ماسي لمعرض "عطاء 27" لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • الفيومي: مساندة المشروعات الصغيرة مفتاح زيادة نمو الاقتصاد المصري
  • اتفاق بين الرئيس روتو والمعارض أودينغا يمهد لتحالف واسع
  • بالتعاون مع الوكالة الدولية.. مصر تقتحم عالم علاج السرطان بتقنيات متطورة|تفاصيل
  • صدام وعدنان وأغنية نجاة الصغيرة
  • أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين
  • المستقبلات المنشطة بالحرارة تقدم حلا واعدا لعلاج الألم المزمن.. كيف ذلك؟
  • برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة