قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، سحب وفقد وإسقاط الجنسية الكويتية عن 3701 حالة جديدة تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء.

وقالت وزارة الداخلية الكويتية، في بيان، إن اللجنة قررت فقد الجنسية الكويتية وفقا للمادتين 10 و11 من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959م عن 5 حالات للازدواجية.

وأضافت الوزارة أن اللجنة قررت سحب شهادة الجنسية الكويتية وفق "غش وأقوال كاذبة وتزوير"، وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية وعددهم 94 حالة الحاصلين عليها وفقا للمادة الأولى.



وتشن الكويت حملة منذ أشهر على الجنسيات التي اكتسبها أصحابها عن طريق تزوير المتندات وكذلك المزدوجين، وتم إدخال تعديلات جديدة على قانون الجنسية.

وتقول الكويت إن الهدف من حملتها هو تنفية السجلات والحفاظ على الهوية الوطنية.



والأربعاء، كشف وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، فهد يوسف سعود الصباح، مصير من سُحبت منهم الجنسية في الأشهر الأخيرة.

وقال الشيخ فهد الصباح، في لقاء مفتوح بقصر السيف أوردته وكالة الأنباء الكويتية، إن "سحب الجنسية جاء لتصحيح أوضاع خاطئة تم رصدها، وهو قرار قد يكون صعبًا لما له من تبعات، لكنه ضرورة تمليها مصلحة الوطن وسيادة القانون، والدولة تدرك أثر هذا الإجراء، وهي ملتزمة بعدم تجاهل الأخطاء، والعمل على معالجتها؛ حفاظًا على تحقيق العدالة".

وأضاف أنه "بتوجيهات سامية من سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بادر مجلس الوزراء إلى وضع حلول مناسبة لحالات من فقدوا الجنسية؛ حفاظًا على الأسرة الكويتية أساس المجتمع، وهي أولوية وطنية".

وأكد الوزير، أن "أي زوجة أو أم لكويتي ومستمرة في إقامتها في البلاد هي محل رعاية الدولة، وسنعمل دائمًا على توفير حياة كريمة تحفز حقوقها وتصون كرامتها، بالإضافة إلى ذلك سنشكل لجنة للتظلمات فيما يخص سحب الجنسية".

وأوضح أنه سيتم رفع الإيقاف عن رواتب من سُحبت جنسياتهن وفق المادة الثامنة من قانون الجنسية، بداية من الأحد المقبل، وأنه "سيستمر التدقيق الأمني عليهن، ومن يثبت عليها أي مخالفة ستتم إعادة إيقاف الراتب".

وتابع الوزير الكويتي: "من سُحبت جنسيتها ستتمتع بكل المزايا السابقة حينما كانت تحمل الجنسية الكويتية، وسيستمر ذلك حتى وفاتها، وستمنح جوازًا كويتيًا باللون الأزرق لكن من دون جنسية كويتية، وكذلك بطاقة مدنية نفس البطاقة الكويتية الزرقاء، وستعامل معاملة الكويتي".

وقال فهد الصباح، إن "جميع من سُحبت جنسياتهم بسبب التزوير والغش أو الازدواجية لم يقوموا برفع تظلم، وجميعهم يعلمون أنهم مزورون، وبعض الحالات هربت إلى خارج البلاد عقب 48 ساعة من وضع الخط الساخن لشكاوى الجنسية، وذلك خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو".

كما تعهد الوزير بـ"معالجة وتصويب الأوضاع الخاطئة التي حدثت من قبل في حق الكويت ونعاني منها جميعا"، قائلا: "لن يُظلم أحد في الكويت، ولا يوجد هناك كويتي يقبل أن تظلم الكويت، فنحن نرغب في منح أبنائنا دولة خالية من الشوائب لنبنيها"، حسب تعبيره.

وتوقع الانتهاء من فحص حالات الحاصلين على الجنسية الكويتية في نهاية يناير/كانون الثاني المقبل، ونراجع أسبوعيا حالات للمزورين والمزدوجين.



وأواخر الشهر الماضي، قررت لجنة تحقيق الجنسية الكويتية، سحب الجنسية من 1758 حالة؛ تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء.

وقالت وسائل إعلام كويتية، نقلا عن مصادر حكومية، إن من بين الحالات التي تتضمنها مراسيم سحب الجنسية أخاً غير شقيق لنائب سابق حصل عليها وفقا للأعمال الجليلة، وكان حينها يبلغ من العمر 21 عاما، متسائلة: ما الأعمال الجليلة التي قدمها شاب بهذا العمر.

وأضافت المصادر أن هذا الشخص عراقي الجنسية، وحصل عليها بصفقة سياسية في أحد الاستجوابات نظير موقف شقيقه النائب السابق تجاه هذا الاستجواب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الكويتية الجنسية الكويتية وزير الداخلية الكويت وزير الداخلية سحب جنسيات الجنسية الكويتية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنسیة الکویتیة سحب الجنسیة

إقرأ أيضاً:

استعدادات لنقل وجبة جديدة من عائلات الهول إلى العراق

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر أمني، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، عن استكمال الإجراءات اللوجستية والأمنية تمهيدًا لاستقبال دفعة جديدة من العائلات العراقية العائدة من مخيم الهول السوري، وسط استمرار التحديات المحيطة بهذا الملف المعقّد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الإجراءات والمستلزمات كافة قد استُكملت لنقل أكثر من 50 عائلة من مخيم الهول السوري، يحملون الجنسية العراقية، أغلبهم من النساء والأطفال، إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل، مطلع الأسبوع المقبل".

وأضاف أن "الأعداد قد تزيد، خاصةً وأن تدقيق البيانات لا يزال مستمرًا من خلال اللجنة المشتركة المعنية بالملف"، مرجّحًا أن "يتم حسم العدد النهائي مساء السبت، ليجري نقل العوائل عبر باصات خاصة بإشراف اللجنة".

وأشار المصدر إلى أن "عملية النقل ستتم بمرونة وانسيابية إلى مخيم الجدعة، حيث ستخضع العائلات إلى برنامج حكومي يتضمن الدعم النفسي والاجتماعي، ويهدف إلى مساعدتهم على تجاوز آثار الفكر المتطرف والاندماج المجتمعي من جديد".

ويُعدّ مخيم الهول الواقع شرق سوريا من أكثر الملفات تعقيدًا على المستوى الإقليمي، إذ يضم عشرات آلاف النازحين من جنسيات متعددة، بينهم آلاف العراقيين، أغلبهم نساء وأطفال، فرّوا أو تم نقلهم خلال معارك القضاء على تنظيم داعش. ويُصنَّف العديد من هؤلاء كـ"عوائل لعناصر تنظيم داعش"، ما يجعل عودتهم إلى العراق محاطة بمخاوف أمنية وشعبية، رغم الطابع الإنساني للملف.

وتواجه الحكومة العراقية منذ سنوات ضغوطًا دولية لإيجاد حلول لهذا الملف، خصوصًا مع ما يُثار من تقارير دولية بشأن احتمالية تحوّل "الهول" إلى حاضنة جديدة للتطرف نتيجة الفقر والانعزال وضعف السيطرة الأمنية داخل المخيم.

وفي هذا السياق، تتبنى بغداد خطة تدريجية لإعادة العوائل إلى مخيم الجدعة، الذي يُستخدم كـ"محطة انتقالية" قبل اتخاذ قرار إعادة الاندماج المجتمعي أو الانتقال إلى مناطقهم الأصلية. وتعمل لجان متخصصة أمنية ونفسية على تقييم الأفراد، وتوفير برامج تأهيلية لتقليل احتمالات الانجرار مرة أخرى نحو الفكر المتشدد.

مقالات مشابهة

  • عيد الفطر الاثنين بمصر في حالة واحدة.. تعرف عليها
  • سحب الجنسيات في الكويت.. السلطات تلغي المواطنة لـ506 حالات جديدة
  • سحب الجنسيات في الكويت.. السلطات تلغي المواطنة لـ506 حالة جديدة
  • الكويت تقرر سحب الجنسية من مئات الأشخاص والداخلية تكشف 3 أسباب
  • دراسة جديدة لـتريندز تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
  • تأكديات جديدة للبنك المركزي في عدن بخصوص صرف المخصصات المالية لهذه الفئة
  • استعدادات لنقل وجبة جديدة من عائلات الهول إلى العراق
  • نقل وجبة جديدة من عائلات داعش من الهول السوري إلى نينوى بهذا الموعد
  • العمل تطلق وجبة جديدة من القروض الميسرة
  • الكويت تكشف عن تفاصيل جديدة بقضية التلاعب بالسحوبات وتلاحق المتورطين دوليًا