خبير اقتصادي: التحول إلى الدعم النقدي يحسن من معيشة المواطنين (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى أبو زيد مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إن أي حكومة تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية من خلال تطبيقها لسياسة الدعم، ومن خلال إعادة توزيع الدخل عبر نظام محكم لتوزيع السلع لضمان وصولها لمستحقيها من الفئات الأكثر احتياجا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «خلال الفترة الماضية شاهدنا جهدا كبيرا من الدولة المصرية في الاهتمام بالفئات الأكثر احتياجًا من خلال عدة برامج».
وتابع: «الدولة شهدت برنامج "تكافل وكرمة" وهو يعد أحد برامج التحول الى الدعم النقدي المباشر المشروط، كما أنه حقق كفاءة عالية ونجاح كبير في الوصول إلى المستحقين، كما نشهد دخول فئات وأعداد كبيرة تحت مظلة هذا البرنامج».
وأكمل: «التحول إلى الدعم النقدي يحسن من معيشة المواطنين، حيث يساهم في وجود حرية كاملة في اختيار السلع التي يتم استهلاكها، بالإضافة إلى ترشيد الاستهلاك، لأن المواطن نفسه سيضطر أن يغير من السلوك الاستهلاكي له فى إعادة ترتيب أولويات إنفاقه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني منظومة الدعم
إقرأ أيضاً:
نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيد
دعا الدكتور عبداللطيف صابر، الأستاذ المساعد للمالية والاقتصاد بجامعة جدة، الأسر لتبني نهج التخطيط المالي المنظم، مؤكداً أنه السبيل الأمثل لتجاوز الضغوط المالية التي قد تواجهها العديد من الأسر خلال شهر رمضان المبارك وما يليه من مواسم كالعيد.
وأشار الدكتور صابر، إلى أن التحديات المالية التي تعاني منها بعض الأسر في رمضان غالباً ما تنبع من عدم وجود استعداد مسبق لمواجهة المصروفات الإضافية أو المفاجئة التي يتطلبها الشهر، ما يضع عبئاً على كاهل رب الأسرة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرةفيديو| نصيحة رمضانية.. كيف تتجنب الأعباء المالية خلال العيد؟فيديو| نصيحة رمضانية.. أستاذ جامعي: الرحمة جوهر ليالي رمضان الأخيرةوشدد على أن الحل الفعال يكمن في إعداد خطة مالية سنوية شاملة ومتوازنة تربط بوضوح بين مصادر الدخل والمصروفات المتوقعة على مدار العام.د. عبداللطيف صابرتقسيم المصروفاتوأوضح الخبير الاقتصادي أن هذه الخطة يجب أن تتضمن تقسيماً استباقياً للمصروفات السنوية الكبيرة والمتكررة، مثل تكاليف مستلزمات العيد أو كسوة الأسرة، على أشهر السنة.
وضرب مثالاً عملياً لذلك، مبيناً أنه إذا كانت التكلفة التقديرية لهذه البنود لعائلة متوسطة تصل إلى 5000 ريال، فإنه يمكن توزيع هذا العبء عبر ادخار مبلغ يقارب 600 ريال شهرياً على مدار العام.
وأضاف الدكتور صابر أن تطبيق هذا الأسلوب في الادخار المنتظم يضمن توفر السيولة المالية اللازمة عند حلول وقت الحاجة إليها، مثل شهر رمضان أو فترة الأعياد، دون أن يسبب ذلك ضغطاً مالياً كبيراً ومفاجئاً على ميزانية الأسرة الشهرية. وأكد أن هذا التنظيم لا يتطلب سوى الالتزام والانضباط المالي.
وجدد الدكتور عبداللطيف صابر تأكيده على أهمية التخطيط المسبق والانضباط في إدارة الشؤون المالية للأسرة، لافتاً إلى أن هذا النهج لا يضمن الاستقرار المالي فحسب، بل يتيح للأسر أيضاً فرصة الاستمتاع بأجواء رمضان الروحانية والاجتماعية دون أن يعكر صفوها أي ضغوط أو هموم اقتصادية.