الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على صنعاء تشكل مخاطر على العمليات الإنسانية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعرب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقه إزاء الهجمات الإسرائيلية التي شهدها اليمن أمس الخميس، مؤكدًا أن الضربات على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء تشكل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية.
وبحسب سبوتنيك، قالت ستيفاني ترمبلاي، مساعدة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان: "يندد الأمين العام للأمم المتحدة بالتصعيد بين اليمن وإسرائيل.
وتشير التقارير الواردة إلى أن الضربات الجوية تسببت بإصابات عديدة، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 12 شخصًا".
وأضاف البيان: "ولا يزال الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث المزيد من التصعيد في المنطقة، ويكرر دعوته لجميع الأطراف المعنية إلى وقف جميع الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كما يحذر من أن الغارات الجوية على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء تشكل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية في وقت يحتاج فيه ملايين الأشخاص إلى المساعدة المنقذة للحياة".
وأكد البيان أن "المزيد من التصعيد في المنطقة لا يزال يقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الخاص إلى اليمن (هانز) غروندبيرغ للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للصراع في اليمن"
وبحسب البيان، شدد الأمين العام على "وجوب احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني حسب الاقتضاء، في جميع الأوقات؛ ويناشد الجميع احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. ولا يجوز استهداف العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، ويجب احترامهم وحمايتهم في جميع الأوقات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الهجمات الإسرائيلية موانئ البحر الأحمر مطار صنعاء الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال لقافلة طبية إنسانية برفح.. 15 شهيدا
أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الأربعاء، هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قافلة طبية وإنسانية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة مؤخرا ما أسفر عن استشهاد 15 عاملا بالمجال الإنساني.
وفي بيان على حسابه بمنصة إكس، قال تورك: "أدين هجوم الجيش على قافلة طبية وإنسانية في 23 مارس/ آذار، والذي أسفر عن مقتل 15 من العاملين في المجال الطبي والإنساني بغزة".
وأضاف أن العثور على جثث الشهداء برفح بعد 8 أيام مدفونة قرب مركباتهم المدمرة التي تحمل علامات واضحة "أمر مقلق للغاية ويثير تساؤلات جوهرية عن سلوك الجيش الإسرائيلي أثناء الحادث وبعده".
وطالب مفوض الأمم المتحدة بضرورة حماية الطواقم الطبية والعاملين بالمجال الإنساني والطوارئ، وفقًا لما يقتضيه القانون الإنساني الدولي.
وفي 23 آذار/ مارس الماضي، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها أرسلت 4 سيارات إسعاف مع طواقمها لإنقاذ جرحى أصيبوا جراء هجوم إسرائيلي بمنطقة رفح، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لمحاصرة الجيش ما أدى لإصابة عدد منهم.
وفي اليوم نفسه، فقدت وحدة الحماية المدنية في غزة الاتصال بفرقها التي خرجت لإنقاذ طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
جاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع عدد قتلى المجزرة إلى 15.