مكون الحراك الجنوبي يبارك خطاب قائد الثورة ويدين العدوان الصهيوني على اليمن
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يمانيون../
بارك مكون الحراك الجنوبي، المشارك في مؤتمر الحوار الوطني والموقع على اتفاق السلم والشراكة، مضمون خطاب قائد الثورة الذي تناول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وأحدث التطورات الإقليمية والدولية.
وأكد المكون في بيان، أن الجمهورية اليمنية “قائدًا وشعبًا” ستبقى صامدة ولن تؤثر عليها التهديدات التي يوجهها مجرم الحرب الإرهابي نتنياهو وأركان عصابته، في ظل مواقفها المشرفة في دعم القضية الفلسطينية وأحرار غزة.
وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني وقواته المسلحة يمتلكان القدرات والإمكانيات الضرورية للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله وعزته وكرامته، وفرض المعادلات الكبرى على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما لفت المكون إلى أن اليمن، وهو يخوض معركة “الفتح والموعد والجهاد المقدس” ضد أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان ومن يساندهم، قادر على تحقيق الانتصارات لفلسطين واليمن والأمة بأسرها. وحذر الأعداء من أن التصعيد القادم من القوات المسلحة اليمنية سيكون مؤلمًا، ولن يعود بالخير عليهم أو على المنطقة والعالم، داعيًا إياهم إلى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة واليمن.
وأدان البيان العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني على صنعاء والحديدة، مثنيًا على نجاح القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ عمليات عسكرية نوعية في عمق الكيان الصهيوني واستهداف مصالحه وشركائه الأمريكيين، مع التأكيد على جاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد.
كما شكر النجاحات الأمنية التي حققتها الأجهزة الأمنية في الكشف عن خلايا تجسسية تتعاون مع أعداء الوطن، داعيًا المواطنين إلى التحلي بالوعي واليقظة ودعم جهود الأجهزة الأمنية.
ودعا مكون الحراك الجنوبي كل أبناء الشعب اليمني للاستجابة لدعوة قائد الثورة والمشاركة في المسيرة المليونية “ثابتون مع غزة العزة .. بلا سقف ولا خطوط حمراء” المقررة غدًا الجمعة في ميدان السبعين بصنعاء، وفي بقية الساحات بالمحافظات، نصرةً وإسنادًا لفلسطين ودعمًا لأحرار غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قائد ا
إقرأ أيضاً:
اليمن .. رسالة استعداد ومواجهة للتحديات الراهنة
يمانيون../
أدلى قائد المنطقة العسكرية الرابعة في القوات المسلحة اليمنية اللواء الركن عبد اللطيف المهدي، السبت الماضي، بمجموعة من التصريحات التي تحمل دلالات هامة على المستويين العسكري والسياسي. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد تحركات إقليمية ودولية متسارعة، مما يجعل من الأهمية بمكان قراءة وتحليل مضامينها لجهة استقراء المآلات وتأثيرها على واقع ومستقبل المنطقة.
• رصد تحركات العدو ومعرفة خططه:
أشار قائد المنطقة العسكرية الرابعة إلى أن القوات المسلحة اليمنية على دراية تامة بتحركات العدو وما يُخطط له. هذه العبارة تعكس تقدمًا كبيرًا في قدرات الاستخبارات والاستطلاع لدى الجيش اليمني، وبقدر ماهي رسالة تطمين للداخل تجلت في التأكيدات الواضحة على جاهزية القوات المسلحة لمواجهة اي تهديد محتمل، فإنها في الوقت ذاته اوجه تحذيرات كافية للخصوم مفادها ان الجيش اليمني قادر ويقظ ومستعد لاي سيناريوهات.
• جاهزية القوات المسلحة اليمنية:
تأكيد القائد المهدي أن القوات المسلحة اليمنية “في أتم جهوزيتها بفضل الله” يبرز الثقة العالية بالقدرات العسكرية. هذا التصريح يهدف إلى طمأنة الرأي العام الداخلي وإرسال رسالة واضحة للأعداء مفادها أن أي محاولة اعتداء ستُقابل بقدرات دفاعية وهجومية رادعة.
• الإعداد والتدريب وبناء القدرات:
الإشارة في سياق تصريحات اللواء الركن عبداللطيف المهدي إلى استغلال الفترة الماضية للإعداد والتدريب والبناء توضح أن هناك استثمارًا منهجيًا في تطوير الأفراد والقدرات القتالية، ما يُظهر أن الجيش اليمني لا يكتفي بالدفاع التقليدي، بل يسعى لبناء قوة متقدمة تعتمد على التدريب المستمر، مما يعزز الكفاءة القتالية.
• التنسيقات العسكرية والأمنية:
تصريح قائد المنطقة العسكرية الرابعة عن “التنسيقيات العسكرية والأمنية الكبيرة” يعطي دلالات عميقة عن نوعية الانسجام بين مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية. هذه النقطة تعكس وجود استراتيجية شاملة ومتكاملة لمواجهة التحديات، مما يعزز ثقة القيادة السياسية والعسكرية بقدرتها على التحكم في زمام الأمور.
في المحصلة حملت تصريحات اللواء الركن عبد اللطيف المهدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة رسالة واضحة تحمل أبعادًا عسكرية وسياسية، تُبرز جاهزية القوات المسلحة اليمنية للدفاع عن البلاد ضد أي تهديدات داخلية أو خارجية. كما أنها حثت على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التدخلات الأجنبية، علاوة على أنها ركزت على بناء القدرات الذاتية كعامل رئيسي لتحقيق الامن والاستقرار.
قراءة تحليلية: محمد الصفي