أستاذ جراحة: قانون المسئولية الطبية مليء بالعوار
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الدكتور حمدي نبوي، أستاذ جراحة المخ والأعصاب، إن قانون المسئولية الطبية مليء بالكثير من العوار، مشيرًا إلى أن أي قانون من الضروري أن يحدث توازنا بين متلقي ومقدم الخدمة، ولا يتحيز لطرف على الآخر.
وتابع "نبوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المادة 30 من قانون المسئولية الطبية حول الطبيب الذي قد يرتكب خطأ طبي لمجرم، وهذا الأمر لا يصح، كما أن المادة الثانية من القانون تحتوي على عوار دستوري.
وأضاف أن المادة الـ18 من القانون تنص على رأي اللجنة المتخصصة المشكلة من وزارة الصحة والعدل وهيئة الخدمات الطبية في وزارة الدفاع استشاريًا، وهذا الأمر لا يصح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قانون المسئولية الطبية خطأ طبي الأطباء الصحة بوابة الوفد قانون المسئولیة الطبیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون جنائي يوضح عقوبة التنمر الإلكتروني
تحدث مصطفى السعداوي أستاذ القانون الجنائي، عن عقوبة التنمر الإلكتروني، قائلا: المشرع المصري أضاف لقانون العقوبات التنمر الإلكتروني وعقوبته.
وأضاف مصطفى السعداوي خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"، أن المشرع المصري وضع عقوبة للتنمر، وذلك للحد من انتشار ظاهرة التنمر، متابعا: المتنمر يكون عادة في مركز قوة، ولذلك جاءت العقوبات لمنع مثل هذا السلوك.
واسترسل: عقوبات التنمر تتم على 4 صور، الأولى مدتها من 6 أشهر وحتى 3 سنوات، وذلك في حالة التنمر فقط، مشددا على أن المتنمر لا يجوز عقوبته بالغرامة ولكن يجب أن يكون بالحبس والغرامة، وذلك للتصدى بمثل تلك التصرفات بشكل رادع.
وحذر من أن التنمر قد يتحول ويصبح تحرش، وعقوبة التحرش مشددة، متابعا: يمكن استخدام مصطلحات وإيجاءات جنسية على سبيل التنمر، ولكنه يحسب أنه تحرش.
ويتضمن قانون العقوبات برقم 309 مكررًا إضافة مادة جديدة، جاء فيها تعريف واضح للتنمر " وأدخلت عليه اللجنة تعديلا لضبط الصياغة، بحيث ينص علي أنه يعد تنمرًا كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجني عليه أو اتخاذ تدابير أخري غير مشروعة بقصد الإساءة للمجني عليه كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي، بقصد تخويفه أو وضعه موضع السخرية أو الحط من شأنه أو اقصائه من محطيه الاجتماعي.