لا حديث يعلو في الأقصر خاصة والصعيد ومصر عامة عن الطفل الباكي أمام شيخ الأزهر والذي ألغيت فقرته لإلقاء قصيدة شعرية أثناء مراسم افتتاح معهد الشهيد محمد عطيتو بالبر الغربي لمحافظة الأقصر يوم الأحد، حينها قرر الإمام الأكبر قطع مراسم الاحتفال لسماع قصديته وإظهار موهبته ودعمه.

«الفجر» التقت مع الطفل محمد جمعه سيد شعراني البالغ من 8 سنوات وطالب في الصف الثاني الابتدائي، إبن قرية الدير بمركز إسنا في الأقصر، والذي قال إن شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر قام بجبر خاطره عندما شاهده  وسط حالة من الحزن الشديد والدموع الجارفة، عندما تم إخباره بمنع ظهره على خشبة المسرح واستقطاع فقرته.


وأكد محمد شعراني «الطفل الباكي» أمام شيخ الازغ، أنه تدرب على القصيدة خلال 3 اسابيع تمهيدا للظهور أمام فضيلة الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، كما أنه ينتمي رؤيته مره أخرى ليلقى عليه قصيدة شعرية جديدة يقوم بتحضيرها مجددا.

وأوضح الطفل الباكي بالأقصر أن عشق الشعر مُنذ نعومة أظافره عندما كان في المرحلة الثانية من رياض الأطفال، كما أسرته وأخواته وأمه وابيه في المنزل يساعدونه على التدريب وحفظ الشعر، وتوجه الطفل الباكي بلشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لجبر خاطره.

 

كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أثناء افتتاح معهد الشهيد محمد عطيتو غرب الأقصر وجه بوقف مراسم الافتتاح للاستماع للطفل الذي ألقى قصيدته عن أدب أهل الصعيد وشهامتهم، كما حرص فضيلته على تشجيعه وتأكيد تميزه في إلقاء الشعر والتقاط صورة تذكارية معه، وطلب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من الحضور وفي مقدمتهم قيادات الأزهر ومسؤولو المعهد عدم التهاون بمشاعر التلاميذ وإعطاءهم الفرصة الكاملة للتعبير عن أنفسهم وإظهار مواهبهم، وتشجيعهم على الاستثمار فيها وتنميتها.

 

IMG-20241225-WA0164 IMG-20241225-WA0165 IMG-20241225-WA0166 IMG-20241225-WA0167 IMG-20241225-WA0168 IMG-20241225-WA0169 IMG-20241225-WA0163

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر الازهر الشريف الصف الثاني الابتدائي القصيدة افتتاح معهد شيخ الأزهر الشريف شيخ الأزهر في الأقصر قصيدة شعر مركز إسنا الدکتور أحمد الطیب الإمام الأکبر الطفل الباکی شیخ الأزهر IMG 20241225

إقرأ أيضاً:

مياه مقدسة تنقل الكوليرا إلى بريطانيا وألمانيا.. القصة الكاملة

أثار تسجيل إصابات بالكوليرا في كل من بريطانيا وألمانيا مخاوف كبيرة لدى السلطات الصحية، بعد أن تبين أن مصدر العدوى هو "مياه مقدسة" ملوثة تم جلبها من بئر إثيوبية تُعرف باسم "بيرميل جيورجيس".

وتعد البئر، الواقعة في منطقة أمهرة شمال غرب إثيوبيا، وجهة دينية بارزة في الكنيسة الأرثوذكسية، ويعتقد كثيرون أن مياهها تملك "قدرات علاجية وطاردة للأرواح الشريرة".

وبحسب وكالة الأمن الصحي البريطانية، تم تسجيل أربع حالات إصابة بالكوليرا في المملكة المتحدة بين كانون الثاني/ يناير، ومنتصف شباط/ فبراير 2025، واحتاج ثلاثة منهم إلى دخول المستشفى، بينما نُقل أحدهم إلى العناية المركزة بسبب تدهور حالته.

ووفق التحقيقات، فإن اثنين من المصابين كانا قد زارا إثيوبيا وشربا من المياه مباشرة، بينما تناول الثالث مياهًا جلبها أحد المصابين، وهو الشخص الرابع الذي تأكدت إصابته كذلك في بريطانيا.


وفي ألمانيا، كشفت السلطات الصحية عن ثلاث إصابات مشابهة بنفس سلالة الكوليرا. اثنان من المرضى سافرا إلى إثيوبيا في كانون الثاني/ يناير الماضي، وجلبا زجاجات بلاستيكية من مياه البئر، وعند عودتهما تناولا تلك المياه، والشخص الثالث لم يشرب من الماء، لكنه تعرض لرشات منه على وجهه وشفتيه، ويُعتقد أنه ابتلع كمية صغيرة تسببت في إصابته، وقد احتاج أحد المصابين في ألمانيا أيضًا إلى الرعاية المركزة.

وكشفت التحاليل التي أُجريت في المختبرات البريطانية والألمانية عن وجود بكتيريا الكوليرا من نوع "Vibrio cholerae O1"، وهي سلالة مقاومة للعديد من المضادات الحيوية، سبق ربطها بتفشيات في كينيا وشرق ووسط إفريقيا.

وقال الباحثون في مجلة "Eurosurveillance" إن المياه كانت "ملوثة بشدة" وإن البكتيريا ظلت حية وقابلة للعدوى حتى بعد نقل المياه إلى أوروبا.

ومن ناحية أخرى تكافح إثيوبيا، تفشيا مستمرا للكوليرا منذ عام 2022، حيث تم الإبلاغ حتى الآن عن أكثر من 58 ألف إصابة و726 وفاة، وتشير تقارير محلية إلى أن منطقة قوارا، التي تقع فيها البئر، سجلت وحدها 270 إصابة وخمس وفيات منذ بداية العام الجاري، وسط تحذيرات من توسع نطاق العدوى بسبب الحج الديني إلى البئر.


وسارعت منظمة الصحة العالمية إلى إنشاء 17 مركزًا لعلاج الكوليرا في المناطق المتضررة بإثيوبيا، إضافة إلى حملة تطعيم ضخمة شملت أكثر من 10 ملايين شخص في محاولة للسيطرة على انتشار المرض.

في بريطانيا وألمانيا، شددت السلطات الصحية على ضرورة توخي الحذر عند تناول أي نوع من المياه غير المعالجة، حتى وإن كانت ذات طابع ديني، خاصة في البلدان التي تشهد تفشيات للأوبئة. كما نصحت المسافرين باتباع إجراءات النظافة الشخصية، وتجنب الأطعمة والمياه غير المأمونة، والتطعيم ضد الكوليرا قبل السفر إلى مناطق موبوءة.

هذه الحوادث تعكس خطورة انتقال الأمراض المعدية عبر الممارسات الثقافية والدينية العابرة للحدود، وتؤكد أهمية المراقبة الصحية العالمية في ظل تصاعد حركة السفر والسياحة الدينية.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لاستئناف المتهم بقتل اللواء اليمني ببولاق الدكرور
  • عايز يرجع .. شوبير يكشف شروط عودة زيزو للقلعة البيضاء
  • التوقيت الصيفي.. موعد تغيير عقارب الساعة وتقديمها 60 دقيقة رسميا في مصر (القصة الكاملة)
  • «بعد صدور الحكم النهائي».. القصة الكاملة لحادث نجل الفنان عبد العزيز مخيون
  • كاميرا سرية داخل الصيدلية لفضح الفتيات .. القصة الكاملة لصيدلي منوف
  • رقص وحركات مريبة.. القصة الكاملة لفتاتي المترو بعد إخلاء سبيلهما
  • فيديو صادم.. القصة الكاملة لجريمة تعذيب وقتـ ل كلب هاسكي في طنطا
  • د. عباس شومان يكتب: «الطيب» عن بُعْد وعن قرب
  • وزير الأوقاف يكتب: الإمام الطيب قائد الأزهر في زمن التحديات وصوت الحكمة في عالم مضطرب
  • مياه مقدسة تنقل الكوليرا إلى بريطانيا وألمانيا.. القصة الكاملة