هل أضافت عملية الاحتلال بجباليا شيئا لأهداف الحرب الإستراتيجية؟
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة لم تضف شيئا للأهداف الإستراتيجية التي أعلنتها تل أبيب في حربها على القطاع.
وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن عملية جباليا المستمرة منذ أكثر من 83 يوما لم تتوصل إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ولكنها فصلت مناطق شمالي القطاع عن مدينة غزة.
ووفق الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال دمر البنية التحتية في مخيم جباليا بشكل ممنهج عبر عمليات القصف الجوي والمدفعي، إلى جانب عمليات النسف بالروبوتات المتفجرة.
والأحد الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي دمر بالكامل نحو 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا، وشبهته بـ"مدينة الأشباح"، بعد أن كان حتى الحرب "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم".
ويلفت الخبير العسكري إلى تنفيذ جيش الاحتلال عمليات توغل جديدة في جباليا "وهو ما يقابل بعمليات مقاومة فلسطينية عبر استهداف قوات راجلة أو هندسية، إلى جانب ضرب وتفجير الآليات العسكرية".
وأمس الخميس، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهداف مقاتليها قوة إسرائيلية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في مخيم جباليا، مؤكدة إيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح.
إعلانكذلك أعلنت القسام عن استهداف قوة هندسية إسرائيلية بقذيفة "تي بي جي" المضادة للتحصينات خلال تقدمها لنسف عدد من المنازل غربي مخيم جباليا.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة "منع حركة حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".
ومنذ ذلك الوقت، قُتل 35 جنديا وضابطا من الجيش الإسرائيلي في المعارك داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق محلل الشؤون العسكرية بصحيفة "هآرتس".
وتعد هذه المرة الثالثة التي يجتاح فيها الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا، بعد المرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2023، والثانية في مايو/أيار الماضي.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع "ضار وصعب"، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا "يقاتلون حتى الموت".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يزعم: استهدفنا قياديا كبيرا في حماس بغارة الشجاعية
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 09 إبريل 2025، إنه استهدف قيادياً كبيراً في حركة " حماس " بغارة على مبنى في حي الشجاعية بمدينة غزة ، أسفرت عن استشهاد 29 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وردّاً على سؤال من «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الضربة في الشجاعية، قال الجيش، الأربعاء، إنه "استهدف إرهابياً كبيراً من (حماس) كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية" من المنطقة، من دون ذكر اسمه، مؤكداً أنه "جرى اتخاذ عدد من الخطوات للحد من الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين". وفق زعمه
ولم تؤكد «حماس»، أو أي من المصادر في غزة، مقتل أي قيادي كبير في الحركة خلال الغارة.
ومن جانبه، أكد مصدر أمني إسرائيلي أن المستهدف في قصف الشجاعية هو قائد كتيبة الشجاعية التابعة لحركة حماس. وفق القناة 12 العبرية
اقرأ أيضا/ بالفيديو: مجزرة الشجاعية - 29 شهيدا وأكثر من 50 مصابا في قصف مربع سكني
وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة إن الغارة الجوية الإسرائيلية قتلت 29 فلسطينياً على الأقل؛ بينهم أطفال.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، فإن 8 أطفال و8 نساء قُتلوا بتلك الغارة، في حين أن هناك 60 مصاباً؛ بينهم حالات حرجة، بينما ذكر جهاز الدفاع المدني أن هناك 19 مفقوداً من عائلة أبو عمشة التي استهدف القصف منزلها بشكل أساسي، وأن هناك 15 مفقوداً من عائلات أخرى دُمرت منازلها جراء القصف.
ووقعت المجزرة بمحيط مسجد الهوشلي في شارع بغداد الرئيس بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وطالت بشكل أساسي منزلاً لعائلة أبو عمشة، و4 منازل أخرى ملاصقة له.
المصدر : صجيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته بأحداث 7 أكتوبر في سديروت محدث: الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة زامير يجري جولة ميدانية في محور موراج الأكثر قراءة فرنسا تعرب عن حزنها عقب اكتشاف جثث 15 منقذًا في رفح السعودية تدين اقتحام بن غفير للأقصى واستهداف عيادة أونروا بغزة 9 شهداء في قصف إسرائيلي شمال شرق رفج استشهاد طفل وإصابة آخرين برصاص الاحتلال الحي في سيلة الحارثية بجنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025