مدرب الإمارات: لا بديل عن الفوز على عمان في «خليجي 26»
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال باولو بينتو، المدير الفني للمنتخب الإماراتي، إنه لا بديل عن فوز فريقه على عمان، غدا الجمعة، من أجل التأهل للدور قبل النهائي من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها 26 بالكويت.
وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن تركيزه في التدريبات الأخيرة كان على استشفاء اللاعبين وتأهيلهم ذهنيا للمواجهة الأخيرة في المجموعة الأولى، حيث يحتل الفريق المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، فيما يتصدر عمان الترتيب برصيد أربع نقاط.
وأشار بينتو إلى أن آخر مباريات الإمارات في المجموعة الأولى تعد ذات أهمية كبييرة، وقال:" ما نحتاج إليه هو الفوز، لضمان الذهاب إلى الدور نصف النهائي للبطولة، وهذا هدفنا الأول من المشاركة في الكأس الخليجية، والوضع بشكل عام ليس سهلا، وهذا لا ينطبق على فريقنا فقط، بل يتعداه أيضا لجميع المنتخبات المشاركة لتشابه الظروف".
وأكد بينتو أن فريقه سوف يواجه خصما قادرا على المبادرة الهجومية، وخاصة في الهجمات المرتدة، التي عمل على وضع حلول تكتيكية مناسبة لها.
وأضاف: "لا نملك فرصا كثيرة، الفوز فقط خيارنا الوحيد في هذه المباراة، للحصول على نقاطها كاملة".
وأكد لاعب المنتخب الإماراتي يحيى نادر أن جميع زملائه اللاعبين في أتم جاهزية نفسية وبدنية لتقديم أفضل المستويات في ختام دور المجموعات.
وقال نادر:"مواجهة حاسمة في الانتظار، ونلتقي فريق قدم أداء أثبت من خلاله جودة فنية عالية، وعلى الجهة الأخرى نحن واثقون بقدراتنا، وقادرون على حسم التاهل لمصلحتنا وإسعاد الجماهير الإماراتية".
من جانبه أشاد رشيد جابر، المدير الفني للمنتخب العماني، بالتزام جميع اللاعبين في الفريق، سواء في التدريبات اليومية أو خلال المباراتين أمام الكويت وقطر في الجولتين الأولى والثانية من البطولة.
وقال خلال مؤتمر صحفي: " بالتأكيد المباراة مهمة وصعبة على كليهما، والذي سيكون أكثر حضورا ذهنيا وبدنيا ستكون النتيجة في صالحه، وسوف نسعى للخروج بأفضل نتيجة ممكنة للتأهل إلى الدور قبل النهائي".
وأضاف المدرب العماني أن المنتخب الإماراتي لديه الكثير من الخيارات التكتيكية، والعناصر الجيدة التي تمكنه من تقديم مباراة جيدة، مضيفا "نحتاج إلى الرغبة والإيجابية في الأداء لمواصلة المشوار، وأخذ التفاصيل الصغيرة للمباراة بعين الاعتبار، لأنها من الممكن أن تؤثر على النتيجة النهائية للمباراة، وفي المجمل المجموعة الأولى وكأنها تبدأ من جديد لتقارب المستويات والنقاط".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب عمان منتخب الامارات خليجي 26 مدرب الامارات
إقرأ أيضاً:
MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان
نشر موقع "ميدل إيست آي" في لندن تقرير، قال فيه إن الإمارات العربية المتحدة نشرت رادارا إسرائيلي الصنع في الصومال ضمن اتفاق سري عقده رئيس جمهورية "بونت لاند" التي تتمتع بحكم ذاتي، سعيد عبد الله ديني لإدارة مطار بوساسا وبدون موافقة برلمانية.
وقال الموقع، إن الرادار العسكري في "بونت لاند" جاء لحماية مطار بوساسا من هجمات حوثية محتملة قادمة اليمن.
وأظهرت الصور التي التقطتها الأقمار الإصطناعية تركيب رادار من نوع "إي أل أم -2084 3" دي متعدد المهام الممسوح إلكترونيا في المطار.
وتكشف البيانات المتوفرة في المصادر المفتوحة أن الإمارات تستخدم وبشكل متزايد مطار بوساسا لتزويد قوات الدعم السريع في السودان بالإمدادات العسكرية.
وفي بداية هذا العام، تقدم السودان بدعوى قضائية ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية بتهمة دعم الإبادة الجماعية بسبب علاقاتها مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقال مصدر في المنطقة: "ركبت الإمارات الرادار بعد خسارة الدعم السريع معظم العاصمة الخرطوم"، مضيفا أن "هدف الرادار هو اكتشاف التهديدات النابعة من الطائرات بدون طيار أو الصواريخ، وتقديم إنذار مبكر ضدها، وخاصة تلك التي قد يطلقها الحوثيون، والتي تستهدف بوساسو من الخارج".
وتم نشر الرادار في المطار أواخر العام الماضي حيث لم يتمكن موقع "ميدل إيست آي" من التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل. وأفاد المصدر الثاني بأن الإمارات تستخدم مطار بوساسو يوميا لدعم قوات الدعم السريع، حيث تصل طائرات شحن كبيرة بانتظام لتحميل الأسلحة والذخيرة - وأحيانا تصل إلى خمس شحنات كبيرة في المرة الواحدة. وطلب موقع "ميدل إيست آي" من وزارة الخارجية الإماراتية التعليق.
وعند التواصل معه بشأن هذه الادعاءات، رفض عبد الفتاح عبد النور، وزير الدولة لشؤون رئاسة بونتلاند، التعليق على المسألة، وبدلا من ذلك نشر صور ساخرة تسخر من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وزعم مصدران صوماليان منفصلان أن رئيس بونتلاند، ديني، لم يطلب موافقة الحكومة الفدرالية الصومالية أو برلمان بونتلاند على هذا الترتيب.
وتعتبر بونتلاند كيانا مستقلا بحكم الواقع وتتمتع بحكم ذاتي تابعة للصومال.
وقال مصدر صومالي مطلع على الأمر: "هذه صفقة سرية وحتى أعلى مستويات حكومة بونتلاند، بما في ذلك مجلس الوزراء، لا علم لها بها".
وأضاف أن: "صمت الحكومة الوطنية الصومالية حيال هذه القضية غير مفهوم".
وأشار المصدر إلى تقارير عن جلب جنود كولومبيين إلى مطار بوساسا ومن أجل إعادة نشرهم في السودان، مع أنه ليس من الواضح من أصدر لهم التأشيرات، حيث لم تلعب مقديشو أي دور في الترتيبات. وأقامت الإمارات علاقات قوية مع الحكومة الصومالية، حيث وفرت لها الدعم ودربت جنودها على مواجهة الجماعات المتمردة مثل حركة الشباب. وكانت الإمارات ناشطة في بونتلاند والتي تعتبر قريبة من الناحية الجغرافية لليمن والإمارات.
ودربت الإمارات قوات في بونتلاد لمواجهة القرصنة. وينظر إلى ديني على أنه موال للإمارات بسبب الدعم المالي الذي تقدمه له ويعزز طموحاته السياسية. وقال المصدر: "هناك انتخابات رئاسية في عام 2026، وهو بحاجة لكل الدعم للحصول على الأصوات الوطنية".
وأشار سالم سعيد سالم، الخبير الإقليمي والمدير التنفيذي لمعهد سيدرا في بونتلاند، إلى أنه على الرغم من التقارير المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي وصور الأقمار الصناعية، لم يعلق ديني ولا إدارته على وجود الرادار.
وأضاف: "هذا الصمت يشير إلى صحة الادعاءات"، مضيفا أنه لم يفاجأ بهذا التطور نظرا لعلاقات ديني الطويلة مع الإمارات. وأشار سيدرا إلى أن مقديشو قد اختارت، على الأرجح، عدم معاداة الإمارات وفضلت الصمت بشأن الأنشطة العسكرية الإماراتية في بونتلاند.
وقال سيدرا: "يعتمد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على دعم الإمارات لمحاربة حركة الشباب والسعي إلى السلام في البلاد. من المنطقي أن تعالج هذه القضايا خلف الأبواب المغلقة".
وقد تعرضت حكومة محمود لضغوط كبيرة في الأونة الأخيرة، حيث حققت حركة الشباب مكاسب كبيرة قرب مقديشو. بالإضافة إلى تزايد المعارضة لقيادته بسبب الطبيعة القبلية لنظام الحكم في الصومال. واقترح محمود الانتقال من نظام انتخابي قائم على العشائر إلى نظام اقتراع عام. إلا أن هذا الاقتراح واجه مقاومة من بعض السياسيين البارزين وحوله إلى قضية خلافية.
كما تنشط الإمارات في دولة أرض الصومال الانفصالية، حيث تقوم باستثمارات كبيرة هناك أيضا، مما أثار حفيظة مقديشو. وقال وزير الخارجية الصومالي أحمد محمد فقي خلال عطلة نهاية الأسبوع أن حكومته قدمت رسالة إلى الإمارات حث فيها أبو ظبي على التوقف عن التعامل مع رئيس أرض الصومال عبد الرحمن سيرو وكأنه رئيس للدولة.