شاب مصري يحول أشكال لعبة الشطرنج إلى مجسمات من الريف.. تعبر عن أصالتنا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
لمحة من الحياة الريفية تركت بصمتها على تصميم لعبة «شطرنج»، وبدلًا من الأشكال الفارسية بدت أشبه بوجوه نعرفها في كل مركز وقرية ونجع، منحوتة بدقة على يد شاب مصري يدعى غفران محمد كمال.
العمدة مكان الملك
«كمال» ابن محافظة الإسكندرية خريج ترميم آثار سنة 2013، ويعمل في مجال النحت، وصمّم من الخشب «شطرنج» مستوحى من الحياة الريفية، وفقاً لحديثه إلى لـ«الوطن»: «العمدة حل محل الملك، وزوجته محل الوزير، وبرج الحمام بدل الطابية، والحمار بدل الحصان، وشخصية الصعلوك الموجودة في القرى بدل الفيل، والغفر هم عساكر الشطرنج».
شطرنج الريف المصري
عن بداياته فى مجال النحت، قال «غفران» إنه التحق بورشة، ثم تابع تعلمه من خلال الإنترنت، وهداه تفكيره إلى ابتكار «شطرنج الريف المصرى»، وجعل لكل شخصية حقيقية موجودة فى واقع الحياة الريفية ما يناسبها من مهام على رقعة «الشطرنج».
أضاف الفنان التشكيلى «غفران»: «فكرت كثيراً للوصول إلى هذا الأمر وأتمنى أن تنتشر، خاصة أن معظم الناس يحبون أجواء الريف المصرى، التى تعبّر عن الأصالة، وتُعد جزءاً من هويتنا وحضارتنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنان تشكيلي النحت على الخشب
إقرأ أيضاً:
عضو حزب الوعي: وثيقة سند مصر تعبر على الثوابت الوطنية المصرية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد وعضو الهيئة العليا بحزب الوعي، أن "وثيقة سند مصر"، التي أطلقها الحزب برئاسة الدكتور باسل عادل، تجسد موقف الحزب الثابت في دعم الدولة المصرية، وترسّخ رؤيته القائمة على المسؤولية الوطنية والوعي السياسي الناضج.
وأشار في تصريحات له، إلى أن البيان الصادر عن الحزب يحمل في طياته روحاً وطنية جامعة، ويعكس وعياً بضرورة الاصطفاف في لحظة دقيقة تتداخل فيها التحديات الداخلية مع المتغيرات الإقليمية والدولية، مما يستوجب وحدة الصف وتكاتف الجهود.
وأكد أن الوثيقة تمثل نموذجاً متقدماً للمعارضة البناءة والدعم المسؤول، بعيداً عن الصراع والتبعية، إذ تستند إلى المصالح الوطنية العليا وتؤكد أن لا صوت يعلو فوق صوت الوطن وقت الأزمات، وهو ما يرسّخ لمفهوم الوطنية التي تتجاوز الخلافات السياسية.
وأضاف فايز، أن محاور الوثيقة جاءت معبّرة عن الثوابت الوطنية، من دعم الدولة والقيادة السياسية في مواجهة التحديات، إلى الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وصولاً إلى تأكيد دور الشعب المصري كقلب نابض للوطن وسياج يحميه.
واختتم عضو الهيئة العليا بالحزب، بالتأكيد على أن الدعوة إلى الالتحام الشعبي والانفتاح على جميع الأطياف السياسية والمدنية دون إقصاء، تمنح الوثيقة قوة إضافية، وتجعلها إطاراً شاملاً يعبر عن وحدة الصف الوطني تحت راية الوطن.