أول تعليق من نتنياهو على استهداف مواقع للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الضربات على الحوثيين في اليمن "لن تتوقف حتى اكتمال المهمة"، وإن إسرائيل ستواصل "قطع ذراع الإرهاب لمحور الشر الإيراني".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عبر منصة "إكس" أن طائرات مقاتلة نفذت ضربات على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين على الساحل الغربي والداخل اليمني قبل فترة وجيزة.
وأضاف أن الميليشيا اليمنية كانت قد هاجمت إسرائيل مراراً بطائرات دون طيار وصواريخ أرض-أرض.
وأوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي استهدف البنية التحتية العسكرية التي تستخدمها الميليشيا في أنشطتها العسكرية في كل من مطار صنعاء الدولي ومحطتي حزيز ورأس قنتيب للطاقة. بالإضافة إلى قصف البنية التحتية العسكرية في موانئ الحديدة والصليف ورأس قنتيب على الساحل الغربي".
ومن أبرز الأهداف التي قصفتها إسرائيل في اليمن، وفقاً للإعلام العبري، هي برج المراقبة والطائرات في مطار صنعاء، ما أسفر عن حدوث أضرار في ميناء الحديدة ومنشآت الكهرباء والطاقة، ومنها حزيز في صنعاء.
وهذه الاستهدافات تزامنت مع كلمة زعيم الحوثيين الذي تفاخر بـ"فشل الردع الإسرائيلي".
وكثفت المقاتلات الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، غاراتها على مواقع سيطرة الحوثيين في اليمن، ردًا على صواريخ تطلقها الميليشيا اليمنية على إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد الأسبوع الماضي، أنه أوعز إلى الجيش "تدمير البنى التحتية للحوثيين" بعدما أطلقوا صواريخ باتجاه إسرائيل، أسفر أحدها عن إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة في تل أبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو اليمن الحوثيين المزيد فی الیمن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لن نسمح للحوثيين بمهاجمة إسرائيل
أشار بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي ، في مقابلة شملت موضوعات واسعة مع القناة 14 الإسرائيلية اليمينية، إن إسرائيل بدأت للتو ضرباتها للحوثيين في اليمن، وفقا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
خبير: إيران أصبحت غير قادرة على صد هجمات إسرائيل (فيديو) مدير "الصحة العالمية" يصدر بيانًا بعد قصف إسرائيل مطار صنعاء أثناء وجوده فيه.. تفاصيلوأوضح نتنياهو: "لقد بدأنا للتو في التعامل معهم، ولن نسمح لهم (بمهاجمة إسرائيل) هذه الأيام، سواء اليوم أو في أي يوم خر. سنضربهم حتى النهاية المؤلمة حتى يتعلموا. وكما قلت، تعلمت حماس، وتعلم حزب الله، وتعلمت سوريا. وسوف يتعلم الحوثيون أيضا."
وناقش نتنياهو، أيضا، الجهود الجارية للتوصل لصفقة لإطلاق سراح الرهائن، وندد بالتعليقات غير الرسمية من جانب مسؤولين لم يذكر اسمائهم زعموا أن مثل هذه الصفقة كان من الممكن التوصل إليها بالفعل، ووصفها بأنها "أكاذيب" لا تخدم سوى "تعزيز موقف حماس، ودعم مزاعمهما الكاذبة"، محملا مصادر في فريق التفاوض مسؤولية ذلك.
وأضاف أنه لا يزال "يعمل من أجل" التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، مضيفا بأن "هذا الهدف لم يتلاشى، فهو لا يزال قائما"، مدعيا أنه لو بقي في السلطة بعد الانتخابات الإسرائيلية عام 2021، لكان قد حدث التطبيع بالفعل.