باحث بعد الغارات الإسرائيلية على اليمن: إيران أصبحت غير قادرة على صد الهجمات
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي، إن ميليشيات الحوثي تعتقد أنها تلاصق القضية الفلسطينية بضربها لإسرائيل، ولكنها تغرق اليمنيين في وحل ومستنقع استهداف للممرات الدولية في مضيق باب المندب وهو عمق استراتيجي له علاقة بممرات جيوسياسية مختلفة، ويسمح الحوثي لإسرائيل باستمرارها في الحرب.
تعليق قوي من مصطفى بكري بشأن الهجوم الإسرائيلي على اليمن (فيديو) عاجل| الحوثيون يُعلنون سقوط 3 قتلى و11 جريحًا جراء الغارات الإسرائيلية على اليمن الشعب اليمني يتعرض لعدوانينوأضاف "باذيب"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تضرب اليمن في المواقع غير تابعة للحوثيين، وأصبح الشعب اليمني يتعرض لعدوانين في نفس الوقت، وهما عدوان من دولة الاحتلال الإسرائيلي باعتقاد أنها تستهدف ميليشيات الحوثي وعدوان من ميليشيات الحوثي نفسها وإيران بالمنطقة.
وتابع "أدركت إيران اليوم أن هناك قرار دولي بالحد من نفوذها في سوريا ولبنان والعراق، فأصبح ليس أمامها إلا العمل على الميليشا التي لا تكلفها كثيرًا، وهي لا يعنيها إيران أو إسرائيل أو اليمن، وأصبحت إيران غير قادرة على الدفاع عن الحوثيين ولا صد هجمات إسرائيل، واليمن بالمؤشرات الاقتصادية العالمية في الوقت الحالي هي تعيش في مجاعة تشمل أكثر من 85% من اليمنيين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الشعب اليمني الغارات الاسرائيلية القضية الفلسطينية المؤشرات الاقتصادية دولة الإحتلال الإسرائيلي ميليشيات الحوثي
إقرأ أيضاً:
الحوثي يتوعد إسرائيل بالتصعيد إذا تراجعت عن اتفاق غزة
توعد زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، اليوم الأحد، إسرائيل باستئناف التصعيد حال تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة متلفزة له بمناسبة الذكرى الـ20 لمقتل شقيقه حسين بدر الدين الحوثي، زعيم الجماعة السابق.
وفي 10 يوليو/تموز 2004، أعلن الجيش اليمني مقتل حسين الحوثي، خلال معارك خاضها ضد عناصر الجماعة سابقا.
وفي كلمته، قال الحوثي "إذا تورط العدو الإسرائيلي في النكث بالاتفاق (وقف إطلاق النار بغزة) والعودة إلى التصعيد والإبادة الجماعية، سنعود إلى التصعيد".
وأضاف نحن في هذه المرحلة نراقب ونتابع مجريات تنفيذ الاتفاق في غزة، وتطورات الوضع في جنين والضفة الغربية.
وأكد استمرار الجماعة وثباتها على موقفها ونهجها تجاه الشعب الفلسطيني، كما هو الحال خلال الـ15 شهرا الماضية (منذ بدء الإسناد لغزة).
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رهن عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى شمال القطاع، بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، وفق بيان صادر عن مكتبه السبت.
إعلانويكمن الخلاف الأساسي في تصنيف الأسيرة، ففي حين تصر الفصائل الفلسطينية على أنها عسكرية، تصر إسرائيل على أنها مدنية، وفق إعلام إسرائيلي.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وعن الدعم الأميركي لإسرائيل، قال الحوثي إن واشنطن "سخرت كل إمكاناتها لدعم إسرائيل وإبادة الشعب الفلسطيني، وكل الدمار في قطاع غزة هو بقنابلها وقذائفها وبإشرافها ودعمها ومساندتها".
ووفق قوله، فإن "أميركا قتلت أكثر من 4 ملايين إنسان، معظمهم من العالم الإسلامي خلال الـ20 سنة الماضية (دون أن يحدد أسماء بلدان بعينها).
وأوضح الحوثي أن "ما فعلته أميركا مؤخرا أقل مما فعلته سابقا، حيث قتلت الناس بالقنابل النووية والذرية، وهي مصدر إجرام كبير وعدوانية واضحة".
وأعلن "جهوزية قواته الدائمة والمستمرة للتصدي لأي عدوان أميركي على اليمن".
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية على يد إسرائيل، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.
ومنذ مطلع 2024، بدأت واشنطن ولندن شن غارات على مواقع للحوثيين باليمن، وقابلته الجماعة بإعلان السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.