النائب العام الإسرائيلي يأمر بالتحقيق في تحرش سارة نتنياهو بمعارضين
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أمر النائب العام الإسرائيلي الشرطة بفتح تحقيق مع سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاشتباه في مضايقتها للمعارضين السياسيين والشهود في محاكمة نتنياهو بتهمة الفساد.
أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية عن ذلك في رسالة مقتضبة في وقت متأخر من يوم الخميس، قائلة إن التحقيق سيركز على نتائج تقرير حديث لبرنامج التحقيق "عوفدا" حول سارة نتنياهو، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
كشف البرنامج عن مجموعة من رسائل WhatsApp التي يبدو أن سارة نتنياهو أصدرت فيها تعليمات لمساعد سابق بتنظيم احتجاجات ضد المعارضين السياسيين وترهيب هاداس كلاين، وهي شاهدة رئيسية في المحاكمة.
لم يذكر الإعلان سارة نتنياهو بالاسم، ورفضت وزارة العدل التعليق أكثر.
لكن في مقطع فيديو صدر في وقت سابق من يوم الخميس، سرد نتنياهو ما قال إنه العديد من الأعمال الطيبة والخيرية التي قامت بها زوجته وانتقد تقرير عوفدا ووصفه بأنه "أكاذيب".
كانت هذه أحدث حلقة في سلسلة طويلة من المشاكل القانونية التي تواجه عائلة نتنياهو - والتي أبرزتها محاكمة رئيس الوزراء الجارية بتهمة الفساد.
نتنياهو متهم بالاحتيال وخيانة الأمانة وقبول الرشاوى في سلسلة من القضايا التي تزعم أنه تبادل خدمات مع أباطرة إعلام أقوياء وشركاء أثرياء.
ينفي نتنياهو الاتهامات ويقول إنه ضحية "حملة شعواء" من قبل المدعين العامين المتحمسين والشرطة ووسائل الإعلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب العام الإسرائيلي سارة نتنياهو وزارة العدل الإسرائيلية المزيد سارة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يفضح استهتار الجيش الإسرائيلي بأرواح المدنيين في غزة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي خفف قواعد الاشتباك في بداية حربه على قطاع غزة لتمكين القادة من إصدار أوامر بشن هجمات على أهداف حتى إذا كانت هناك احتمالات كبيرة لوقوع قتلى ومصابين من المدنيين.
وقالت الصحيفة، إنه عقب الهجوم الذي شنته مجموعات مسلحة بقيادة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، منح الجيش ضباطاً من الرتب المتوسطة سلطة ضرب مجموعة واسعة من الأهداف العسكرية حتى مع وجود ما يصل إلى 20 مدنياً معرضين لخطر القتل.
وأوضحت، أن الأمر يعني أن الجيش يمكنه استهداف أعضاء الجماعات المسلحة من غير القادة في أثناء وجودهم في المنزل محاطين بالأقارب والجيران، بدلاً من استهدافهم فقط عندما يكونون بمفردهم في الخارج.
Surprised by Oct. 7 and fearful of another attack, Israel weakened safeguards meant to protect noncombatants, allowing officers to endanger up to 20 people in each airstrike. One of the deadliest bombardments of the 21st century followed. https://t.co/XyHIYM9Adf
— New York Times World (@nytimesworld) December 26, 2024وقالت، إن التقرير استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول، من بينهم أكثر من 25 شخصاً ساعدوا في اختيار الأهداف والتحقق منها.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب للتعليق بعد.
وذكرت نيويورك تايمز، أن الجيش الإسرائيلي أقر بأن قواعد الاشتباك تغيرت بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنه قال إن قواته "تستخدم باستمرار وسائل وأساليب تتفق مع قواعد القانون".
ويقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن حملة إسرائيل على حماس في القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني وإصابة 107 آلاف ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير غالبية مناطق القطاع.
وبالإضافة إلى رفع عدد القتلى والمصابين المدنيين الذين يمكن المخاطرة بوقوعه في هجوم واحد، قالت نيويورك تايمز إن الجيش ألغى حداً أقصى على العدد الإجمالي من المدنيين الذين يمكن أن تعرضهم ضرباته للخطر خلال يوم كامل.
وقالت الصحيفة، إن القيادة العسكرية العليا وافقت في مناسبات قليلة على ضربات كانت تعلم أنها ستعرض حياة ما يصل إلى 100 مدني للخطر.
وذكرت، أن الجيش الإسرائيلي "استند في كثير من الأحيان إلى نموذج إحصائي بحت لتقييم خطر إلحاق الأذى بالمدنيين"، ويعتمد بشكل أساسي على معدلات استخدام الهاتف المحمول في المبنى الواحد بدلاً من المراقبة المكثفة له.
وقالت الصحيفة، إنه بداية من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تم تشديد القواعد، بما في ذلك خفض عدد القتلى والمصابين من المدنيين الذين يمكن المخاطرة بهم في الهجمات على أهداف منخفضة الخطورة إلى النصف. وأضافت أن القواعد ظلت أكثر تساهلاً مما كانت عليه قبل الحرب.