الملك تشارلز يكرّم العاملين في القطاع الصحي في خطاب عيد الميلاد
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
وجه العاهل البريطاني، الملك تشارلز الثالث، رسالة شكر مؤثرة للعاملين في القطاع الصحي خلال خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد لعام 2024. وجاء هذا التكريم في أعقاب عام شهد تحديات صحية كبيرة للعائلة المالكة، حيث تم تشخيص كل من الملك نفسه وكيت ميدلتون أميرة ويلز بمرض السرطان.
وفي خطابه الثالث منذ اعتلائه العرش خلفا لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، أشاد الملك بالتفاني والإخلاص الذي يظهره العاملون في المجال الصحي.
وعبر الملك عن امتنانه العميق للمجتمع الطبي الذي قدم الرعاية والدعم للعائلة المالكة خلال هذه الفترة العصيبة.
وفي مشهد عائلي دافئ سبق بث خطابه التقليدي، حضر الملك تشارلز الثالث قداس عيد الميلاد في كنيسة سانت ماري مجدالين بساندرينغهام، شرق إنجلترا. وأظهر العاهل البريطاني وعائلته تماسكهم في هذه المناسبة الخاصة رغم التحديات الصحية التي واجهتهم خلال العام.
وعقب القداس، شوهد الملك تشارلز يغادر الكنيسة برفقة زوجته الملكة كاميلا، تبعهما ولي العهد الأمير ويليام مع زوجته كاثرين، أميرة ويلز، وأطفالهما الثلاثة - الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس.
وتطرق الملك في رسالته أيضًا إلى اللقاءات التي أجراها مع المحاربين القدامى خلال احتفالات ذكرى يوم النصر، مشيدًا بتضحياتهم. كما تحدث عن "الآثار المدمرة للصراع" في الشرق الأوسط وأوروبا الوسطى وأفريقيا وأماكن أخرى، معبرًا عن قلقه العميق تجاه التوترات المستمرة في تلك المناطق.
Relatedالعائلة المالكة البريطانية تحيي تقاليد عيد الميلاد في كنيسة سان درينغهام بعد عام صعبإطلاق نار في مطار فينيكس خلال عيد الميلاد يسفر عن إصابة ثلاثة أشخاصوأعرب الملك البريطاني عن "شعوره بالفخر" للتكاتف المجتمعي الذي شهدته البلاد في مواجهة أعمال الشغب التي اندلعت في عدة مناطق، إثر حادثة هجوم طعن في صف للرقص في ساوثبورت أسفرت عن مقتل ثلاث فتيات وإصابة أخريات.
تشخيصه وكيت بالسرطانفي وقت سابق من هذا العام، أعلن قصر باكنغهام عن تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بنوع غير معلوم من السرطان في فبراير.
وبعد ذلك، غاب الملك عن الظهور العلني لمدة شهرين، لكنه عاد مؤخرًا إلى الحياة العامة تدريجيًا.
وخلال جولته في أستراليا وجنوب المحيط الهادئ في أكتوبر، بدت حالته المعنوية جيدة، رغم الاعتقاد بأنه لا يزال يتلقى العلاج.
وبعد أسابيع قليلة من بدء تشارلز معركته ضد السرطان، أعلنت أميرة ويلز عن تشخيصها بالمرض الخبيث أيضًا.
قالت كيت في رسالة صوتية مسجلة: "تشجعنا قصة عيد الميلاد على التفكير في تجارب الآخرين ومشاعرهم. إنها تظهر نقاط ضعفنا وتذكرنا بأهمية التعاطف مع الغير". تم بث التسجيل مساء الثلاثاء خلال القداس الذي أقيم في دير وستمنستر بمناسبة عيد الميلاد.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ويقول إن "النور سينتصر على الظلام" العائلة المالكة البريطانية تحيي تقاليد عيد الميلاد في كنيسة سان درينغهام بعد عام صعب بيت لحم تُحْرَمُ فرحة عيد الميلاد.. قدّاسٌ هادئ وسط غياب للحجاج بسبب الحرب على غزة الأمير ويليامعيد الميلادسرطانالصحةالملك تشارلز الثالثكيت ميدلتونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد روسيا ضحايا سوريا تركيا محكمة بشار الأسد روسيا ضحايا سوريا تركيا محكمة الأمير ويليام عيد الميلاد سرطان الصحة الملك تشارلز الثالث كيت ميدلتون بشار الأسد روسيا ضحايا سوريا تركيا محكمة قطاع غزة أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فيلم سينمائي مطارات مطار عید المیلاد فی کنیسة الملک تشارلز الثالث یعرض الآن Next أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر توقعان “خطاب نوايا للشراكة الثقافية ” وتطلقان عاما ثقافيا مشتركا في 2027
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة القطرية الدوحة اليوم توقيع “خطاب النوايا” بين وزارة الثقافة المصرية واللجنة الوطنية للأعوام الثقافية بدولة قطر، إيذانًا بإطلاق العام الثقافي المصري القطري 2027، الذي يهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل، وتشجيع الحوار بين الثقافات، والترويج لقيم التسامح والتنوع، من خلال فعاليات ثقافية وفنية تعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وقع الاتفاق كل من الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر.
عام ثقافي مصري قطريوخلال مراسم التوقيع، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة المهمة، مؤكداً أن “العام الثقافي 2027 يمثل محطة حضارية لتكريس الدور المحوري للثقافة في بناء التفاهم الإنساني، ويُجسّد رؤية مصر الاستراتيجية لدور الإبداع في توثيق العلاقات بين الشعوب، بوصفه لغة عالمية تتجاوز الحدود.”
نموذج عربي
وأضاف: “نتطلع إلى تقديم نموذج عربي للتكامل الثقافي من خلال برامج وفعاليات نوعية تعكس تنوعنا وغنانا الحضاري المشترك، وتعزز مكانة الثقافة كأداة للسلام والتقارب والانفتاح.”
وأوضح وزير الثقافة أن العام الثقافي سيشكل فرصة لإعادة تقديم التراث المصري والقطري في سياق تفاعلي معاصر يُواكب تطلعات الأجيال الجديدة، من خلال فعاليات فنية وتبادل معرفي يعكس الهوية العربية الجامعة. كما أشار إلى التعاون المرتقب لإطلاق هوية بصرية موحدة للعام الثقافي تُستخدم في جميع الفعاليات وتُعبر عن روح التنوع والانتماء العربي المشترك.
تعزيز الحضور الثقافي العربيودعا الوزير المؤسسات الثقافية والفنية، والجامعات، والمراكز البحثية، والمبدعين في البلدين، إلى المشاركة الفاعلة في صياغة مشاريع مبتكرة تسهم في بناء جسور التعاون المستدام وتعزز من الحضور الثقافي العربي دوليًا.
ويتضمن خطاب النوايا عدة محاور رئيسية تشمل التعاون في مجال الفنون التشكيلية والمعارض والمتاحف من خلال تبادل الأعمال الفنية، وتنظيم معارض مشتركة، وتعزيز الشراكة بين المتاحف في كلا البلدين، إلى جانب تنسيق الجهود الإعلامية للترويج للفعاليات، وتنفيذ مشروعات فنية تجسّد القيم الثقافية المشتركة.
كما يشمل تنظيم أنشطة ثقافية وفنية وورش عمل تراثية وندوات ومؤتمرات، والمشاركة في معارض الكتب الدولية، بما يُسهم في تعميق التفاهم الثقافي بين مصر وقطر. ويتضمن أيضًا دعم الصناعات الثقافية والحرف اليدوية بوصفها جزءًا من التراث الحي، وتطوير آليات صون التراث المشترك، وتفعيل المشاريع المتجددة ضمن فعاليات العام الثقافي، إلى جانب الالتزام بحقوق الملكية الفكرية للمحتوى والمشروعات الفنية