الزيادات المتتالية في أسعار الغازوال تدفع الطاكسيات إلى التصعيد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
في أولى انعكاسات زيادات أسعار الگازوال والبنزين الممتاز، أكد التنسيق الوطني لقطاع سيارات الأجرة، أنه يتابع وبقلق شديد تقلبات هذه الأسعار والزيادات المتتالية التي سجلتها في ظرف وجيز لا يتعدى أسبوع، وما خلفته على القدرة الشرائية للمهنيين وما ستخلفه كذلك على المواطنين كافة، معتبرا أن ذلك يتم أمام الصمت الرهيب لمؤسسات الدولة وعلى رأسها مجلس المنافسة الذي اقتصر فقط على تقارير الإدانة، ومتهما الحكومة بالتملص من التزاماتها بما تم الاتفاق عليه مع النقابات وتوقيف الإعانة المخصصة لقطاع النقل للتخفيف شيئا ما من تبعات هذه الزيادات على الرغم من أنها لا تساوي حتى 30% من مصاريف الزيادة يؤكد التنسيق.
التنسيق المذكور، وفي بيان له توصلت أخبارنا بنسخة منه، شرع في الاحتجاج على الزيادات المتتالية لشركات توزيع المحروقات، معتبرا الزيادات المذكورة جشع في حق المغاربة وغير متماشية مع انخفاض أسعار البرميل في السوق الدولية، مؤكدا أن سعر بيع المحروقات بالمغرب من بين الأعلى عالميا.
كما أدان التنسيق صمت الحكومة وعدم اتخاذها تدابير للتخفيف من حدة ارتفاع أثمان المحروقات، وكذا المعارضة لعدم قيامها بدورها الرقابي لوضع حد للتلاعبات ونهب جيوب المواطنين، محملا الحكومة مسؤولية ما ستؤول له الأوضاع في قطاع النقل وتداعيات ذلك على المغاربة.
أصحاب البيان دعوا الحكومة للإفراج عن الإعانة المخصصة لقطاع النقل والمتوقفة دون إعلان ودون سبب رغم أن أسعار المحروقات لازالت مرتفعة، كما طالبوا كذلك بتسقيف أسعار المحروقات وتوفير غازوال مهني أسوة بقطاع الصيد البحري.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدفع 50 مليون جنيه لحجب الشمس
البلاد ــ وكالات
بدأ علماء بريطانيون أولى خطواتهم نحو تنفيذ برنامج حكومي بتمويل بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى حجب الشمس ضمن تجارب «إدارة الإشعاع الشمسي»، التي تسعى إلى تقليل كمية ضوء الشمس الواصلة إلى سطح الأرض، وبالتالي تبريد الكوكب مؤقتًا وتخطط وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة في بريطانيا (ARIA)، لتنفيذ تجارب صغيرة النطاق، لكنها حاسمة، على حد تعبيرها، لفهم فعالية هذه التقنيات وتأثيراتها- بحسب صحيفة جارديان.وأوضحت الوكالة أنّ المشروع سيخضع لتقييم بيئي، من دون استخدام أي مواد سامة خلال التجارب، كما ستُشرك المجتمعات المحلية في مراحل التنفيذ، فيما أكد البروفيسور مارك سيمز، قائد البرنامج:« الحقيقة المزعجة هي أن مسار الاحترار الحالي، يجعل تجاوز نقاط التحول المناخية أمرًا محتملًا في القرن المقبل». وأكد سيمز أن هذا الاحتمال دفع الباحثين لتسريع البحث في طرق تبريد العالم على المدى القصير؛ تحسبًا لأي طارئ مناخي كبير. وحذر خبراء المناخ من اعتماد معظم تقنيات الهندسة المناخية على فكرة منع أشعة الشمس عبر رش جزيئات عاكسة في الغلاف الجوي، أو زيادة سطوع الغيوم باستخدام بخار ماء البحر، وهي الأساليب التي لا تخلو من المخاطر.