لوكاشينكو: بوتين جاهز لاستئناف تصدير الغاز لأوروبا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، أنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موضوع تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، مؤكدا أن روسيا مستعدة لتزويد الدول الأوروبية بالغاز إذا رغبت في ذلك.
وفي تصريحات بثتها وسائل الإعلام الروسية، أشار لوكاشينكو إلى أنه طرح سؤالًا مباشرًا على بوتين حول جاهزية موسكو لاستئناف بيع الغاز إلى أوروبا.
وأضاف أن بوتين أبدى استعداد بلاده لتقديم الإمدادات، مشددًا على أن الأمر متروك للأوروبيين لإصلاح علاقاتهم الاقتصادية مع روسيا ودفع المستحقات المطلوبة.
كما أعرب لوكاشينكو عن قناعته بأن ألمانيا ستجد نفسها مضطرة لشراء الغاز الروسي بسبب الفوائد الاقتصادية الكبيرة.
وقال إن الغاز الروسي يشكل خيارًا اقتصاديًا جذابًا، مشيرًا إلى وجود خط أنابيب غاز لا يزال يعمل ويمكن الاعتماد عليه لتلبية احتياجات السوق الأوروبية.
ووفقًا للرئيس البيلاروسي، فإن برلين بحاجة إلى إعادة النظر في سياساتها الحالية تجاه موسكو، حيث يرى أن استعادة العلاقات مع روسيا سيكون لها أثر إيجابي على الاقتصاد الألماني، واصفًا تجاهل هذه الفرصة بالخطأ الكبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بوتين روسيا الدول الأوروبية الغاز
إقرأ أيضاً:
شركات الدفاع الأوروبية تكتسب قوة أكبر في ظل ضغوط ترامب
ذكر تقرير نشرته منصة "إنفستنغ" أنه من المتوقع أن يستمر القطاع الدفاعي الأوروبي في الاستفادة من تقييماته المرتفعة مقارنة بالسوق الأوسع حتى عام 2025، مدعوما بزيادة الضغوط على الإنفاق العسكري التي تغذيها عوامل جيوسياسية، بما في ذلك التأثير الكبير للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
تحول في معايير الناتووأشار محللون في شركة "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز" إلى أن دعوات ترامب لزيادة إنفاق أعضاء حلف الناتو على الدفاع ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تمثل عاملا رئيسيا في هذا الاتجاه وفقا لما ذكرته المنصة.
وحاليا، يعمل الحلف على رفع أهداف الإنفاق إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا يشير إلى تحول كبير في الإستراتيجيات الدفاعية لدول الحلف.
دعوات ترامب لزيادة إنفاق أعضاء حلف الناتو على الدفاع ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تمثل عاملا رئيسا لدفع القطاع (رويترز)وتركز هذه الاستثمارات المتزايدة -وفق إنفستنغ- على تعزيز القدرات في مجالات الدفاع الجوي، وأنظمة الأسلحة الهجومية، وردع التهديدات النووية.
وتشير هذه التحركات إلى أن التزامات الدول الأعضاء ستدعم التقييمات المرتفعة لشركات الدفاع الأوروبية خلال العامين المقبلين.
إعلان أوروبا وديناميكيات الأمن العالميوتظهر بيانات ذكرها التقرير أن شركات الدفاع الأوروبية تتداول حاليا بعلاوة متواضعة مقارنة بنظيراتها الأميركية، وهو تحول عن الاتجاهات التاريخية حيث كانت الشركات الأوروبية غالبا ما تتأخر في الأداء.
ويعزو محللون هذا التغيير إلى تحسن آفاق النمو وزيادة الاعتراف بدور أوروبا الحيوي في الأمن العالمي.
شركات الدفاع الأوروبية تتداول حاليا بعلاوة متواضعة مقارنةً بنظيراتها الأميركية (الفرنسية)وشهد القطاع دخول لاعبين جدد يعيدون تشكيل المشهد التنافسي، مثل شركة "هيلسينغ" في أوروبا و"أندوريل" في الولايات المتحدة.
وتقدم هذه الشركات تقنيات مبتكرة مثل أنظمة التحكم في أسراب الطائرات من دون طيار وأنظمة الذخائر الدقيقة.
ويرى المحللون في "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز" أن هذه الابتكارات قد تضيف زخما جديدا للقطاع الدفاعي.
عوامل داعمة لارتفاع التقييماتومن المتوقع أن يحافظ القطاع الدفاعي الأوروبي على قوته بسبب عدة عوامل لخصها التقرير في التالي:
التوترات الجيوسياسية المتزايدة: لا سيما في أوروبا الشرقية والمناطق القطبية. التحولات في سياسات الناتو: التي تعزز الالتزامات المالية للدول الأعضاء. التطورات التقنية: التي توفر حلولا مبتكرة لتعزيز القدرات الدفاعية.ويتوقع محللو "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز" أن تستمر التقييمات المرتفعة للقطاع الدفاعي الأوروبي حتى نهاية عام 2025، مدعومة بالضغوط الإستراتيجية والثقة المتزايدة في قدرة الصناعة على التكيف والصمود في وجه التحديات.
ويشير التقرير إلى أن التوازن بين الابتكار التكنولوجي والتوسع في الميزانيات الدفاعية سيلعب دورا حاسما في تشكيل مستقبل هذا القطاع.