ثمّن مدرب مولودية الجزائر، خالد بن يحيى، الفوز المحقق خارج الديار أمام نجم مقرة (1-2)، اليوم الخميس، في إطار الجولة الـ15 من الرابطة المحترفة.

وصرّح المدرب بن يحيى، لوسائل الإعلام، بعد نهاية المواجهة التي انتهت لصالح فريقه بهدفين مقابل هدف :”أريد أن أهنئ جمهورنا بهذا الفوز، ومبروك للجميع”.

وأضاف المدرب التونسي: “أحيّي رئيس مجلس إدارة النادي وجميع المسؤولين على وضعهم ثقتهم في شخصي.

لتولي زمام العارضة الفنية للفريق، للمرة الثانية”.

وتابع قائلاً: “المواجهة أمام مقرة كانت صعبة، كنا مركزين طيلة اللقاء. ويجب علينا مواصلة العمل الجدي. المسؤولية كبيرة أمامنا، ويجب تظافر الجهود لإسعاد جماهيرنا”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بعد 11 سنة.. منفذو الاعتداء الإرهابي على “تيقنتورين” أمام القضاء ماي المقبل

بعد مضي 11 سنة من الاعتداء الإرهابي الجبان على المنشأة الغازية بإين اميناس بولاية إليزي جنوب الجزائر. أفرجت السلطات القضائية على الملف، وتم إحالة المتهمين الموقوفين المتابعين في القضية، على المحاكمة.

وحسب مصادر عليمة لـ “النهار”، فقد برمج مجلس قضاء الجزائر أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء ملف القضية. ليتقرر بتاريخ 25 ماي 2025، محاكمة الجماعة الارهابية المسلحة التي تضم أربع متهمين موقوفين. ويتعلق الأمر بكل من المدعو
“الدرویش عبد القادر” المكنى أبو البراء المولود في وهران والساكن بولاية ادرار. “كرومي بوزيان” القاطن بأدارا، و المدعو ” العروسي الدربالي” المكنى ابو طلحة الساكن بمدينة سليانة. بالإضافة كذلك الى المتهم تونسي الجنسية، المدعو “بوحفص جعفر” الساكن بمدينة “سليانة” بتونس.

حيث سيمثل المتهمون في جلسة علنية، ويواجه المتهمون الذين ينتمون الى الجماعة الارهابية المسماة “الموقعون بالدماء” التي تبنّت الهجوم المسلح. تهما تتعلق بجنايات الإنتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج، جنايات إنشاء و تأسیس و تسيير تنظيم مسلح الغرض منه القيام بالأفعال الإرهابية. بالإضافة كذلك إلى نشر التقتيل و التخريب المرتبطة بالإرهاب، القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، القتل العمدي باستعمال التعذيب و الأعمال الوحشية، القتل العمدي المقترن بجناية أخرى لتسهيل فرار مرتكبيها. بالإضافة كذلك إلى اختطاف و حجز أشخاص مع ارتداء بزة نظامية، الإختطاف مع التعذيب البدني، الخطف، محاولة الخطف باستعمال العنف و التهديد و الغش. حمل و نقل عتاد حربي وأسلحة وذخيرة من الصنف الأول و الثاني بدو رخصة من السلطة المؤهلة قانونا،
حيازة أسلحة وذخائر ممنوعة.

العملية الإرهابية خلّفت 37 قتيلا

وبالرجوع الى تفاصيل القضية، فإن عملية ايقاف المتهمين جاء في أعقاب اعلان السلطات الامنية الجزائرية، بتاريخ 18 جانفي من سنة 2013. عن وفاة 37 ضحية منهم 23 رهينة أجانب، ومقتل 29 ارهابيا من جنسيات مختلفة جزائرية وتونسية و مصرية و مالية و نيجيرية و كندية و موريتانية. في العملية الارهابية التي تناولتها وسائل الإعلام المحلية وحتى الدولية نظرا لخطورة الوقائع.

كما كُلل العملية النوعية بعد 3 أيام بتحرير 685 عاملاً جزائرياً. و107 من أجانب” كانوا محتجزين من طرف افراد الجماعة المسلحة، حين تنفيذ الهجوم المسلح.

هذا بعدما تمكنت قوات الأمن الجزائرية مدعّمة بأفرد الجيش الوطني الشعبي، من محاصرة الإرهابيين منفذي الهجوم. و رفض فكرة المفاوضات مع افراد الجماعة، التي كانت تضم جنسيات مختلطة “ليبية وتونسية ويمنية ومصرية وسورية ومالية”.

/div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • إدارة “الحمراوة” تُرسّم صفقة عمراني
  • بعد نجاح “إقامة جبرية”.. هنا الزاهد توجه رسالة للجمهور
  • “البلاد” ترصد أبرز الجياد المشاركة في كأس السعودية للفروسية
  • غشة: “الفوز على خنشلة يسمح لنا بالخروج من فترة الفراغ التي مررنا بها”
  • حجار: “الهزيمة  أمام اتحاد العاصمة لن توقفنا”
  • اتحاد العاصمة يستعيد نغمة الانتصارات ويعود إلى “البوديوم”
  • إتحاد العاصمة يستعيد نغمة الإنتصارات و يعود إلى “البوديوم”
  • بعد 11 سنة.. منفذو الاعتداء الإرهابي على “تيقنتورين” أمام القضاء ماي المقبل
  • بالفيديو.. بن ناصر يحل بمدينة مارسيليا وسط ترحيب كبير من عشاق “لوام”
  • حوحو: “توقعت طريقة لعب مولودية وهران بحكم معرفتي لعمراني”