فولهام يحقق أول انتصار في ستامفورد بريدج منذ 46 عامًا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قلب فولهام تأخره في النتيجة لينتصر على جاره تشيلسي 2-1 في الدوري الإنجليزي، اليوم الخميس، بفضل هدف البديل رودريغو مونيز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليمنح فريقه الـ3 نقاط.
فولهام يحقق أول انتصار في ستامفورد بريدج منذ 46 عامًاوكان هذا أول فوز لفولهام على ملعب ستامفورد بريدج منذ 1979، وعطل آمال تشيلسي صاحب المركز الثاني في المنافسة على اللقب.
وراوغ كول بالمر، لاعب تشيلسي، 2 من مدافعي فولهام وسدد الكرة بسهولة من بين قدمي عيسى ديوب لتسكن الزاوية السفلية للمرمى في الدقيقة 16، ليفتتح التسجيل بطريقة رائعة لـ "البلوز". المهاجم الجابوني أرون بوبيندزا الزمالك أراد التعاقد معي لكنني لم أوقع على أي شيء بيان عاجل من الزمالك بشأن الأخطاء التحكيمية
ولكن نشاط فولهام وتصميمه في الشوط الثاني أتت بثمارها في الدقيقة 82 عندما سجل هاري ويلسون ضربة رأس من مسافة قريبة ليحرز أول هدف لفولهام على ملعب ستامفورد بريدج منذ 2011.
وحسم مونيز النقاط الثلاث عندما حول تمريرة ساشا لوكيتش في الشباك في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بورصة دراما رمضان.. «انتصار» بطولة خاصة بعيدًا عن تصدر الأفيش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الفنانة انتصار في الموسم الرمضاني بأكثر من عمل فني، بمسلسل "إش إش"، بشخصية كابوريا الراقصة المعتزلة، ومسلسل "٨٠ باكو" بشخصية لولا السيدة التي تملك كوافير ولكن للطبقات الشعبية إلى حد ما.
رحلة فنية حافلةوبالتأمل لأداء الفنانة انتصار ليس فقط خلال الموسم الرمضاني الحالي، ولكن على مدار تاريخها الفني، ستجد حالة من التفرد في الأداء، وقدرة كبيرة على المرونة الفنية، والتي تجعل منها قالب فني يتماشى مع كافة الألوان الفنية.
الراقصة المعتزلة
ونجحت انتصار في تجسيد دور الراقصة المعتزلة من خلال شخصية كابوريا بمسلسل إش إش، والتي استطاعت أن تستثمر كل تفاصيل الشخصية بذكاء شديد، بداية من نبرات الصوت وطريقة إخراج الكلمات والجرس والنغم في تلحين بعض الجمل، وذلك لأنها قضت حياتها وسط الفرق الموسيقية التي تعزف لها في الملاهي الليلية، وهو ما يضيف إلى شخصيتها تحولات أخرى، ففي تلك الأماكن تعاملت مع كافة الطبقات، وهو ما جعل كل انفعالاتها لها مبررات منطقية من الشخصية التي استطاعت أن تبنيها مع الجمهور بتماسك شديد.
شخصية لولا "درس فني"
قدمت الفنانة انتصار درساً فنياً للجيل الجديد، حيث ظهرت بشخصية لولا في مسلسل "٨٠ باكو"، وهي سيدة تملك كوافير ولكن للطبقات الشعبية، وتجردت انتصار كعادتها من أي شوائب محتملة قد تعكر صفو الصدق في الأداء، وظهرت في الكثير من المشاهد بدون أي تزيين بأدوات التجميل، وهو ما يشبه كثيراً لشخصيات أصحاب تلك الأماكن للأوساط الشعبية، إلى جانب قدرتها على الظهور بشكل الإدارة للفتيات اللاتي يعملن معها، ما بين الشدة واللين، في تناغم فني كبير لامس الواقع.
دور ثاني بطعم البطولة
في كل ظهور للفنانة القديرة انتصار، تظهر بشكل مغاير مهما تكررت مفردات الدور، فهي الأم المنكسرة في مسلسل "يتربى في عزو"، وهي السيدة التي لعبت مل أدوار الشر بمنتهى الإتقان الفني مثل دورها في مسلسل "الاكسلانس"، إلى جانب أدوار الكوميديا، وهي من قدمت نماذج مجتمعية مثل أعمال الموسم الرمضاني الحالي، لتحول انتصار الدور الثاني، بإبداعاتها الفنية إلى بطولة خاصة في كل مرة تطل علينا على الشاشة.