بايدن منتقدا ترامب: سياسة أمريكا أولا أضعفتنا.. وبلادنا قوية مع حلفائها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
(CNN)— وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن نقدا لاذعا لسلفه، الرئيس السابق دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظرائه من كوريا واليابان في كامب ديفيد، الجمعة، وقال للصحفيين إنه "ليس هناك الكثير، إن كان هناك شيء، أتفق عليه، مع سلفي في السياسة الخارجية".
وأضاف بايدن: "سياسته أمريكا أولا"، التي ابتعدت عن بقية العالم جعلتنا "أضعف وليس أقوى".
ورفض الرئيس الاقتراح القائل بأن زملائه القادة يجب أن يكونوا قلقين بشأن التزام أمريكا بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، نظرا لتعليقات ترامب التي تشير إلى أنه سيسعى لتقليل البصمة الأمريكية في المنطقة، في حال فوزه في انتخابات عام 2024.
وأكد الرئيس الأمريكي: "لا يتعلق الأمر بقمة واحدة فقط، ما يجعل اليوم مختلفا هو إطلاق سلسلة فعلية من المبادرات، التي هي في الواقع، تغييرات مؤسسية في كيفية تعاملنا مع بعضنا البعض".
وقال بايدن، مشيرا إلى خطوات جديدة "في التعاون الأمني، والتعاون الاقتصادي، والتعاون التكنولوجي، والتعاون الإنمائي، وأكثر من ذلك"، ستستمر المبادرات عاما بعد عام، وشهرا بعد شهر، لجعل العلاقة أقوى.
أمريكااليابانكوريا الجنوبيةالمحيط الهادئجو بايدندونالد ترامبنشر الجمعة، 18 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهادئ جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
سياسة ترامب.. استخدام المطرقة ضد الحوثيين لضرب إيران بالهراوات
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
شنّت القوات الأمريكية ضرباتٍ واسعة النطاق وقاتلة على أهدافٍ للحوثيين في ثمان محافظات يمنية نهاية هذا الأسبوع، في أول عمل عسكري ضد الجماعة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه وإعادة إدراجها على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وتتمثل الأهداف المعلنة للهجمات في استعادة الردع وإضعاف قدرة الحوثيين على شن هجمات في البحر الأحمر، وتوجيه رسالةٍ للنظام الإيراني، الذي يُحمّله ترامب مسؤولية إمداد الحوثيين بالأسلحة.
وبشكل عام، أفادت وزارة الصحة (غير المعترف بها دولياً) التي يديرها الحوثيون أن الغارات الجوية قتلت 53 شخصاً وأصابت العشرات، متجاوزةً بذلك 34 حالة وفاة مسجلة في جميع الهجمات الأمريكية والبريطانية السابقة مجتمعة منذ بداية أزمة البحر الأحمر في نوفمبر/تشرين الثاني، وفقاً لـ ACLED.
جهود ترامب لإضعاف الحوثيين يعتمد على مجلس القيادة الرئاسي لكنه يعاني الصراعات تحليل- ما بعد الهجمات على الحوثيين.. الولايات المتحدة بحاجة إلى سياسة شاملة تجاه اليمن ترامب الرجل القويسكوت لوكاس، أستاذ السياسة الدولية في كلية دبلن الجامعية يقول إن “الضربات الجوية تعتبر جزئيا على الأقل جزء من حديث ترامب مع الرأي العام الأمريكي بكونه يتظاهر بأنه “صانع سلام” في بعض الأحيان، لكنه يستمتع بلعب دور الرجل القوي. وفي الوقت الذي قد تؤدي فيه القضايا الاقتصادية والفوضى التي أحدثها ماسك إلى إضعاف معدل شعبته، يمكنه حشد الدعم من خلال شن الحرب.
وأضاف: في الوقت نفسه، نفذ ترامب حيلته المعتادة مع قادة إيران: أعطني فرصة لالتقاط صورة ل “فن الصفقة” أو “سأمطر الجحيم عليكم”.
وقال لوكاس: من شأن توجيه ضربة مباشرة إلى طهران أن يطلق العنان لتداعيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. على الرغم من أن إيران قد ضعفت في العام الماضي، إلا أنها لا تزال تتمتع بالقدرة على ضرب الأمريكيين في المنطقة. لذا فإن الخيار منخفض التكلفة هو إطلاق النار على حليف إيران في اليمن.
وأشار إلى أن بعض “المسؤولين في إدارة ترامب يرون ذلك كوسيلة للضغط على الإيرانيين قبل أي محادثات محتملة حول برنامج طهران النووي”.
وتابع: يعتقد بعض مستشاري ترامب أنهم يستطيعون استخدام المطرقة في اليمن لضرب إيران بالهراوات على طاولة المفاوضات وفرصة ترامب لالتقاط الصور مع المرشد الأعلى علي خامنئي أو الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان.
يتفق لوكاس مع فارع المسلمي، المحلل في تشاتام هاوس، الذي قال إن الحوثيين مرتبطون بإيران في ذهن ترامب. “لذا، بطريقة ما، هذا جزء من أقصى ضغط يُمارسه على إيران”.
وهدد ترامب إيران باعتبار أي طلقة يطلقها الحوثيون في البحر الأحمر باعتبارها رصاصة من أسلحة إيرانية ويقودها إيرانيون.
عندما أمر ترامب في عام 2020 بشن غارة بطائرة بدون طيار لقتل الجنرال قاسم سليماني – رئيس فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني – أمر في نفس الساعة بشن هجوم ضد عبد الرضا شلاهي، قائد الحرس الثوري الإيراني في اليمن، بحسب المسلمي.
وأضاف أن “السياسة الأميركية في هذا الشأن متسقة سواء كان البيت الأبيض جمهوريا أو ديمقراطيا”.
في وقت سابق السبت، نشر الرئيس الأمريكي ترامب على منصته “تروث سوشيال”: “إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، ابتداءً من اليوم. إذا لم يفعلوا ذلك، فسوف تمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل!”
وأضاف: “إلى إيران: يجب وقف دعم الإرهابيين الحوثيين فوراً!”.
وقال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي لوسائل الإعلام الرسمية: “نحذر أعداءنا من أن إيران سترد بشكل حاسم ومدمر إذا نفذوا تهديداتهم”.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الحكومة الأمريكية “ليس لها أي سلطة أو شأن في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية”. وأضاف في منشور على موقع أكس X صباح الأحد: “أوقفوا دعمكم للإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي. أوقفوا قتل الشعب اليمني”.
صعّدت واشنطن بالفعل ضغط العقوبات على إيران، في محاولةٍ لإقناعها بالجلوس على طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. ويبقى السؤال المحوري الذي يطرحه المراقبون الإقليميون هو ما إذا كان ترامب سيلجأ إلى الوسائل العسكرية ضد طهران، ربما بعد ضغوطٍ من إسرائيل.
ويشير المسلمي رغم عن ذلك إلى أن الهجمات الأمريكية تشير إلى أن هناك “رغبة” أكبر في التصدي للحوثيين من قبل الغرب.
قال لوكا نيفولا، كبير المحللين في شؤون اليمن والخليج في مركز (ACLED) الهيئة البحثية التي تراقب الصراعات: “تُمثل هذه الموجة من الغارات الجوية وتصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية تحولاً في السياسة الأمريكية واستراتيجيتها العسكرية. وكما أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، اتبعت الغارات استراتيجية قطع الرؤوس، مستهدفةً قادة الحوثيين وأهدافاً ذات قيمة عالية. ويتجلى ذلك في الغارات على المناطق الحضرية – مثل حي الجراف شمال صنعاء – مما أدى إلى زيادة الوفيات.
وأضاف نيفولا: “كما تم توسيع النطاق الجغرافي للضربات ليشمل مناطق ومحافظات لم تكن مستهدفة سابقاً، مثل مأرب”.
يُتابع قائلاً: “تجددت دورة التصعيد الأخيرة بإعلان الحوثيين في 11 مارس/آذار استئناف هجماتهم على إسرائيل بعد توقف إيصال المساعدات إلى غزة. وفي أعقاب الجولة الأخيرة من الغارات الجوية الأمريكية، ردّ الحوثيون بثلاث هجمات في البحر الأحمر، استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان. ومن المرجح أن يستمر هذا النمط من الهجمات الانتقامية المتبادلة في المستقبل القريب، وأن يتفاقم مع انتهاء وقف إطلاق النار في غزة”.
تواجه الولايات المتحدة صعوبات كبيرة في تحقيق أهدافها في اليمن بالقضاء على قدرات الحوثيين، واستمرار النظر للجماعة كوكيل لإيران وبدون وضع استراتيجية شاملة تشمل انعاش الاقتصاد المتعثر وعودة المساعدات الأمريكية ودعم الحكومة المعترف بها دولياً فإن حملتها ضد الحوثيين ستعاني أكثر، وبدلاً من إضعاف إيران فإنها تمنحها ورقة مزايدة أكبر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...