سوريا.. اندلاع اشتباكات عنيفة في ريف حمص الغربي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة، بين إدارة العمليات العسكرية ومسلحين ينتمون إلى إحدى المجموعات الرديفة للجيش السوري سابقاً، في بلدتي بلقسة وخربة الحمام بريف حمص الشمالي الغربي.
وقالت مصادر سورية لوكالة "ريا نوفوستي" إن مجموعة تابعة لإدارة العمليات العسكرية تعرضت لكمين على أطراف بلدة بلقسة بريف حمص الغربي، ما أدى إلى مقتل 4 من عناصرها وإصابة آخرين.
هذا الأمر دفع إدارة العمليات إلى إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، بينها دبابات وطائرات مسيرة، تزامناً مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات في المنطقة.
وأضافت مصادر الوكالة أن قرى ريف حمص الغربي لم تدخلها إدارة العمليات العسكرية منذ سقوط نظام بشار الأسد، حيث يوجد داخل قرى بلقسة وخربة الحمام وغزيلة ما يقارب الـ 400 مسلح ممن ينتمون إلى مجموعات رديفة للجيش السوري تملك أسلحة متوسطة وثقيلة، وتقوم بالاحتماء داخل تلك القرى المتصلة جغرافياً مع الأراضي اللبنانية.
وتابعت المصادر أن قذائف صاروخية سقطت داخل عدة قرى وبلدات قريبة من منطقة الاشتباكات دون معلومات عن سقوط ضحايا بصفوف المدنيين حتى اللحظة.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أطلقت حملة أمنية، الخميس، في قرية خربة المعزة بريف طرطوس بعد مقتل 14 عنصراً من الأمن العام على أيدي مسلحين متحصنين داخل تلك المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا ريف حمص حمص المزيد إدارة العملیات العسکریة
إقرأ أيضاً:
بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، يوم الأربعاء، فرض حظر تجول في محافظتي اللاذقية وحمص، وذلك عقب خروج مظاهرات واسعة احتجاجًا على حوادث قتل استهدفت أفرادًا من الطائفة العلوية.
ووفقًا للبيانات الرسمية، تم تحديد ساعات حظر التجول في اللاذقية من الساعة 8 مساءً حتى 8 صباحًا، وفي حمص من الساعة 6 مساءً حتى 8 صباحًا.
تعزيزات أمنية
في سياق متصل، نشرت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات أمنية إضافية في الساحل السوري "لبسط الأمن ومحاسبة عناصر النظام السابق التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار"، وفق ما أوردته قنوات رسمية على تطبيق تيليغرام. كما بدأت الإدارة بعمليات تمشيط واسعة في حمص، لتطهير المنطقة من أي تهديدات محتملة.
مظاهرات
شهدت مدينتا اللاذقية وجبلة مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد الاعتداءات التي طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خروج مئات الأشخاص إلى الشوارع، في حين أكد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن المظاهرات تخللتها هتافات غاضبة تطالب بالعدالة والأمان.
وفي تطور خطير، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات اشتباكات بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسقوط قتلى من الطرفين.
وفي سياق ذلك، استقدمت إدارة العمليات العسكرية فرقة خاصة وتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع وسط استمرار الاشتباكات.وفي 14 ديسمير، اندلعت اشتباكات عنيفة في المزيرعة في ريف اللاذقية، بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من “فيلق الشام”، مما أسفر عن سقوط 15 بين قتيل وجريح من عناصر الفيلق.
ونصب المسلحون كمينا لمقاتلي الفيلق، قرب أوتستراد اللاذقية – جبلة، بالقرب من “فيلا” تعود لـ “وسيم الأسد” مما أدى لمواجهات بين العناصر ومسلحين من عائلة “جمقوق” الموالين للنظام السابق.
وأرسلت إدارة العمليات العسكرية رتلا ضخماً يضم مقاتلين من الوحدة 82، والفرقة K9، وعناصر من عدة ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام توجهوا إلى ريف اللاذقية لإلقاء القبض على المسلحين من فلول النظام السابق والذين يخشى أن يقوموا بأعمال فتنة في المنطقة ذات الخليط السكاني المتنوع، ولتطهير المنطقة من الأسلحة.