موقع النيلين:
2025-02-27@13:05:41 GMT

أخلاق المشتركة

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

فيديو لعسكري من القوات المشتركة من على ظهر تاتشر يتحدث مع نساء وأطفال من العرب الذين هرب منهم (الرجال) بعد ملحمة قاعدة الزرق وهم تحت ظل شجرة. أبدى العسكري استعداده لهم بتقديم الماء والغذاء. بل طلب منهم الرجوع لديارهم إذا رغبوا في ذلك. والغريب في الأمر لم يكن هناك خائف بين هؤلاء الضعفاء. كانت السعادة بائنة عليهم وهم يتحاورون مع العسكري.

التحية للمشركة على هذا السلوك الإسلامي. والشهامة السودانية. لم يتعامل مع هؤلاء الضعفاء بردة الفعل. بل كان رحيما بهم أكثر من أولياء أمرهم الذين (عردوا) تاركين من خلفهم النساء والأطفال. أين الحكامة (أم فكو) التي فاقت الشيطان في إشعال الفتنة من مسلك أخوانها أشباه الرجال هؤلاء؟. أين قادة الدعامة من عظمة وأخلاق المشتركة مع هؤلاء الضعفاء فاقدي السند؟. عليه نجدد شكرنا لمثل هذا المسلك الشجاع. ونجزم بأن قيم الشعب السوداني ما زالت متجزرة عند كثير من الناس. ونناشد مرتادي الميديا أن يساهموا في بث مثل تلك الفيديوهات التي تدعو لمكارم الأخلاق. لأن معركة رتق النسيج الاجتماعي في الانتظار. وهي أكبر من المعركة العسكرية الحالية. بل هي الطريق الأمثل لبناء سودان المستقبل الذي نحلم به. وخلاصة الأمر لابد من إنزال قانون الإسلام الحربي بكل شفافية حتى لا نأخذ أحد بجريرة الآخر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الثلاثاء ٢٠٢٤/١٢/٢٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يصدر "مستكشفو الطبيعة: الذين وثقوا عجائب العالم"

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع "كلمة" للترجمة، كتاب "مستكشفو الطبيعة: المغامرون الذين وثقوا عجائب العالم الطبيعي" وهو من إصدارات "متحف التاريخ الطبيعي" لندن، ونقله إلى العربية سعد صبّار السامرائي، وراجع الترجمة محمد فتحي خضر.

يتناول الكتاب رحلات المستكشفين ومغامراتهم، وما اكتشفوه وجمعوه، وما تركوه من رسائل كتبوها ووثقوها عن عجائب العالم الطبيعي، وفنون متنوعة ابتكروها على مدار 3 قرون، شكّلت إرثاً علمياً وثقافياً للأجيال.
ومن خلال الفصول نتعرف على مجموعة من المستكشفين المسلحين بعزيمة فكرية جديدة، بعد اطلاعهم على إنجازات العمالقة في مجالات العلوم والثقافة والفنون، أمثال؛ تشارلز داروين، وألفريد راسل والاس، فرديناند باور، وجون جيمس أودوبون، الذين جسّدوا روح التنوير والثورة العلمية، وكانت مرحلتهم الانتقالية تلك، نقطة فاصلة في تاريخ العلم، أدت إلى اكتشاف الأميركيتين وأستراليا، وتوسيع مدارك العالم المعروف إلى ما وراء حدود المعرفة السابقة، إضافة إلى إسهامات هذه الاكتشافات ونتائجها في فهم العالم الطبيعي؛ إذ ظهرت في تلك القارات العظيمة نباتات وحيوانات جديدة غير معروفة، وتحدّت بذلك النظريات القائمة فيما أصبح يُعرف لاحقاً بـ"العالم القديم."
ويرى القراء عبر فصول الكتاب الصادر عن العالم من خلال عيون الرحالة الأوائل، ويتشاركون معهم المصاعب والمتاعب التي واجهوها في طريقهم عبر الغابات الاستوائية الكثيفة، والممرات الجبلية العالية، أو حين اجتازوا حقول الجليد، والصحاري المقفرة، أو حين سبروا غياهب المحيطات، مخاطرين بحياتهم لاستكشاف المجهول، وصولاً إلى ترك إرث من الفضول يلهب حماس أجيال جديدة من المستكشفين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • كيف يستغل الغرب نقاط ضعف الدول للسيطرة عليها
  • تضاعف عدد العراقييم الذين يمتلكون بطاقات بنكية
  • الرئيس عون هنأ الحكومة: أُثمّن ثقة النواب وأقدّر موقف الذين لم يمنحوها الثقة
  • عاجل. الطب الشرعي في إسرائيل يؤكد هوية جثامين الأسرى الأربعة الذين سلمتهم حماس
  • إدارة ترامب تبدأ تنفيذ خطة إقصاء الصحفيين.. وتمنع هؤلاء
  • سياسة الضعفاء: سوريا الجديدة وإسرائيل الاستعمارية القديمة
  • استعدادات إسرائيلية لتحديد هوية جثث الرهائن الذين ستتسلمهم
  • «العالم بعد غزة».. كتاب جديد عن آثار مأساة أوجعت قلب الإنسانية
  • "أبوظبي للغة العربية" يصدر "مستكشفو الطبيعة: الذين وثقوا عجائب العالم"
  • بالصورة... هؤلاء هم القادة الشهداء في حزب الله