تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية والإغاثية لدعم سكان قطاع غزة عبر عملية «الفارس الشهم 3»، التي تهدف إلى تقديم الدعم الإغاثي للعائلات النازحة وتوفير مقومات الحياة الأساسية لهم.

شملت المساعدات الأخيرة تقديم الملابس الشتوية وطرود غذائية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيمات النزوح بدير البلح في وسط القطاع.

كما شاركت العملية في الاحتفال بعيد الميلاد مع الأطفال في كنيسة «دير اللاتين»، وقدمت إليهم الأغطية الشتوية لإعانتهم على مواجهة برد الشتاء، ما أدخل السرور والأمل إلى قلوبهم في ظل الظروف الصعبة.

وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة، وزعت عملية «الفارس الشهم 3» الكسوة الشتوية على 350 أسرة نازحة في مركز إيواء نخيل الزوايدة، سعياً لتخفيف معاناتهم جراء البرد في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

كما تواصل العملية دعم تكية «عماد الخير» لتوفير الاحتياجات الغذائية اليومية لأكثر من 1000 أسرة في 9 مخيمات نزوح، وذلك لضمان وصول الدعم الغذائي اليومي وتخفيف العبء عن النازحين.

كما قدمت عملية «الفارس الشهم 3» طروداً غذائية لكافة الأسر النازحة في مخيم الرحمة والبالغ عددها 302 أسرة، لدعمهم في ظل المجاعة التي تهدد حياة سكان القطاع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات قطاع غزة الفارس الشهم 3 الفارس الشهم 3

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة

أكد الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن كل ابتلاء يمر به الإنسان في حياته، سواء كان همًا حزنًا أو تحديًا صعبًا، هو في الحقيقة طريق رئيسي للخير، رغم أنه قد يبدو في البداية غير منطقي.

وقال محمد ورداني، خلال حلقة برنامج «ولكن»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «قد يظن البعض أن الابتلاءات هي محض شر، لكن الحقيقة أن هذه الابتلاءات هي فرص كبيرة للخير والبركة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».

وتابع: «عندما نرضى بما قدره الله، نكون قد حولنا المحنة إلى مكسب عظيم، بينما في حالة السخط، فإن الشخص يفقد فرصة تكفير ذنوبه ويزيد من المعاناة النفسية.»

وأوضح أن قدرة الإنسان على التعامل مع الأزمات والابتلاءات بشكل صحيح هي المفتاح لتحويل تلك الأوقات الصعبة إلى لحظات من الربح الروحي، مشيرا إلى أن الأنبياء والصالحين، الذين هم أقرب الناس إلى الله، مروا بأشد الابتلاءات، لأن الابتلاء يزداد مع زيادة الإيمان والدين والصبر.

كما أضاف أنه من خلال الابتلاء يصبح الإنسان أكثر قربًا إلى الله، حيث قال: «عندما يبتلى الإنسان، ويشعر بأن المخلوقين قد يتخلون عنه، فقط الله سبحانه وتعالى هو الذي يمكنه احتواءه. وهو وحده القادر على أن يصب على قلبه السكينة والرحمة.»

ولفت إلى أن الابتلاء ليس عقابًا، بل فرصة لتقوية العلاقة بالله، مؤكداً أن اللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، وتقبل الأمر بقول «وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد»، هو الطريق الذي يفتح أمام الإنسان أبواب السكينة والطمأنينة.

مقالات مشابهة

  • حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''
  • «الفارس الشهم 3» تواصل توزيع كسوة الشتاء على نازحي غزة
  • توزيع كسوة الشتاء على النازحين في غزة
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة
  • الإمارات تغيث العائلات العائدة إلى شمال غزة
  • إفيه كتبه روبير الفارس: سلفي الجثة
  • حضور الشخصية التاريخية في مجموعة «أما آن لهذا الفارس أن يترجّل» لأحمد الدرمكي
  • رغم الظروف الصعبة.. قاسم: المقاومة تعود بقوة وتستعيد مكانتها
  • ختام بطولة كأس الاتحاد لقفز الحواجز بالرحبة
  • ياسمين صبري تستمتع بالأجواء الشتوية في سويسرا