نظمت مكتبة القاهرة الكبرى، مساء الخميس 26 ديسمبر 2024، ندوة ثقافية تحت عنوان "تعزيز قيم الحفاظ على الهوية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي.

وتحدث خلال اللقاء المفكر الكبير الدكتور سيد حنفي مستشار إدارة وتطوير الأعمال أستاذ الإدارة بكلية الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة.

جانب من الندوة

في مستهل اللقاء؛ أعرب يحيى رياض يوسف، مدير مكتبة القاهرة، عن عظيم سعادته باللقاء الثاني بالتعاون مع المؤسسة المصرية للتنمية والصداقة بين الشعوب، برئاسة الدكتور سيد حنفي وإقامة ندوة ثقافية عن تعزيز الحفاظ على الهوية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي.

وأشار مدير المكتبة، إلى أنه توجد هجمة شديدة نواجهها من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونحن لا نرفض الذكاء الاصطناعي لأنه مفيد جدا في كثير من المجالات المختلفة، ولكن لا بد من الوعي في استخداماته، خاصة على كثرة الإشاعات التي تمس المجتمع بجانب وضع صور غير حقيقية لأحداث معينة، لأن استخدامه الخاطئ يجعل الحدث حقيقيا أمام المتلقى وهو غير حقيقي بالمرة.

جانب من الندوة

وأكد حرص مكتبة القاهرة الكبرى الدائم في نشر الوعي لدى الشباب لخطورة الذكاء الاصطناعي وفائدته فى نفس الوقت. 

من جهته؛ قال الدكتور سيد حنفي، إن في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي يوجد العديد من المعلومات المغلوطة، وهناك معلومات يتم بثها عمدا لتغيير فكر معين سواء على مستوى الوطن العربي أو على مستوى الدول النامية؛ لذلك لا بد من الدورات التوعوية التي ترعاها وزارة الثقافة المصرية وتحرص عليها الدولة المصرية في ظل هذه الظروف الطارئة.

جانب من الندوة

 وتابع أن مقومات الهوية المصرية من المنشأ إلى النهاية، حيث تتميز الهوية المصرية دون غيرها من الهويات الأخرى بأنها مزيج من الأرض والدم والعقيدة والفكر، وهذا من ضمن جمالها فى الانتماء.

ولفت إلى أهمية الحفاظ على الهوية من مخاطر الذكاء الاصطناعي من خلال التعليم والمدرسة والعائلة، وخلافه، مشيرا إلى أنواع وأشكال الهوية الشخصية مثل السياسية والاقتصادية وغيرها.

جانب من الندوة

وأوضح حنفي، أن الهوية الوطنية تعبر بمفهومها المتعارف عليه عن مجموع الخصائص والسمات التي يتميز بها المواطنون داخل كل دولة، وتُبرز تلك الخصائص روح الانتماء لديهم، وتُوظف في رفع معنوياتهم لغرض تقدم مجتمعاتهم وازدهارها، وهذا المفهوم أصبح الآن من أقوى المفاهيم التي تحصُد اهتمامًا عالميًا في كل المحافل، حيث تُعتبر الهوية الوطنية سلاحًا قوميًا قديمًا للأمم، وتعد قيم الحفاظ على الهوية واحدة من أهم استراتيجيات مكتبة القاهرة الكبرى في الوقت الحالي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الذكاء الاصطناعي ثورة الذكاء الاصطناعي مخاطر الذكاء الاصطناعي أهمية الذكاء الاصطناعي الحفاظ على الهوية أخبار مصر اخبار مصر الان أخبار مصر اليوم أخبار عاجلة ندوة مكتبة القاهرة ندوة مكتبة القاهرة الكبرى ندوة الذكاء الاصطناعي الحفاظ على الهویة مکتبة القاهرة جانب من

إقرأ أيضاً:

استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن.. ندوة بجامعة دمنهور

 نظمت كلية الزراعة بجامعة دمنهور بإشراف الأستاذ الدكتورة / هدى متولي - عميد الكلية، الأستاذ الدكتور / أحمد هلال - وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  ندوة بعنوان  “استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن”،  وذلك حرصا على تعزيز الابتكار في القطاع الزراعي.  

جاء ذلك، انطلاقاً من حرص جامعة  دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور/ إلهامي ترابيس على المشاركة في المبادرات الرئاسية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المختلفة بما يخدم المجتمع،  بإشراف الأستاذ الدكتورة / منى مبروك – قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنطلاقاً من المشاركة والمسئولية المجتمعية للقطاع في تنفيذ مبادرة بداية  جديدة لبناء الإنسان.   

حاضر بالندوة الدكتور وليد حبشي - الأستاذ بقسم الإنتاج الحيواني بحضور مايقرب من 70 طالب.

استهل "حبشي" الندوة بالتعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعي واستخداماته ودوره المحوري في تحسين إنتاجية الدواجن من خلال عدد من المحاور الهامة تضمنت:

مراقبة صحة الطيور: من خلال  استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية لتحليل صور وفيديوهات للطيور، مما يساعد على اكتشاف علامات المرض أو الإجهاد مبكرا، وبالتالي التدخل في الوقت المناسب لتقليل الخسائر.

تحسين التغذية: أوضح المحاضر كيفية تحليل بيانات استهلاك العلف والماء ووزن الطيور لتطوير تركيبات علف مثالية تُحسن من أداء الطيور، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
 

إدارة البيئة: حيث تم استعراض دور أجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي في ضبط درجة الحرارة والرطوبة ومستويات الأمونيا داخل عنابر الدواجن، بما يضمن بيئة مثالية لنمو الطيور.

التنبؤ بالإنتاج: أوضح الدكتور محمد صلاح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بمؤشرات الأداء المستقبلي مثل الوزن المتوقع عند الذبح أو إنتاج البيض، مما يُمكّن المزارعين من التخطيط واتخاذ القرارات المناسبة.

استخدام الروبوتات: خلال الندوة تم تسليط الضوء على التطبيقات المختلفة للروبوتات في جمع البيض، مراقبة البيئة، وتحفيز الطيور، مما يساهم في رفع كفاءة العمليات الإنتاجية ويقلل من الحاجة إلى التدخل البشري.
 

لاقت الندوة استحسان الطلاب، و شهدت تفاعلا كبيرًا من جانبهم، حيث أبدوا اهتمامهم بتطبيق التقنيات الحديثة في مجال إنتاج الدواجن، وأكدوا  استعدادهم على تطبيق واستثمار ما تعلموه خلال تلك  الندوة المثمرة في مشروعات مستقبلية تسهم في تطوير قطاع الدواجن وتحقيق الأمن الغذائي.

جدير بالذكر أن جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس، تشارك بقوة في المشروع القومي بداية جديدة لبناء الإنسان، الذي يستهدف تطوير كافة الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، انطلاقاً من المشاركة والمسئولية المجتمعية للجامعة من خلال قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونفذت الجامعة العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة بمختلف كلياتها وتواصل تنفيذ فعالياتها للمشاركة في مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.

مقالات مشابهة

  • أهم الشخصيات التي ترسم مشهد «الذكاء الاصطناعي العالمي» عام 2025
  • وسط ثورة الذكاء الاصطناعي.. مكتبة القاهرة الكبرى تناقش تعزيز الحفاظ على الهوية
  • «الاتصالات» تنظم ندوة عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير عمل الحكومات
  • مكتبة الإسكندرية تقيم ندوة عن "الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف"
  • مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة عن الهوية الحضرية لمدينة بغداد
  • «الذكاء الاصطناعي» في ندوة توعوية بجامعة أسوان
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن.. ندوة بجامعة دمنهور
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية