اكتشاف 22 طن من الذهب والفضة تحت الماء.. تفاصيل الكنز المدفون
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
في حدث يثير الدهشة، اكتشف عالم آثار تحت الماء أكثر من 8620 حطام سفينة، بما في ذلك حوالي 250 سفينة يعتقد أنها تحمل كنوزاً نادرة.
يعد هذا الاكتشاف بمثابة نافذة على التاريخ البحري للمنطقة، ويمثل هذا الحطام إرثا تاريخياً يتطلب الحماية والرعاية.
تفاصيل الكنز المدفونالخبير في مجال الآثار البحرية، ألكسندر مونتيرو، هو من يقود هذا البحث ويقوم بتجميع قاعدة بيانات شاملة تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال.
تشمل هذه القاعدة بيانات عن أكثر من 7500 حطام على طول الساحل الرئيسي، و1000 حطام حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا. يعود تاريخ العديد من هذه الحطام إلى ما بعد العام 1500، حين بدأت الوثائق في الظهور.
من بين السفن التي تم تحديد موقعها، تبرز سفينة إسبانية تدعى "نوسا سينهورا دو روساريو" التي غرقت عام 1589 بالقرب من ترويا. وتحمل 22 طناً من الذهب والفضة، وهو ما يثير الفضول حول الكنوز التي كانت تتمتع بها تلك السفينة.
25 عاما من البحثأمضى مونتيرو أكثر من 25 عاماً في دراسة الاكتشافات تحت الماء، وكرّس أربع سنوات للبحث عن "نوسا سينهورا دا لوز"، السفينة التي فقدت في العام 1615 بالقرب من جزر الأزور.
وبعد جهود مضنية، اكتشف موقع التحطم في أول غوصة له، مما يعد إنجازاً كبيراً في رحلته البحثية.
ورغم الأهمية التاريخية لهذه الكنوز البحرية، أعرب مونتيرو عن إحباطه بسبب غياب خطط حكومية واضحة لحماية هذه الحطام من النهب والضرر.
وحذر من المخاطر التي قد تتعرض لها المواقع الأثرية بسبب المشاريع العشوائية أو صائدي الكنوز الذين يسعون للاستفادة من الثروات المدفونة.
كما شدد على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، وأكد أن هذه الحطام لا تمثل مجرد قطع أثرية، بل إرث تاريخي فريد يستحق الحماية والرعاية.
مشروع التنقيب الأثريوفي وقت سابق من العام الحالي، كشف مشروع التنقيب الأثري في البرتغال، عن أكثر من 2200 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل التاريخ وتضم خاتمًا ذهبيًا رومانيًا وفأس من العصر البرونزي.
وذكرت وكالة الأنباء البرتغالية لوسا أن المشروع، الذي يتضمن استخدام أجهزة الكشف عن المعادن، حدد القطع الأثرية الموجودة في رواسب نهر أراد ومصب نهر ألفور، الواقعين في منطقة ألغارفي جنوب البلاد.
وقالت عالمة الآثار فيرا فريتاس، أحد مديري المشروع، إن هذه العناصر، باعتبارها مجموعة، بمثابة "انعكاس مادي" لحياة الأشخاص الذين سكنوا هذه المنطقة.
تم تسليم الأشياء التي عثر عليها المشروع إلى متحف بورتيماو، الذي ويمكن الآن رؤية أهم هذه الأشياء كجزء من معرض في المتحف يسمى "قصص يجلبها لنا البحر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرتغال حطام السفن الكنز المدفون المزيد أکثر من
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تواصل حصاد «الذهب الأصفر».. توريد أكثر من 173 طن قمح اليوم
تتواصل في محافظة بورسعيد عمليات توريد محصول القمح المحلي "الذهب الأصفر" إلى الصوامع والشون المخصصة، وذلك حتى نهاية موسم الحصاد.
وأكد المهندس محمد حلمي، وكيل مديرية التموين والقائم بأعمال مدير عام المديرية، على تسهيل كافة الإجراءات أمام المزارعين وتذليل أي عقبات تعترض عمليات التوريد، مشيرًا إلى المتابعة والمراقبة اليومية لعمليات الاستلام والفحص من قبل اللجان المختصة على مستوى المحافظة، تنفيذًا لتكليفات اللواء أ.ح مُحب حبشي، محافظ بورسعيد.
وكشف وكيل مديرية التموين عن بلوغ إجمالي كميات القمح المحلي التي تم توريدها واستلامها من المزارعين حتى صباح اليوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل، ما يقدر بـ 173 طنًا و 991 كيلوجرامًا.
وتقوم لجان المتابعة اليومية، برئاسة محمد حلمي، وعضوية خالد فهمي (مدير إدارة الرقابة)، وممدوح رمضان (مدير صيانة الحبوب)، ومحمد أشرف (رئيس اللجنة)، بعقد اجتماعات مستمرة لمتابعة سير عمليات التوريد والتدخل الفوري لحل أي معوقات أو مشاكل قد تواجه المزارعين أثناء قيامهم بتوريد أقماحهم إلى الصوامع والشون المخصصة.