خبير سياسي: أمريكا لعبت أدوارا مكملة لإسرائيل في المنطقة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إن الاستراتيجية الأمريكية بعد عملية «طوفان الأقصى» واندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اتسمت بكونها استراتيجية إدارة الأزمات والصراعات، وليس حلها، موضحًا أن أمريكا لعبت أدوارًا مكملة للدور الإسرائيلي في المنطقة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا كانت بمثابة مطفئ الحرائق التي أشعلتها وتشعلها إسرائيل، كما لعبت دور المبرر والداعم لسياسات إسرائيل، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية في التعامل مع تداعيات حرب غزة والحروب المرتبطة بها في لبنان واليمن وسوريا ومحور إيران، تؤكد أن أمريكا كانت جزءًا من المشكلة وليست جزءًا من الحل.
وتابع قائلًا: «كان شعار السياسة الأمريكية هو منع التصعيد، ولكن في الواقع ساهمت هذه السياسات في استمرار التصعيد؛ لأنها لم تعالج جوهر الصراع، وهناك فرق بين إدارة الصراع وحله، وأمريكا اكتفت بمحاولة منع التصعيد بين إيران وإسرائيل عبر سياسات الضبط، وعندما تقوم إسرائيل بأعمال عدوانية، تبررها الولايات المتحدة بأنها دفاع عن النفس، ثم تطالب الأطراف الأخرى بضبط النفس لاحقًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا الولايات المتحدة إيران
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: المشروع الإسرائيلي يقوم على تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكد الدكتور صبحي عسيلة، رئيس وحدة الرأي العام بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن التهجير في القضية الفلسطينية أساس الصراع لأنه لا يوجد مشروع صهيوني إسرائيلي إلا بتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
تهجير الفلسطينيين كان هدف أساسي منذ بداية المشروع الصهيونيوأوضح خلال كلمته بالجلسة الثانية في مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، أن تهجير الفلسطينيين كان هدفا أساسيا منذ بداية المشروع الصهيوني؛ إذ جرى تهجير أكثر من مليون فلسطيني عام 1948، ونصف مليون آخرين عام 1967، مشيرًا إلى أن محاولات التهجير مستمرة حتى اليوم عبر سياسات وقوانين عنصرية.
وشدد على أن نكبة 1948 لم تكن مجرد حدث تاريخي بل مأساة مستمرة حتى اليوم، إذ تواصل إسرائيل تهجير الفلسطينيين وحرمانهم من حق العودة من خلال القتل، والتصفية الجسدية، وسن القوانين العنصرية، ودعم القوى الدولية لمشروعات التهجير والتوطين خارج فلسطين.
القضية الفلسطينية شهدت العديد من المخططات التهجيريةوأشار إلى أنه على مدار العقود، شهدت القضية الفلسطينية العديد من المخططات التهجيرية، بدءًا من خطة داليت عام 1948، مرورًا بخطة سيناء ومشروع جيورا أيلاند، وصولًا إلى صفقة القرن ووثيقة وزارة المخابرات الإسرائيلية 2023، وجميعها تهدف إلى إفراغ فلسطين من سكانها الأصليين، التي ترفضها مصر دائمًا مرارًا وتكرارًا.