استقالة تثير الجدل في تركيا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
إسطنبول – أعلن، مصطفى ينير أوغلو، عن استقالته من حزب الديمقراطية والتقدم “DEVA” عبر حسابه على تويتر، مشيرًا إلى أنه لم يتمكن من تحقيق التواصل السياسي الذي كان يطمح إليه. وقال ينير أوغلو في بيانه: “لا أستطيع دعوة شعبنا إلا إلى الطريق والأسلوب الذي أؤمن به”.
استقالة تثير الجدل بعد فترة من الجمود
في إعلان مفاجئ، كشف مصطفى ينير أوغلو عن استقالته من حزب “DEVA”، وذلك بعد فترة من الجمود والتحديات السياسية التي واجهها الحزب.
تحديات التواصل السياسي وحالة الجمود
وأوضح ينير أوغلو أن حزب “DEVA” تأسس بهدف علاج مشاكل تركيا، إلا أن الحزب لم يتمكن من تحقيق الأهداف التي كان يسعى إليها، خاصة في مجال التواصل السياسي مع الجمهور. وقال: “للأسف، لم نتمكن من تحقيق التواصل السياسي الذي كنا نهدف إليه، وبالتالي لم نتمكن من كسب تأييد الشعب”.
مشاكل الحزب تتفاقم بعد الانتخابات
اقرأ أيضامبيعات الشقق الجديدة في تركيا تشهد قفزة تاريخية
الجمعة 27 ديسمبر 2024وفي سياق تفسيره لقرار الاستقالة، أشار ينير أوغلو إلى أن الحزب بدأ يبتعد عن أهدافه بعد الانتخابات العامة في مايو 2023، حيث مر الحزب بفترة من الجمود التي وصفها بالغير مقبولة. وأضاف: “المشاكل التي نشأت بعد انتخابات مارس 2024 المحلية كانت نتيجة التراجع المستمر، مما أدى إلى ابتعاد الحزب عن توجهاته الأساسية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا استقالة حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان التواصل السیاسی
إقرأ أيضاً:
تركيا.. اعتقال مدير أمن فندق زاره عمده إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت قوات الأمن في تركيا مدير أمن فندق زاره عمدة بلدية إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو، في إطار تحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى.
واستند قرار الاعتقال على “إغلاق كاميرات المراقبة الأمنية بالفندق” خلال زيارة إمام أوغلو له، حيث وجهت له تهم “إتلاف الأدلة أو إخفائها أو تغييرها” لمدير أمن الفندق آنذاك، عثمان جوندوز بورا، بجانب مدير الفندق آنذاك، سنان و.
هذا وتمكنت فرق مكافحة الجريمة المالية في إسطنبول من اعتقال سنان، بينما تواصل قوات الأمن حملتها لاعتقال المشتبه به الآخر.
جدير بالذكر أنه في التاسع عشر من مارس/آذار، تم اعتقال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، خلال مداهمة صباحية لمنزله في حملة طالت العديد من المسؤولين ببلدية إسطنبول الكبرى بتهم “قيادة تنظيم إجرامي” و”ابتزاز تنظيم إجرامي والحصول على رشاوي والاحتيال والتلاعب في المناقصات”. وجاءت هذه الحملة بعد يوم من إعلان السلطات إلغاء الشهادة الجامعية الخاصة به.
وفي الثالث والعشرين من الشهر نفسه، قضت المحكمة المناوبة بمواصلة محاكمة إمام أوغلو من خلف القضبان ليتم على إثر هذا القرار نقله إلى سجن سيليفري الذي يقبع بداخله منذ ذلك الحين.
Tags: أكرم إمام أوغلوحبس عمدة إسطنبولعمدة إسطنبول