«الإمارات الصحية»: الاختبار الجيني يعزز التخطيط الأسري السليم
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إدراج الاختبار الجيني ليصبح جزءاً أساسياً من برنامج فحوص ما قبل الزواج، من بداية يناير 2025، في إطار جهودها الهادفة إلى تعزيز التدابير الوقائية، ودعم برنامج «الجينوم الإماراتي»، بما يسهم في الحدّ من انتقال الأمراض الوراثية، وتحقيق مستقبل صحي للأجيال المقبلة.
وقال الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة، في المؤسسة «هذه الخطوة نقلة نوعية في الرعاية الصحية الوقائية. والفحوص تقلل احتمالية إصابة الأجيال الجديدة بالأمراض الوراثية، وتعزز التخطيط الأسري السليم، وتحدّ من انتشار الأمراض الوراثية. وترتبط بشكل وثيق بالاستراتيجية الوطنية للجينوم، حيث تسهم في بناء قاعدة بيانات جينية متكاملة لمواطني الدولة، وتدعم جهود البحث العلمي وتطوير الاستراتيجيات المستقبلية التي تضمن التدخل الطبي المبكر، ومن ثم تحسين الصحة العامة للإماراتيين».
ويشمل الاختبار الجيني 570 جيناً ل840 حالة طبية، للكشف عن وجود أي طفرات جينية مشتركة قد يحملها الأفراد، من دون ظهور أي أعراض عليهم وقد تتسبب لأطفالهم في أمراض وراثية يمكن الوقاية منها، حيث ينطوي الاختبار على تحليل المادة الوراثية من عينتي دم تجمعان من المقبلَيْن على الزواج.
وأوضحت المؤسسة أن هذه الفحوص تُضاف إلى فحوص الزواج التقليدية، وهي خطوة إلزامية ابتداءً من يناير 2025، حيث يحصل الأفراد على النتائج خلال 14 يوماً، وفي حال وجود طفرات جينية مشتركة بين الزوجين، ترتّب استشارة طبية مع فريق من استشاريي الأمراض الوراثية وأطباء الأسرة لتقديم المشورة المناسبة ومساعدة الزوجين على اتخاذ قرارات واعية تتعلق بالزواج والإنجاب.
وستتوافر الخدمات في 22 مركزاً من المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، وهي «المحيصنة» و«العوير» في دبي، و«الخالدية، والرقة، وواسط، والذيد، والمدام، ودبا الحصن، وخورفكان، وكلباء، وتعزيز صحة الأسرة» في الشارقة، ومراكز «المدينة ومشيرف والمنامة ومزيرع» في عجمان، ومركزا «الخزان وفلج المعلّا» في أم القيوين، ومركزا «رأس الخيمة وجلفار» في رأس الخيمة، ومراكز «الفصيل لتعزيز صحة الأسرة، وقدفع وضدنا» في الفجيرة.
ويمكن طلب الخدمة عبر تطبيق المؤسسة الذكي، أو بالتواصل على الرقم 8008877.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل نشر الوعي الأسري لأعضاء هيئة التدريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، حرص الجامعة على توسيع نطاق الوعي الأسري ليشمل أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب طلاب الجامعة، في إطار مبادرة "مودة" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي. وأوضح أن الجامعة تعمل على تعزيز مفاهيم بناء الأسرة المستقرة من خلال تنظيم ورش تدريبية تستهدف نشر الثقافة الأسرية الصحيحة، بما يسهم في الحد من الظواهر السلبية داخل المجتمع.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن تدريب أعضاء هيئة التدريس ومديري وحدات التحول الرقمي (IT) في مختلف الكليات يمثل خطوة مهمة نحو تعميم الاستفادة من المبادرة، حيث يتم تمكينهم من نقل المعرفة إلى الطلاب، مما يوسع نطاق تأثير البرنامج داخل الجامعة.
عقدت الورشة التدريبية بمقر مركز التطوير الجامعي، بإشراف الدكتور خلف محمد عبدالسلام بيومي، المنسق الفني لمشروع "مودة" بجامعة قناة السويس، وبحضور الدكتور محمد حفني، مدير مركز التطوير، واستمرت على مدار ساعتين من الساعة 11 صباحًا حتى 1 ظهرًا.
تناولت الورشة الجوانب المختلفة للمبادرة، بما يشمل المحاور النفسية والاجتماعية، والدينية والشرعية، والطبية والصحية، مع التركيز على أهمية بناء أسر مستقرة قائمة على الوعي والاحترام المتبادل.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية دور أعضاء هيئة التدريس في نشر ثقافة المشروع بين طلاب الجامعة لضمان وصول المفاهيم الصحيحة حول الحياة الأسرية إلى أكبر عدد ممكن من الشباب.